|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 29849
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 6,287
|
بمعدل : 1.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ضيفة شرف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-06-2012 الساعة : 03:00 PM
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
السلام عليكم
ردّك طويل ... رح أعمل على تجزئته للتسهيل علي و عليك و على القارئ ...
و احتمال ما تكون الردود متتابعة لضيق الوقت و كثرة الأشغال ... فأرجو المعذرة مقدماً ... و بتمنى انك تتمهلي لحد ما يصلك الرد الكامل لمشاركتك ...
و بالله نستعين
الجزء الأول ... قلتِ :
اقتباس :
|
حسب جوابك أعلاه ، فإن أي طفل شيعي يعيش في زمن الإمام علي الهادي ، و قبل أن يتزوج الإمام ، فالطفل يعلم أن إمامه سيتزوج يقينا و سينجب يقينا ، و سيكون له ولد على الأقل ، و هذا الولد يجب أن يكون اسمه الحسن و سيلقب بالعسكري ، و هو الذي سيكون إماما في حال موت أبيه . و إمامة الحسن العسكري تجعله الإمام الحادي عشر ، بمعنى سيبقى إمام واحد ، فيجب أن ينجب الحسن العسكري ولدا واحدا على الأقل ، و يجب أن يكون اسمه محمد و سيلقب بالمهدي .. !!!!!!!! هذا الكلام يعلمه و يقوله الطفل الشيعي في زمن الإمام الهادي و الإمام الهادي لم يتزوج بعد ، و الطفل الشيعي يعلم اسم حفيده !!!!!!!!!
لن أقول أن هذا من ضمن العلم بما تحمله الأرحام و الذي هو في الأصل من العلوم التي يختص الله بها ، كما في قوله : " و ما تحمل من أنثى و لا تضع إلا بعلمه " فاطر :11 .. في حين أن الإنسان الشيعي يعلم أن ابن إمام زمانه سيتزوج و يعلم أن زوجته ستنجب ولد على الأقل و يعلم الإسم الذي سيختاره أبواه لهذا الطفل و يعلم أن هذا الطفل سيكون إماما بعد موت أبيه !!!!! لن أتعجب من هذا و لن أقول هذا .. بل سأقول : كيف توفّقين بين ما ذكرتيه من علم الشيعة بأسماء الأئمة قبل ولادتهم و بين هذه الرواية ؟؟؟
1 - أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبدالجبار، عن أبي القاسم الكوفي، عن محمد ابن سهل، عن إبرهيم بن أبي البلاد، عن إسماعيل بن محمد بن عبدالله بن علي بن الحسين عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما حضر علي بن الحسين عليهما السلام الوفاة، قبل ذلك أخرج سفطا أو صندوقا عنده، فقال: يا محمد احمل هذا الصندوق، قال: فحمل بين أربعة، فلما توفي جاء إخوته يدعون [ما] في الصندوق فقالوا: أعطنا نصيبنا في الصندوق فقال: والله ما لكم فيه شئ ولو كان لكم فيه شئ ما دفعه إلي وكان في الصندوق سلاح رسول الله صلى الله عليه آله.
الرواية في الكافي - باب الإشارة و النص على أبي جعفر عليه السلام - ص:305
و حسب هذه الرواية و أخواتها ، فإن الإمام كان يوصي و ينص على من سيخلفه من أبنائه ! ولو بحثتي أكثر في الروايات الشيعية ستجدين روايات تقول بأن الشيعة أثناء موت الإمام كانت تذهب إليه تسأله عن الوصي و الإمام من بعده ! في دلالة واضحة أن الشيعة لم تكن تعلم باسم الإمام الذي سيخلف إمام زمانهم .. و هذا يناقض ما تقولينه مناقضة تامة ...
فالسؤال الذي يطرح نفسه : هل الشيعة كانت تعلم بأسماء الأئمة قبل أن يولدوا أم أن الشيعة لم تكن تعلم باسم الإمام اللاحق حتى يوصي الإمام السابق بذلك ؟؟!!
|
الرد هون بيجي على عدّة أوجه :
أولاً يا كريمة ... هل يخفى عليك تشابه أسماء أبناء الأئمة عليهم الصلاة و السلام ؟؟
فتجدين للإمام الحسين عليه السلام ولدين اسمهما
علي الأكبر
و علي السجاد عليه السلام
كما و تجدين من بعض أبناء الإمام السجاد عليه السلام
محمد الباقر عليه السلام
و محمد الأصغر
الحسين الأكبر
و الحسين الأصغر
ذكرت بعض الأسماء المتشابهة لدى بعض الأئمة عليهم الصلاة و السلام ... و هذا الأمر كان مشهوراً آنذاك ...
طبعاً هالشي كان له الأثر الكبير ... خصوصاً لكثرة أعداء الأئمة صلوات الله و سلامه عليهم
عندما قدِم موكب أبناء و بنات الحسين عليه السلام لمجلس يزيد بن معاوية ( أو عبيد الله بن زياد - صراحة مش متذكرة في أي مجلس دار الحوار ) استغربوا بأنّ علي بن الحسين عليه السلام كان موجوداً ... فقد وردهم بأنه قد قُتِل في كربلاء مع أبيه ... لكن الذي قُتِل كان علي الأكبر و هو ابن الحسين عليه السلام ... و لم يكن علي السجاد عليه السلام و هو الإمام الرابع للشيعة الإمامية ... و هو أيضاً علي بن الحسين عليهما السلام ...
بتمنى تكون الفكرة وصلتك
ثانياً :
لا يخفى عليك أيضاً بأنّ الأئمة صلوات الله و سلامه عليهم لم يعيشوا نفس الظروف و نفس الحياة ...
فالتضييق و الأذى اللذان أحاطا بالإمام السجّاد عليه السلام ... خفّ أثرهما في زمن الإمام الباقر و الإمام الصادق عليهما السلام ... فانتشرت العلوم في زمنهما أكثر من أزمنة غيرهما من الأئمة ... ثمّ عاد التضيق أكثر فأكثر في زمن الأئمة الكاظم و الرضا و الجواد ... و بدأ الإمام الهادي و من بعده الإمام العسكري عليهما السلام بزيادة الحذر و الحيطة و الحرص ... و ربّما تضييق دائرة الموثوقين ... و بعض العزلة ... فقد اقترب مولد المهدي الذي بشّر به جدّهم الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) و الذي يتربّصه الأعداء ... أعداء الإسلام ... أعداء الخير ... أعداء البشرية ... كيف لا و هو من سيحارب الكفر و الظلم و الطغيان ... و سيملأ هذه الأرض قسطاً و عدلا ... و هو أمر لم يقم به نبيّ مقرّب و لا رسولٌ مُرسل ... شخص عظيم ... لأمرٍ جلل تنتظره الأمم ... لك أن تتخيلي حجم العداء له ... فكيف لا يُحاط الأمر بالسرية و الحذر و الحيطة ؟!
كنت بدي أوصف بعض الأحداث ... لكن اختصارا ... راجعي الموضوع التالي :
هلع المعتمد عند وفاة الامام الحسن العسكري عليه السلام
ليس كل ما يُعرف يُقال ...
اللي بحكيه اليوم ... يمكن يكون في خطر علي و ما أقدر أحكيه بكرا ...
للكلام بقية ... لكن مضطرّة أقوم هلّا
بس قبل ما أقوم ... و علشان ما أنسى الرد على هاد المقطع تحديداً :
اقتباس :
|
لن أقول أن هذا من ضمن العلم بما تحمله الأرحام و الذي هو في الأصل من العلوم التي يختص الله بها ، كما في قوله : " و ما تحمل من أنثى و لا تضع إلا بعلمه " فاطر :11
|
عزيزتي ... اللي سمّى أسماء الأئمة عليهم الصلاة و السلام ... هو رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و علمه من عند الله تعالى ... يعني ما تكهّن فيهم شخص عادي ... انّما أخبر عنهم رسولٌ يقول باسمه تعالى : " إن هو إلا وحيٌ يُوحى "
صدق الله العلي العظيم
بتمنى يكون صبرك كافي ... و ما تردي لحتى أكمل الرد على مشاركتك أعلاه
و السلام عليكم
|
|
|
|
|