عرض مشاركة واحدة

ضيفة شرف
مــوقوف
رقم العضوية : 71456
الإنتساب : Mar 2012
المشاركات : 217
بمعدل : 0.05 يوميا

ضيفة شرف غير متصل

 عرض البوم صور ضيفة شرف

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : ضيفة شرف المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي موضوع الخلافة
قديم بتاريخ : 21-06-2012 الساعة : 05:07 AM


الرد على المشاركات ( 67 + 70 )

خلاصة كلام الزميلة مسلمة سنية كالآتي :

1- الحديث فيه استمرارية و يدلّ على تتابع الخلفاء ، و لكن حسب فهمكِ ، نجد أن هناك انقطاع بين الخلفاء و تذبذب الدين بين العزة و الذلّة ، فهل لكِ إشارة على ذلك ؟
2- الخلافة في قريش ، هكذا فهم مسلم و عنون بابا في كتابه ، فهل كان مخطئا في فهمه ؟
3-لفظ " الأمير " لا يشترط فيه الخلافة . و الحديث ورد بأكثر من لفظ و كلها صحيحة . و بالتالي فالأمراء هم الخلفاء .
4- إذا كنتي تعتبرين أن الأمراء أكثر من 12 ، فمن هم ؟ أليس الأمراء 12 فقط كما أخبر الحديث ؟
5- ما رأيك في الثورات العربية ؟
6- ألم يكن علي بن أبي طالب يخشى على نفسه من ميتة الجاهلية حيث بقي ستة أشهر و ليس في عنقه بيعة ؟ و إن كان لم يكن يعلم بهذا الحديث ، أفلم يخبره أحد الصحابة بذلك ؟
7- ما سبب التماسة علي لبيعة أبي بكر ؟
8- لماذا يهنئ عمر عليا على الولاية إذا كانت بمعنى المحبة و النصرة ؟ أليس كل مؤمن حبيب لأخيه المؤمن ؟ فلماذا يجمع الرسول الناس لهذا الأمر العام الذي يشترك فيه الجميع ؟





ردي على الكلام السابق كالآتي :

اقتباس :
1- الحديث فيه استمرارية و يدلّ على تتابع الخلفاء ، و لكن حسب فهمك ، نجد أن هناك انقطاع بين الخلفاء و تذبذب الدين بين العزة و الذلّة ، فهل لكِ إشارة على ذلك ؟


الحديث لا يدل على التتابع و الاستمرارية أبدا كما تقولين ، للأدلة الآتية :
1- بالنسبة للتتابع ،،، فقد بشّر المسيح عليه السلام بمجيء رسول بعده ، كما في قوله تعالى:"و مبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد " الصف :5 .. و حسب فهمكِ ، فإنه يجب أن يأتي الرسول أحمد بعد رفع المسيح مباشرة . و لكن الواقع ليس كذلك . فقد رفع المسيح ، و مضت أكثر من خمسمئة سنة ، و بعدها جاء الرسول أحمد . فلو أن " البعدية " تعني التتابع المباشر ، لما صح أن يأتي هذا الرسول بعد خمسة قرون !!!!!و عليه ، ففهمك خاطئ ، فالبعدية لا تلزم التتابع المباشر ، بل قد يحدث الأمر بعد عشرات السنين إن لم تكن مئات السنين ..

2- بالنسبة للاستمراية ،، فلو تأملتي جميع الأحاديث بصيغها المختلفة ، فإن الاستمرارية المذكورة متعلقة بالدين و ليس بالخلفاء ...

- لا يزال هذا الدين منعيا عزيزا
- لا يزال الإسلام عزيزا
- لا يزال هذا الأمر عزيزا
فهنا الاستمرارية في عزة الدين ، و ليست الاستمرارية في وجود الخلفاء ، فتأملي !
و عليه ، فمفهوم الحديث هو أنه لا يزال الدين عزيزا مادام الخليفة من الـخلفاء الاثني عشر . بمعنى أن عزة الدين مستمرة طوال خلافة الخليفة . فقد يقول قائل : أن الدين لم يكن عزيزا في أول سنتين من خلافة علي بن أبي طالب . فنقول له : بل الدين كان عزيزا طوال خلافته ، لأن عزة الدين مستمرة مادام الخليفة راشد ، . و هذا التعبير يشبه قولنا : لا تزال الدولة قوية مادام عبد الله حاكمها . فاستمرارية قوة الدولة باستمرارية حكم عبد الله . و ليس معنى الجملة أنه لن ينتهي حكم عبد الله !!!
و للتوضيح أكثر ، سنأخذ آية قرأنية كمثال ،، حيث يقول الله تعالى :"و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا " .. البقرة:217 .. فالكفار لازالوا يقاتلوننا ، لكن بشرط : إذا لم نرتد عن ديننا .. و لكن إذا أصبحنا مثلهم يتوقف التقاتل.. فهذه استمرارية مشروطة...
و بالمثل ،، يمكن أن نفهم الحديث على أنه استمرارية مشروطة ،فاستمرارية عزة الدين مشروطة بوجود خليفة راشد .
أما تذبذب الدين بين الضعف و القوة ، فهذا أمر طبيعي ، فلا أظنكِ تقولين بأن قوة الدين في زماننا مساوي لقوة الدين في زمن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم .. فكما أن إيمان المسلم في زيادة و نقصان ، كذلك قد يمر الدين بمرحلة ضعف ثم تليها مرحلة قوة و العكس .. فما وجه استغرابك يا زميلة ، و انتي ترين بأم عينك ضعف المسلمين و تسلط الأعداء عليهم ؟؟!!!
بل لا أظنك تقولين بأن المذهب الشيعي قائم الآن بمثل ما كان قائما في زمن جعفر الصادق بمثل ما سيكون قائما عند خروج القائم .. فإن قلتي أن الدين في كل هذه المراحل بنفس الدرجة من القوة و العزة ، فلا أملك لكِ تعليقا ..! و إن قلتي بأن الدين سيكون أكثر عزّة بعد خروج المهدي ، فحينها أقول لكِ ، هذا معناه أنه لم يكن بنفس العزّة قبل خروجه !!!!!!!!!!
اقتباس :
2- الخلافة في قريش ، هكذا فهم مسلم و عنون بابا في كتابه ، فهل كان مخطئا في فهمه ؟


لا أستطيع القول بأنه كان مخطئا ... لأن الخلافة فعلا كانت في قريش حتى العصر العثماني ، فالخلفاء الراشدون و الخلفاء الأمويون و الخلفاء العباسيون ، كلهم من قريش .. فلم تخرج الخلافة عن قبيلة قريش إلى القبائل العربية الأخرى حتى جاء العصر العثماني ، و أخذ غير العرب بزمام الأمور ...
و لكن صحة الفهم لا يعني أن الحديث جاء بصيغة الحصر .. فلا أظن أن هناك جدال أن الحديث لم يكن بأسلوب الحصر أبدا ..
اقتباس :
3-لفظ " الأمير " لا يشترط فيه الخلافة . و الحديث ورد بأكثر من لفظ و كلها صحيحة . و بالتالي فالأمراء هم الخلفاء .


جميل جدا ... و عليه ،، فكل الخلفاء الاثني عشر أمراء ، و كل الأمراء الاثني عشر خلفاء .. فلا يصح أن نعتبر أحد الناس خليفة من الخلفاء الاثني عشر و هم لم يكن أميرا ...
و كلمة أمير لها معنى لغوي معروف عند العرب .. ستجدينه عند فتح أي مرجع لغوي .
و لا تقولي أن الأمير هو "الآمر " فهذا مفردتين مختلفتين ، لكل منهما جمعه الخاص به .. فالأمير جمعه "أمراء" ، بينما الآمر جمعه " الآمرون" .. و الآمر ا سم فاعل بينما الأمير ليس كذلك .
و الحديث لم يقل : "يكون بعدي 12 آمرا" بل قال : " 12 أميرا" ..!!
اقتباس :
4- إذا كنتي تعتبرين أن الأمراء أكثر من 12 ، فمن هم ؟ أليس الأمراء 12 فقط كما أخبر الحديث ؟


الخلفاء الراشدون و خلفاء بني أمية و خلفاء بني العباس ، كلهم أمراء للمؤمنين ..فكلهم أمراء على أرض الواقع و الحقيقة ...
الحديث يقول بأن من بين كل هؤلاء الأمراء ، سيكون هناك 12 أميرا ، لا يزال الدين عزيزا منيعا بهم ، كلهم من قريش .. و لا شك أن هناك أمراء من الأمراء الكثيرين كان الدين عزيزا به و هناك ما لم يكن كذلك .. فالحديث يقول بأننا سنجد 12 أميرا تتحقق بهم تلك العزة و ذلك القيام للدين .
نضرب مثالا توضحيا : جاء رجل إلى البيت فقال : سيأتي بعدي 12 رجلا إرانيا ..
فأتى بعده رجل عراقي ثم رجل عماني ثم رجل إراني ثم رجل إماراتي ثم رجل إراني ثم رجل أمريكي ثم رجل فلسطيني ثم امرأة ثم رجل إراني ثم رجل إراني ثم رجل إراني ثم رجل إراني ثم رجل يمني ثم رجل يمني ثم رجل إراني ثم رجل إراني ثم رجل إراني ثم رجل إراني ثم رجل إراني ثم رجل عراقي ثم رجل إراني ثم رجل إراني ثم رجل إراني .
نجد أن جمتله تحققت لأنه فعلا دخل إلى البيت 12 رجل إراني ، لا نستطيع أن نقول بأن الجملة لم تتحقق لعدم تتابع الإرانيين ، فهو لم يشترط التتابع . و لا نستطيع القول بأن الجملة لم تتحق لدخول أكثر من 12 رجل إلى البيت ، لأنه لم يحصر الداخلين للبيت في 12 شخص .
اقتباس :
5- ما رأيك في الثورات العربية ؟


هذا سؤال عن وجهة نظري ، و ليس فيه بحث عن المعتقد السني بشكل عام ..
و أما رأيي ،، فأنا أعتقد أن الثورات العربية مؤشرات على أن أنظمة الحكم ستتغير ، و ربما نحن على مشارف عودة الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة كما أخبر الرسول ، و الذين سيكون الدين عزيزا منيعا بهم ، و الذي سيكون آخرهم هو محمد بن عبد الله المهدي ، الذي بموته ، يحكم المسيح عليه السلام . وحينها نستطيع يقينا ذكر أسماء الخلفاء الـ 12 لأنه سيكون ماضيا . أما الآن فجزء من الخلفاء مستقبل ، فلا يمكن الإجابة على السؤال بشكل يقيني و كأنه فعل ماضي فقط لا مستقبل له !
اقتباس :
6- ألم يكن علي بن أبي طالب يخشى على نفسه من ميتة الجاهلية حيث بقي ستة أشهر و ليس في عنقه بيعة ؟ و إن كان لم يكن يعلم بهذا الحديث ، أفلم يخبره أحد الصحابة بذلك ؟


قبل أن أجيبكِ سأضرب مثلا ...
صلّى الناس صلاة الفجر في المسجد ، و لم يحضر أحمد إلى المجسد حيث ذهب إلى مسجد آخر و صلّى فيه . لا شك أن الجميع سيعتقد أن أحمد تخلّف عن صلاة الفجر ، و سيسألون : ألا يخاف أحمد على نفسه حيث ترك الصلاة ؟
طبعا .. تساؤل الناس مبرر لأنهم لا يعلمون أن أحمد قد أبرأ ذمّته أمام الله و صلّى في مسجد آخر . فلكي يطمئن الناس يجب أن يخبرهم أنه صلّى في مسجد آخر ..
نعود إلى تساؤلكِ .. لو أن عليّا لم يبايع أبابكر يقينا إلا بعد ستة أشهر فإن للناس حق التعجب . و لكن و أما أن هناك احتمال وارد جدا أن علي بن أبي طالب بعد أن عاد من دفن الرسول و سمع أن المسلمين بايعوا أبا بكر ، أنه قام ببيعته و لم يشهد بذلك الكثير من الناس .. فلا نستطيع أن نلومه و نعتبره أنه لم يخف على نفسه ! خاصة أن هناك من يروي فعلا أنه قد بايع عند عودته من الدفن ، ثم بعد الأشهر الستة بايع مرة ثانية ليعرف الجميع و يزول عنهم التعجب الذي تطرحينه علي ..
اقتباس :
7- ما سبب التماسة علي لبيعة أبي بكر ؟


لأن الناس كانت تظن أن علي لم يبايع أبابكر ، خاصة أن علي بعد وفاة الرسول كان ملازما لبيته مهتما بزوجته المريضة . و بعد أن توفيت بدأ بالخروج و الاختلاط مع الناس ، فاكتشف أن الناس ليست طبيعية معه ، و لهم عليه وجه . فلمّا علم السبب طلب من أبي بكر أن يعاود مبايعته مرة أخرى أمام ا لجميع كي يعلم الجميع أنه قد بايعه . و هذا ما حدث .. فزال اللبس عن الناس و اختاروا عليا خليفة بعد مقتل عثمان ، و ماكانوا ليفعلوا ذلك ، لو أنهم كانوا يعتبرون عليا مخالفا لهم غير مبايع لمن سبقوه !
اقتباس :
8- لماذا يهنئ عمر عليا على الولاية إذا كانت بمعنى المحبة و النصرة ؟ أليس كل مؤمن حبيب لأخيه المؤمن ؟ فلماذا يجمع الرسول الناس لهذا الأمر العام الذي يشترك فيه الجميع ؟


أمّا أنّ المؤمنين أحباء لبعضهم ، فنعم ، فالله قد قال : " المؤمنون بعضهم أولياء بعض " ..
و أمّا أنّ الرسول يجمع الناس لإخبارهم أن علي حبيبهم ، فليس رواية جمع الناس بالمتفق على صحته . فلا تستطيعين أن تلزميني به .. فقد أخبرتكِ أن هناك رواية تقول بأن الرسول و أثناء طريق العودة ، و لمشادة حدثت بين علي و أحد جنوده ، وبّخ الرسول ذلك الجندي و قال له : لو كنت تحبني فعلا ، فليس لك أن تبغض عليا .. " من كنت مولاه فعلي مولاه" .. أما الزيادة القائلة : اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و أدر الحق حيثما كان... فهذه زيادة مختلف عليها ، بين مصحح لها و مضعف لها ، و أنا مع المضعفين و هذا حقي ، كما أنك مع المصححين و هذا حقكِ !
و عليه ،، فليس هناك جمع للناس ، بل سمع من حضر الوقعة ليس إلا ..
و أمّا أن عمر يهنئ عليا ، فعجبي ، كيف الشيعة تصدق أن عمر يهنئ عليا ، و تصدق في نفس الوقت أن عمر يبغض عليا .. !! و التهنئة على افتراض تحققها ، مبرّرة ؛ إذ ما أعظم أن يقارن الرسول حبه بحب علي .. فرغم أن الموالاة هنا هو الحب ، لكنه أصبح حبا واجبا ، وهذه تستحق التهنئة ..


من مواضيع : ضيفة شرف 0 إلى الزميلة ** مسلمة سنية **
0 لماذا أنت شيعي ؟؟!!
0 عدل الله و الإمام المعصوم ... !!!
0 حوار ثنائي مع حيــــدرة ..
0 أدلة عقيدة الإمامة ...؟!