|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 71456
|
الإنتساب : Mar 2012
|
المشاركات : 217
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ضيفة شرف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
موضوع الإمـامـة ( 1- حديث الاثنا عشر خليفة )
بتاريخ : 21-06-2012 الساعة : 04:48 AM
خلاصة موضوع " الإمــامــة " حتى الآن :
السؤال الأول: هل الشيعة كانت تعلم بأن عدد الأئمة هو 12 إمام منذ زمن الرسول ؟
الجواب النهائي للزميلة: نعم ، كانت تعلم ..
النتائج المترتبة على الجواب :
1- الشيعة كانت تقوم بعد تنازلي للأئمة ، فكانت تعلم أثناء حياة الإمام العاشر أنه بقي إمامين فقط !
2- الشيعة كانت تظن أنه بعد موت الإمام الحادي عشر سيكون نهاية العالم ، لأن الإمام الثاني عشر سيكون في آخر الزمان و سينشر العدل في الأرض . ثم اكتشفت الشيعة بعد ذلك أن تحقق تلك الأمور ليس بمجرد انتقال الإمامة من الإمام الحادي عشر إلى الثاني عشر ، بل بعد آلاف السنين من إمامة الإمام الثاني عشر ! و لا شك أنها لم تكن تظن ذلك قبل ذلك !!
السؤال الثاني: هل الإمام كان يخبر جموع الشيعة باسم الإمام اللاحق ، أم أنه كان يخبر المقربين فقط ؟
الجواب النهائي للزميلة: كان يخبر من صادف حضور مجلس الإمام حين التوصية .
النتائج المترتبة على الجواب :
1- الشيعة المعاصرين للأئمة و القاطنين في بلاد أخرى ، قد لا يصلهم العلم باسم الإمام الجديد ، لأن الخبر لم يتم إعلانه لأكبر قدر ممكن من الناس ، و بالتالي يعيشون دون أن يوالوا و يتبعوا إمام زمانهم ، لعدم معرفتهم باسمه !
2- الحقائق التاريخية تقول بأن الشيعة كانت تتفرق بعد موت كل إمام ، فيختلفون في اسم الوصيّ بعده . و هذا بسبب أن الإمام لم يكن يوصي أمام جموع الشيعة بل أمام من صادفوا حضور مجلسه . و كلّما قلّ عددهم كلّما ضاعت الوصية عن وصولها إلى باقي الشيعة ، فيوالون أحد أبناء الإمام ظنا منهم أنه الإمام . كما حدث للإسماعلية حين والوا إسماعيل بدل موسى الكاظم !
و الآن سأطرح السؤال الثالث و الأخير بخصوص هذا الحديث. وهو : الرسول صلى الله عليه و آله و سلم قال : " يكون بعدي اثنا عشر خليفة " . و الشيعة تقول بأن الخلفاء هم الأئمة . سؤالي : هل الأئمة كانوا خلفاء فعلا كما قال الرسول أم أن هناك من اغتصب الخلافة منهم ؟؟؟
أعيد السؤال بصيغة أخرى شارحة: هل تحققت الخلافة للإمام محمد الباقر كما تحققت للإمام علي بن أبي طالب سواء بسواء أم أنه لم تتحقق للباقر لقيام الآخرين باغتصابها عنه و سلبها منه ؟؟!!!
تفضلي أيتها الفاضلة ...
|
|
|
|
|