[عراقي مغترب22]

قبل ان اُتهم من المتحاربين لا المتحاورين حيث وصل الامر الى الشجار لا الحوار ..!
اقسم بالله انني من مقلدي احد مراجع النجف الاشرف ولكن احب ان اضيف مشاركة وهي تعبر عن رأيي القاصر ,, اثناء ايام صولة الفرسان كنت واحد الاخوة نتحاور حول هذه الامور فذكرت له ان كانت للسيد مقتدى الصدر " جويده , على كولت اهلنه " يعني عمل زين او " اله يم الله رصيد " فسوف تنتهي هذه المحنه
_ وماكان لله ينمو _
اما اذا انتهى هذا التيار بشبابه ورجالاته فلا عدهم جويده ولا مالة الله .. وبعد الصوله عادت الاماكن التي كان يُصلي بها الجمعه التي منعت بعد الصولة تدريجيا واخذ الشباب بالالتقاء واخذ السيد بالدعوات الى التظاهر في مناسبات امثال يوم دخول بغداد ويوم استشهاد ومناسبات اهل البيت _ع_ وناظرت الاعداد المليونيه التي تستجيب لنداءاته ورأيت المقاعد واستجاب الدعوات للانتخابات التمهيديه وغيرها من نشاطات دينيه مثل مشروع الممهدون وغيره ... بالنتيجه ادركت ان للسيد جويده مع الله سبحانه وان الصوله كانت ( اذا قلنا وتنزلنا بانهزام التيار في هذه المعركه ) ماهي الا درس كدرس معركه احد وماكان لله ينمو .. فيجب ان نحٌسن الظن بهذا الرجل ..

واقسم اني من اتباع المرجعيه في النجف الاشرف .. ولكن هي وقفه احببت ان اقفها هنا .. عذرا للاطالة .