عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الحوزويه الصغيره
الحوزويه الصغيره
عضو فضي
رقم العضوية : 34252
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 1,863
بمعدل : 0.32 يوميا

الحوزويه الصغيره غير متصل

 عرض البوم صور الحوزويه الصغيره

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : جيمرز المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-06-2012 الساعة : 02:25 AM


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم

1/
أوّلاً : السجود على التربة ليس واجباً ومتعيّناً ، بل يجوز السجود على كلّ ما يصدق عليه الأرض من الحجر والتراب والرمل والحصى والمدر ، وعلى ما يخرج من الأرض غير الملبوس والمأكول كورق الأشجار والخشب . ، والمستند في ذلك هو : النصوص عن أهل بيت العصمة : فقد ورد في صحيحة هشام بن الحكم أنّه قال : « للإمام الصادق عليه السلام : أخبرني عما يجوز السجود عليه وعما لا يجوز ؟
قال : السجود لا يجوز إلا على الأرض ، أو على ما انبتت الأرض إلا ما اُكل أو لُبس .
فقال له : جعلتُ فداك ! ما العلة في ذلك ؟
قال : لأنّ السجود خضوع لله ( عزّ وجلّ ) ، فلا ينبغي أن يكون على ما يؤكل ويلبس ، لأنّ ابناء الدنيا عبيد ما يأكلون ويلبسون ، والساجد في سجوده في عبادة لله ( عزّ وجلّ ) ، فلا ينبغي أن يضع جبهته في سجوده على معبود أبناء الدنيا ، الذين اغتروا بغرورها وغيرها» ؛ راجع وسائل الشيعة : 5 / 343 ، أبواب ما يسجد عليه ، ب 1 / ح 1 .
نعم السجود على التربة الحسينية الشريفة مستحبّ مؤكّد ، وفي بعض الروايات أنّ السجود على طين قبر الحسين (عليه السّلام) يخرق الحجب السبعة .


ثانياً : أما لماذا نضع الجبهة على التربة خاصة دون بقية المساجد ؟
لأن النبيّ (صلّى الله عليه وآله) يضع جبهته على الأرض ، وقد قال (صلّى الله عليه وآله) في حديث متّقف عليه بين السنّة والشيعة : « جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً » .
وقد ورد من طرق أهل السنّة عن جابر بن عبد الله الأنصاري وغيره : « كنّا نصلّي الظهر مع النبيّ (صلّى الله عليه وآله) فنأخذ الحصى بأيدينا لتبرد ، ونضع جبهتنا عليها من شدّة الحرّ ، فشكونا ذلك إلى النبيّ (صلّى الله عليه وآله) ، فلم يشكّنا » . أيّ : لم يسمح لنا بوضع الجبهة على طرف الثوب أو القماش ونحوه .
وفي الروايات أنّ النبيّ (صلّى الله عليه وآله) رأى مَن يسجد على عمامته ، فحسر العمامة عن جبهته .
والمساجد وإن كانت سبعة ، لكن لم يرد في غير موضع الجبهة اعتبار صدق الأرض وما يخرج منها ، وإنّما ورد في خصوص موضع الجبهة .
ولعلّ الوجهة في ذلك هو أنّ أهمّ المساجد هو الجبهة ، بل لا يصدق السجود عرفاً إذا لم يضع جبهته على الأرض ، وإن وضع سائر الأعضاء عليها .


2/ إنّ الجمع بين الصلاتين ، قد فعله رسول الله صلى الله عليه وآله من غير سفر ولا مطر ولا مرض ، وقد ثبت هذا بواسطة الروايات الشريفة المروية بطريق صحيح عن آل رسول الله عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله ؛ فقد جاء في كتاب وسائل الشيعة ( وغيرها من كتب الحديث ) : 3 / باب 32 من أبواب مواقيت الصلاة روايات كثيرة تدلّ على أن رسول الله صلى الله عليه وآله جمع بين الظهرين والعشائين مع غير علّة ، وفي بعضها أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال : أردت أن اُوسّع على اُمّتي .

من الروايات : ما رواه عبدالله بن سنان ، عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال : « إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله جمع بين الظهر والعصر بأذان وإقامتين ، وجمع بين المغرب والعشاء في الحضر من غير علّة بأذان واحد وإقامتين ».

وروى إسحاق بن عّمار عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال : « إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله صلّى الظهر والعصر في مكان واحد من غير علّة ولا سبب ، فقال له عمر وكان أجرأ القوم عليه : أحدث في الصلاة شيء ؟ قال : لا ، ولكن أردت أن اُوسّع على اُمّتي » . وغير ذلك منه الروايات .




من مواضيع : الحوزويه الصغيره 0 التمسكم الدعاء ..
0 في مسألة الخاتمة ..
0 مشكلة عند فرمتة الجهاز
0 هلال الشهر بين الفتوى و الإخبار
0 حرمة التظليل - للـــــنقاش
رد مع اقتباس