|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 71456
|
الإنتساب : Mar 2012
|
المشاركات : 217
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ضيفة شرف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-06-2012 الساعة : 11:18 PM
[QUOTE=** مسلمة سنية **;1752780]
الرد التفصيلي على مشاركاتك .. ( الجزء الأول )
اقتباس :
|
الجزء الأول ... قلتِ :
الرد هون بيجي على عدّة أوجه :
أولاً يا كريمة ... هل يخفى عليك تشابه أسماء أبناء الأئمة عليهم الصلاة و السلام ؟؟
فتجدين للإمام الحسين عليه السلام ولدين اسمهما
علي الأكبر
و علي السجاد عليه السلام
كما و تجدين من بعض أبناء الإمام السجاد عليه السلام
محمد الباقر عليه السلام
و محمد الأصغر
الحسين الأكبر
و الحسين الأصغر
ذكرت بعض الأسماء المتشابهة لدى بعض الأئمة عليهم الصلاة و السلام ... و هذا الأمر كان مشهوراً آنذاك ...
|
هل تقصدين أن تشابه الأسماء هو السبب في سؤال الشيعة عن الإمام اللاحق ..؟؟؟
سآخذ مثاليك مثالا مثالا ...
فأما علي الأكبر و علي السجاد .. فأحدهما قد استشهد ، أليس كذلك ؟ و عليه ،، و حيث أن الشيعة كانت تعلم مسبقا أنه سيكون للحسين ابنا اسمه علي و سيلقب بالسجاد ( و حتى بافتراض جهلهم للقب و معرفتهم الاسم فقط ) ، فإنهم سيجدون أن هناك عليا قد استشهد فيقينا الإمام بعد الحسين هو علي المتبقي على قيد الحياة وليس الذي مات .. فمالذي يجعلهم يسألون عن الإمام بعد الحسين إذا كانوا فعلا يعرفون باسم الإمام قبل ذلك ؟؟!!!!
أما الحسين الأصغر و الأكبر فهم لا دخل لهم في الموضوع لأن الإمام بعد علي السجاد اسمه ( محمد ) فحتى لو كان للسجاد عشرون ابنا باسم ( علي ) فيقينا ليس أحدهم إماما . و تبقى حيرة الشيعة محصورة بين محمد الأكبر و محمد الأصغر ، ولو افترضنا جدلا أن الشيعة احتارت في معرفة الإمام لهذا التشابه و لم تعرف مالو كان الإمام هو الابن الأكبر أو الأصغر ، فما هو تفسيرك لقيام الشيعة بالذهاب إلى جعفر الصادق للسؤال عن الإمام بعده و لا يوجد موسى أكبر و موسى أصغر ، هو موسى واحد فقط يلقب بالكاظم . و لماذا بعض الشيعة قالت بأن الإمام هو إسماعيل إذا كان هناك ذكر للإسم منذ زمن الرسول كما تقولين ؟؟!!!
اقتباس :
|
لا يخفى عليك أيضاً بأنّ الأئمة صلوات الله و سلامه عليهم لم يعيشوا نفس الظروف و نفس الحياة ...
فالتضييق و الأذى اللذان أحاطا بالإمام السجّاد عليه السلام ... خفّ أثرهما في زمن الإمام الباقر و الإمام الصادق عليهما السلام ... فانتشرت العلوم في زمنهما أكثر من أزمنة غيرهما من الأئمة ... ثمّ عاد التضيق أكثر فأكثر في زمن الأئمة الكاظم و الرضا و الجواد ... و بدأ الإمام الهادي و من بعده الإمام العسكري
عليهما السلام بزيادة الحذر و الحيطة و الحرص ... و ربّما تضييق دائرة الموثوقين ... و بعض العزلة ... فقد اقترب مولد المهدي الذي بشّر به جدّهم الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) و الذي يتربّصه الأعداء ... أعداء الإسلام ... أعداء الخير ... أعداء البشرية ... كيف لا و هو من سيحارب الكفر و الظلم و الطغيان ... و سيملأ هذه الأرض قسطاً و عدلا ... و هو أمر لم يقم به نبيّ مقرّب و لا رسولٌ مُرسل ... شخص عظيم ... لأمرٍ جلل تنتظره الأمم ... لك أن تتخيلي حجم العداء له ... فكيف لا يُحاط الأمر بالسرية و الحذر و الحيطة ؟!
|
هذا الكلام يناقض كلامك الذي أخبرتيني إياه في مشاركتك الأخيرة .. فقد ذكرتي لي أن الرسول كشف أسماء الأئمة للخاصة فقط من الصحابة و ليس للعوام من الصحابة .. أليس كذلك ؟؟
فهنا سؤال يطرح نفسه : كيف عرف الأعداء بأنه سيكون للحسن العسكري ابن اسمه المهدي حتى يتربصوا به ليقتلوه ؟؟ ألم تقولي أن أسماء الأئمة لم يعرفها إلا الخاصة .. فما دخل الأعداء ؟؟؟!!!
حاولي أن ترتبي الفكرة حتى لا نرى التناقض في كل مشاركة .. فإما أن الرسول لم يكشف أسماء الأئمة و بالتالي فلا أحد يعلم بأسمائهم إلا إذا أوصى الإمام بمن سيخلفه . كما لن يعلم الوصية إلا المقربين من الإمام فقط . و إما أن الرسول كشف أسماء الأئمة على الملأ فعلمه الجميع الخاصة و العامة لدرجة أن البعض من الأعداء كانوا يتربصون بهم ... فماذا تختارين ؟؟!!!
اقتباس :
|
كنت بدي أوصف بعض الأحداث ... لكن اختصارا ... راجعي الموضوع التالي :
|
ليس موضوعي تعرض الأئمة للتربص من عدمه .. موضوعي عن معرفة الناس بأسمائهم منذ زمن الرسول من عدمه ، فقبل سردك للقصص يجب أن تذكري علاقة القصة بالرد على سؤالنا المطروح ...!
اقتباس :
|
عزيزتي ... اللي سمّى أسماء الأئمة عليهم الصلاة و السلام ... هو رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و علمه من عند الله تعالى ... يعني ما تكهّن فيهم شخص عادي ... انّما أخبر عنهم رسولٌ يقول باسمه تعالى : " إن هو إلا وحيٌ يُوحى "
صدق الله العلي العظيم
|
أنا لم أقل أنه تكهّن .. بل قلت أن هذه المعلومة أصبحت معروفة لدى الشيعة ، فأصبحوا يعرفون أن الإمام سيتزوج و سينجب ولدا اسمه فلان ، قبل أن يتزوج الإمام . فأصبحوا يعرفون ما تحمله الأرحام ...! فليس تعجبي من مصدر العلم بل تعجبي من شيوع المعلومة لدى أشخاص كثيرين و ليس فقط الرسول ..
|
|
|
|
|