عرض مشاركة واحدة

ضيفة شرف
مــوقوف
رقم العضوية : 71456
الإنتساب : Mar 2012
المشاركات : 217
بمعدل : 0.05 يوميا

ضيفة شرف غير متصل

 عرض البوم صور ضيفة شرف

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : ضيفة شرف المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي موضوع الإمـامـة ( 1- حديث الاثنا عشر خليفة )
قديم بتاريخ : 21-06-2012 الساعة : 04:42 AM


الرد على المشاركات ( 58 + 59 + 89)

خلاصة كلام الزميلة مسلمة سنية كالآتي :
1-أنا لم أتحدث عن المفهوم الشيعي لمصطلح العامّة و الخاصّة ، بل كنت أقصد أن الرسول أخبر الأشخاص الذين يأتمنهم على أسماء الأئمة .مع العلم أنه يحقّ لي استخدام المصطلح.

2- لماذا تندهشين من عدم معرفة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام لأسماء الأئمة ؟! هل نسيتي أن موسى ذهب إلى الخضر ليتعلم منه ؟! و من ثم ،، دعكِ من القشور !
3- هل كان الأئمة في أمان ؟! فلماذا لا تريدين أن لا يحرصوا على أنفسهم و دينهم ؟
4-في حال وفاة إمام ، فيجب إعلان اسم الإمام التالي للشيعة ليبايعوه و يطيعوه و ينصروه ، و التكتم عن غيرهم ، لكن غالبا ما يتسرّب .

5- رسول الله حرص على أن يستمع أكبر قدر من المسلمين لخبر تنصيب علي ، حتى وصلني و أنا في فلسطين ( بافتراض معاصرتي لعلي ) ، ثم آمنت بالخبر فواليت عليّا . أما بعد ذلك ، فيجب أن تكون لي المخابرات الخاصة التي تأتيني باسم الإمام بعد موت إمام زماني .
6- لكلّ مقام مقال ، فالوصيّة تكون أمام الشيعة الذين صادفوا الإمام حين قرّر التوصية ، و لا يشترط تجميع الشيعة في مكان واحد لسماع الوصيّة .

وردي على هذا الكلام كالآتي :

اقتباس :
1- أنا لم أتحدث عن المفهوم الشيعي لمصطلح العامّة و الخاصّة ، بل كنت أقصد أن الرسول أخبر الأشخاص الذين يأتمنهم على أسماء الأئمة .مع العلم أنه يحقّ لي استخدام المصطلح.


يحقّ لكِ استخدام مصطلح " العامة " و " الخاصة " بالمفهوم الشيعي ، إذا كان أساس التقسيم هو محبة علي أو عدم محبته . ولكن في المقابل سيكون أي سني محب لعلي و لأهل البيت كالصوفية مثلا من الخاصة !! . في حين أنكِ ستجدين أن أساس التقسيم عند الشيعة ليس المحبة فقط ،بل هو التشيّع للإمام و اتباعه و التبرأ من أعدائه . و حيث أن الإمام في زمن الرسول هو الرسول نفسه و ليس عليا ، وحيث أن الصحابة كانوا متشيعين للرسول متبعين له محبين له ، فليس لكِ أن تعتبريهم عامّة . و هذه قضية هامشية.
أما القضية الجوهرية فهي أنك تؤكدين و تكررين بأن الرسول أخبر من يأتمنهم فقط بأسماء الأئمة ،، و هذا يعيد سؤالي قائلا : و هل علي بن أبي طالب أخبر من يأتمنهم فقط باسم الإمام اللاحق أم أخبر جموع من يأتم به من الشيعة ؟!
اقتباس :
2- لماذا تندهشين من عدم معرفة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام لأسماء الأئمة ؟! هل نسيتي أن موسى ذهب إلى الخضر ليتعلم منه ؟! و من ثم ،، دعكِ من القشور !


أندهش لأن هذا الأمر معناه أن علي بن أبي طالب طوال ثلاثين سنة من حياته لم يكن يعلم أنه إمام و أنه سيكون وصيا للرسول ..! فهذا أدهشني ؛ لأن معنى ذلك أن أفعال علي و أقواله قبل ذلك قد لا تكون نابعة عن معرفة تامة أنه معصوم كونه لا يعرف ذلك حينها، فلم يخبره الرسول بعد !!! مجرد أسئلة بريئة لكِ أن تعتبريها قشورا فغضي الطرف عنها .

اقتباس :
هل كان الأئمة في أمان ؟! فلماذا لا تريدين أن يحرصوا على أنفسهم و دينهم ؟


هذا معناه أن الرسول لم يكن يرى أيّ خطر على حياة علي بن أبي طالب إذا علم جميع المسلمين بأنه الوصي ، مع أن الرسول كان يعلم أنّ منهم منافقين و منهم مبغضين لعلي ، و مع ذلك أخبر الجميع بأن علي هو وصيّه !!!


بينما في المقابل ،، تقولين بأن عليّ لم يخبر الجميع كما فعل الرسول بل تكتّم حفاظا على النفس و الدين .. و هذا معناه أن خطر الصحابة و شرّهم أقل من خطر و شرّ من أتى بعدهم، لأن الرسول كشف لكل الصحابة السرّ بينما الأئمة لم يكشفوا لكل من عاصروهم السرّ .. و هذه تزكية للصحابة بأن الرسول وثق فيهم و أمن شرّهم ، في حين لم يأمن الأئمة شرّ من أتوا بعدهم .. مما يدل على خيريّة الصحابة على من أتوا بعدهم .
بل كلامك يدل أيضا على أفضلية الصحابة على الشيعة ، فالرسول جمع أكبر عدد ممكن من الصحابة ليخبرهم باسم الوصيّ من بعده ، بينما الإمام لم يجمع أكبر عدد من الشيعة ليخبرهم باسم الوصيّ من بعده .. !! و كأن معرفة العدد الكبير من الشيعة فيه خطر على الدين ، بينما معرفة العدد الكبير من الصحابة ليس فيه خطر على الدين !!!!

اقتباس :
4-في حال وفاة إمام ، فيجب إعلان اسم الإمام التالي للشيعة ليبايعوه و يطيعوه و ينصروه ، و التكتم عن غيرهم ، لكن غالبا ما يتسرّب .


هذا ما يجب فعلا ، و أنا أوافقكِ الرأي تماما ...

فكما أن الرسول جمع أكبر قدر ممكن من المؤمنين به في مكان واحد ليخبرهم باسم الإمام من بعده كما يقول المعتقد الشيعي .
فيُفترض أن يقوم علي بجمع أكبر قدر ممكن من المؤمنين به في مكان واحد ليخبرهم باسم الإمام من بعده .
و يفترض أن يقوم جعفر الصادق بجمع أكبر قدر ممكن من المؤمنين به في مكان واحد ليخبرهم باسم الإمام من بعده .
و لكن الحاصل ،، أن الشيعة بعد موت جعفر الصادق انقسموا لفرقتين ، ففرقة قالت بأن الإمام بعده هو ابنه الأكبر إسماعيل ، وهم الشيعة الإسماعلية .
و فرقة أخرى قالت بأن الإمام بعده هو موسى الكاظم ، و هم الشيعة الموسوية و الذي سمّوا فيما بعد بالاثني عشرية .
و هذا الاختلاف يقرّ به الفريقين بأنه حصل فعلا بعد موت الإمام الصادق .. و هذا ما يثير استغرابي : كيف يحصل ذلك ، لو أن جعفر فعلاً أعلن اسم الإمام اللاحق أمام جموع الشيعة ؟؟ لا شك أنه لم يخبر جموع الشيعة فأدى إلى هذا الاختلاف ..
من أجل ذلك ،، أبحث عن أي كلام منطقي يزيل عني هذا اللبس ...!!!
اقتباس :
5- رسول الله حرص على أن يستمع أكبر قدر من المسلمين بخبر تنصيب علي ، حتى وصلني و أنا في فلسطين ( بافتراض معاصرتي لعلي ) ، ثم آمنت بالخبر فواليت عليّا . أما بعد ذلك ، فعليّ أن تكون لي المخابرات الخاصة التي تأتيني باسم الإمام بعد موت إمام زماني .


انتي هنا نقلتي مسؤولية التبليغ من الإمام إلى المؤموم ...
فحسب كلامكِ أعلاه ، فإنه يجب على الشيعي الساكن في مصر في زمن الإمام الباقر ، أن يكون له طرق استخبراتية بحيث ييستطيع التواصل مع الشيعة المحيطين بالإمام الباقر في المدينة المنورة لكي ينقلوا إليه اسم الإمام بعد الباقر !!!
و كلامك هذا مخالف لما كان يحدث أيام الرسل و تكليف للإنسان العادي ما لا يطيق . فليس كل شيعي في مشارق الأرض و مغاربها يستطيع أن يرسل شخصا للاستعلام عن إمام زمانه ثم الرجوع إليه بالخبر اليقين ..!
فرسل الله ، يقفون أمام الملأ يخبرون الناس جميعا أنهم رسل الله ، فينتشر الخبر في القرية حيث أ ن الرسول مرسل إلى تلك القرية فقط . أما الرسول المرسل إلى كل الناس و هو محمد فقام إضافة إلى الفعل السابق بكتابة رسائل إلى الملوك يخبرهم فيها أنه رسول الله ، فانتشر الخبر في المشرق و المغرب ...

و الأئمة أئمة لكل الناس في المشرق و المغرب ، فلو أن الأئمة يفعلون ذلك ، لقلنا أنه من السهل وصول خبر اسم الإمام اللاحق الجديد بعد وفاة الإمام السابق للشيعة الساكنين في المشرق و المغرب .. لكن الحاصل أن الأئمة لا يخبرون الجميع بذلك بل يخبرون المقربين منهم فقط ، و في أحسن الأحوال يخبرون الشيعة الموجودين في نفس القرية .. أفلا يؤدي ذلك إلى وجود أشخاص في بلاد أخرى آمنوا بإمامة علي ، و لكن لم تصلهم أسماء الأئمة من بعده ، فحال ذلك دون اتباعهم و موالاتهم ، و لا ذنب لهم في ذلك ..؟؟!!!


و من ثمّ ،، ما ذنب أحفاد الصحابة ..؟؟!! ألم يقل الله بأنه " لا تزر وازرة وزر أخرى " .. ؟! و بالتالي ، فهناك مسلم ولد في عصر علي السجاد ، و بلغ سنّ الرشد في عصر إمامة الباقر . لماذا يتم إخفاء أن إمام زمانه هو محمد الباقر ؟ هل يصحّ إخفاء هذا الأمر ا لمهم عنه بحجة أن جده الخامس أنكر إمامة علي ، و بالتالي سيتم حرمان جميع أحفاده عن معرفة الحقيقة ؟؟ أهذا عدل ؟ و هل يحاسب هذا المسلم البريئ على عدم الائتمام بإمام زمانه و إمام زمانه لم يخبر إلا من ولد شيعيا متجاهلا أولاد العامة ؟؟!! أهذا هو العدل ؟؟!!!
اقتباس :
6- لكلّ مقام مقال ، فالوصيّة تكون أمام الشيعة الذين صادفوا الإمام حين قرّر التوصية ، و لا يشترط تجميع الشيعة في مكان واحد لسماع الوصيّة .


و لكن هذه الوصيّة فيها تكليف شرعي ، حيث يتوجب على كل شيعي في مشارق الأرض و مغاربها أن يتبع الإمام اللاحق بعد موت إمام زمانه . فكيف لا يهتم الإمام بإيصال الرسالة السماوية إلى المؤمنين به . و يكتفي بإخبار من صادف حضور مجلسه حين التوصية !!!
أليست الإمامة هي التي قال الله عنها :" يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربّك فإن لم تفعل فما بلّغت رسالته " ؟؟ أليست إمامة موسى الكاظم بنفس أهمية إمامة علي بن أبي طالب .. ؟؟ أليس للأئمة أسوة حسنة في رسول الله ، حيث قام الرسول بجمع المؤمنين به لإخبارهم الوصية ، أفلا يقتدي به الأئمة بأن يجمعوا المؤمنين بهم المتشيعين لهم لإخبارهم الوصيّة . أم أن الأئمة كانوا لا يثقون في الشيعة ، أم ماذا بالضبط ؟؟
و الأهم من هذا ... أليس للإمام واجب التبليغ للناس ، فهل يكون قد أدّى واجبه لو أنه أخبر شخصين فقط بالوصية ، في ظل أن الشيعة قد لا تصدق الشخصين و بالتالي تضيع الإمامة بضياع الوصية ..!!!


من مواضيع : ضيفة شرف 0 إلى الزميلة ** مسلمة سنية **
0 لماذا أنت شيعي ؟؟!!
0 عدل الله و الإمام المعصوم ... !!!
0 حوار ثنائي مع حيــــدرة ..
0 أدلة عقيدة الإمامة ...؟!