[حيــــــــــدرة]

اقتباس :

يا أخي كاتب هذا المقال ويبارك الله في كل خير تعمله لأجل أئمتنا والشيعة ولكن يقولون اعداؤنا وفعلا النواصب أرونا هذا المصحف ؟ ولما لايتناقل ويقرأ العالم ، ويقولون إن مهديكم يخرج ويحكم بشريعة النصارى ومزامير داوو وما ذكر في أي كتب الشيعة بأنه يحكم بمصحف فاطمة عليها السلام ولا القرآن الكريم الذي أوتي وأنزل على والدها عليه السلام وأفضل التسليم ؟ ولتقوله ياحبيبي عار من الصحة ، ونحن شيعة أهل البيت فلابد من تعليم العامي والكل بأن يفهم القرآن الكريم هو الأساس المعجز وكان كل اهل البيت عليهم كانوا يقرأون ويدارسون الناس ولا ذكر في التاريخ من أن أهل البيت كانوا يدرسون من مصحف فاطمة عليها السلام فلابد أن نتبع الرسول والأئمة عليهم السلام ولايحق لنا أن نبتدع ونقول هذا حسن وإلا تصير الأمور أهواء كل شيخ نتبع بهواه. فلنتعلم ولنكون على وعي تام بديننا ونأخذ الشيء الصحيح من مصادرها الصحيحة وشكرا

بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ

أخي الكريم ....

لا تثريب عليك وما خطت يداك ... ولك العذر فيه ، ولكن إن قصدت طلب هذا المخالف ونسخة منه ، فما هم الا همج رعاع ينعقون مع كل ناعق ...!
وألا لو كان منصفا لعرف الحق فيه وما ندين به من امر مصحف فاطمة عليها السلام وما خططنا اعلاه من الحق فيه .....!

وهم على ماهم عليه منه الا ( كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ ) ....

ولقد ألفتهم للحق كارهين ولو جئت بملئها ذهبا ، فأصدع بما تؤمر واعرض عن الجاهلين والناصبين ،فما هم ألا للخلاف والسعي له بكل ما اوتوا من قوة وباطل .

ونحن والحمد لله رب العالمين على سنة رسوله واهل بيته عليهم الصلاة والسلام من امر التعبد بالقرآن الكريم لا غير ، وما أمر مصحف فاطمة عليها السلام وما خططناه هنا ألا من باب الصدع بالحق والرد على كل من تسول نفسه نصبا من نفسه للحق وأهله وهم يعلمون وعلى يقين أنهم على باطل وعلي وعليه السلام وشيعته محبيه ومواليه على الحق ، وما المنكر لهذا وكله ألا أتباعا للشجرة الملعونة وفروعها من الأولين والآخرين.

( لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ )
( لَقَدْ ابْتَغَوْا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ )
( فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ )

حيـــــــــــــــــــــــــدرة