|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 65883
|
الإنتساب : May 2011
|
المشاركات : 1,191
|
بمعدل : 0.24 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مرتضى علي الحلي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 30-06-2012 الساعة : 04:21 PM
سيدي يا صاحب الزمان يا أبا صالح
أيها الإمامُ المهدي :عجلَّ اللهُ تعالى فرجكَ الشريف.
حينما تُريد زيارة
جدّكَ الإمام الحسين:عليه السلام:
تقول:
: فلئن أخرتني الدهور
وعاقني عن نصرك المقدور
ولم أكن لمن حاربك محاربا
ولمن نصب لك العداوة مناصبا
فلأندبنك صباحا ومساء
ولأبكين عليك بدل الدموع دما ، حسرةً عليك
وتأسفا على ما دهاك وتلهفا
حتى أموت بلوعة المصاب وغصة الاكتياب :
المَزار:المشهدي:ص501.
بحار الأنوار:المجلسي:ج98:ص238.
وأقول :
إذا أراد الإمام الحسين :عليه السلام:
زيارتكَ أو ندبك
فماذا عساه أن يقول
غير :
:عزيزٌ عليَّ أنْ أرى الخَلق ولا تُرى ولا أسمع لكَ حسيساً ولا نجوى
عزيز عليَّ أنْ لا تُحيط بي دونك البلوى ولا ينالك مني ضجيج ولا شكوى
بنفسي أنتَ من مُغيَّبٍ لم يخل منا
بنفسي أنتَ من نازح ما نزح عنا
بنفسي أنتَ أمنية شائق تمنى ، من مؤمن ومؤمنة ذكرَ فحنّا
بنفسي أنتَ من عقيد عزٍ لا يُسامى
بنفسي أنت من أثيل مجدٍ لا يُحاذى
بنفسي أنتَ من تلاد نعم لا تُضاهى
بنفسي أنتَ من نصيف شرفٍ لا يُساوى .
إلى متى أُحارُ فيك يا مولاي
وإلى متى
وأي خطاب أصفُ فيكَ وأي نجوى
عزيزٌ عليَّ أن أجاب دونك وأناغى
عزيزٌ عليَّ أن أبكيك ويخذلك الورى
عزيزٌ عليَّ أنَ يجري عليك دونهم ما جرى
هل من معين فأطيل معه العويل والبكاء
هل من جزوع فأساعد جزعه إذا خلا
هل قذيتْ عينٌ فتسعدها عيني على القذى .
هل إليكَ يا بن أحمد سبيل فتلقى
هل يتصل يومنا منك بغده فنحظى
متى نرد مناهلك الروية فنروى
متى ننتفع من عذب مائك فقد طال الصدى
متى نغاديك ونراوحك فتقر عيوننا
متى ترانا ونراك ، وقد نشرت لواء النصر
ترى أترانا نحف بك وأنت تؤم الملأ
وقد ملأتَ الأرضَ عدلا ، وأذقت أعداءك هوانا وعقابا
وأبرت العتاة وجحدة الحق وقطعت دابر المتكبرين
واجتثثت أصول الظالمين
ونحن نقول الحمد لله رب العالمين :
: مكيال المكارم : الميرزا محمد تقي الأصفهاني :ج2:ص90.
|
|
|
|
|