عرض مشاركة واحدة

ضيفة شرف
مــوقوف
رقم العضوية : 71456
الإنتساب : Mar 2012
المشاركات : 217
بمعدل : 0.05 يوميا

ضيفة شرف غير متصل

 عرض البوم صور ضيفة شرف

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : ضيفة شرف المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-06-2012 الساعة : 11:08 AM


لدي تعليق على جوابك ثم جواب على سؤالك ...

أولا : التعليق ..

حسب جوابك أعلاه ، فإن أي طفل شيعي يعيش في زمن الإمام علي الهادي ، و قبل أن يتزوج الإمام ، فالطفل يعلم أن إمامه سيتزوج يقينا و سينجب يقينا ، و سيكون له ولد على الأقل ، و هذا الولد يجب أن يكون اسمه الحسن و سيلقب بالعسكري ، و هو الذي سيكون إماما في حال موت أبيه . و إمامة الحسن العسكري تجعله الإمام الحادي عشر ، بمعنى سيبقى إمام واحد ، فيجب أن ينجب الحسن العسكري ولدا واحدا على الأقل ، و يجب أن يكون اسمه محمد و سيلقب بالمهدي .. !!!!!!!! هذا الكلام يعلمه و يقوله الطفل الشيعي في زمن الإمام الهادي و الإمام الهادي لم يتزوج بعد ، و الطفل الشيعي يعلم اسم حفيده !!!!!!!!!

لن أقول أن هذا من ضمن العلم بما تحمله الأرحام و الذي هو في الأصل من العلوم التي يختص الله بها ، كما في قوله : " و ما تحمل من أنثى و لا تضع إلا بعلمه " فاطر :11 .. في حين أن الإنسان الشيعي يعلم أن ابن إمام زمانه سيتزوج و يعلم أن زوجته ستنجب ولد على الأقل و يعلم الإسم الذي سيختاره أبواه لهذا الطفل و يعلم أن هذا الطفل سيكون إماما بعد موت أبيه !!!!! لن أتعجب من هذا و لن أقول هذا .. بل سأقول : كيف توفّقين بين ما ذكرتيه من علم الشيعة بأسماء الأئمة قبل ولادتهم و بين هذه الرواية ؟؟؟

1 - أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبدالجبار، عن أبي القاسم الكوفي، عن محمد ابن سهل، عن إبرهيم بن أبي البلاد، عن إسماعيل بن محمد بن عبدالله بن علي بن الحسين عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما حضر علي بن الحسين عليهما السلام الوفاة، قبل ذلك أخرج سفطا أو صندوقا عنده، فقال: يا محمد احمل هذا الصندوق، قال: فحمل بين أربعة، فلما توفي جاء إخوته يدعون [ما] في الصندوق فقالوا: أعطنا نصيبنا في الصندوق فقال: والله ما لكم فيه شئ ولو كان لكم فيه شئ ما دفعه إلي وكان في الصندوق سلاح رسول الله صلى الله عليه آله.

الرواية في الكافي - باب الإشارة و النص على أبي جعفر عليه السلام - ص:305

و حسب هذه الرواية و أخواتها ، فإن الإمام كان يوصي و ينص على من سيخلفه من أبنائه ! ولو بحثتي أكثر في الروايات الشيعية ستجدين روايات تقول بأن الشيعة أثناء موت الإمام كانت تذهب إليه تسأله عن الوصي و الإمام من بعده ! في دلالة واضحة أن الشيعة لم تكن تعلم باسم الإمام الذي سيخلف إمام زمانهم .. و هذا يناقض ما تقولينه مناقضة تامة ...

فالسؤال الذي يطرح نفسه : هل الشيعة كانت تعلم بأسماء الأئمة قبل أن يولدوا أم أن الشيعة لم تكن تعلم باسم الإمام اللاحق حتى يوصي الإمام السابق بذلك ؟؟!!

ثانيا : الإجابة


أما جواب سؤالك الأول القائل : هل السنّة الذين عاصروا أبا بكر كانوا يعلمون بعدد الخلفاء المتبقين بأنهم 11 خليفة ؟

فالجواب : لا .. !

لأن
السنّي المعاصر لأبي بكر لم يبدأ العد التنازلي للخلفاء ( كما أن الشيعي بدأ عنده العد التنازلي للإمامة ! ) . فهذا الحديث النبوي الشريف من ضمن الأحاديث الإخبارية عن المستقبل قد يستحضره المسلم و قد لا يستحضره . و الغالب الأعم من الناس أنها لا تستحضر الأحاديث الإخبارية عن المستقبل إلا بعد أن يصبح ذلك المستقبل ماضيا لا أثناء وقوعه . فقد يقول السنّي بعد موت أبي بكر أن الدين كان عزيزا في زمن أبي بكر و أنه كان من الخلفاء الراشدين ، و بالتالي فهناك 11 خليفة سيكون بعده .. لكن هذا الحكم أتى بعد أن رأى خلافة أبي بكر كاملة لا أثناءها ، فلا يستطيع السني أن يقول بأن خلافة عمر بن عبد العزيز من ضمن الخلافة الراشدة و أنه خامس الخلفاء الراشدين إلا بعد موت الخليفة ليعطيه الحكم العام على خلافته ، وليس بمجرد أن أصبح خليفه !

و هذا الجواب ساري على أسئلتك الثلاثة التي تصب في المضمار الواحد ..

و أما جواب سؤالك الثاني القائل :
ما هو الأمر الذي أخبر عنه رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و قال لا يزال ماضيا حتى يقوم إثنا عشر أميراً ؟؟
و هل انتهى الأمر بموت الإثنا عشر خليفة الذين يقرّون بهم السنة ؟


أولا : بما أن الرسول صلى الله عليه و آله وسلم لم يصرّح بالأمر في حين كان بمقدوره ذلك ، فإن الجواب سيكون استنباطي اجتهادي .

ثانيا : ليس هناك دليل على موت الاثنا عشر خليفة ، فالحديث لم يقل أن هؤلاء الاثنا عشر متزامنون . بل الحديث قال أنه سيكون هناك اثنا عشر خليفة على مدى الفترة المتبقية من موت الرسول إلى قيام الساعة ولا يشترط التزامن ، فقد يكون هناك خلفاء في القرون الأولى و خلفاء في القرون الوسطى و خلفاء في القرون الأخيرة ، ولا يشترط أن يكون الخلفاء في القرنين الأولين من موت الرسول فقط .

ومن ثم ،،، فالأمر المقصود به " الدين " .. أي أمر هذا الدين . و هو لم ينتهي و لن ينتهي إلا قبل قيام الساعة ، و انتهاؤه من علامات الساعة الكبرى حيث لا تقوم القيامة إلا بعد أن يرفع الله هذا الدين عن الأرض فلا يبقى فيها إلا شرار الخلق .



من مواضيع : ضيفة شرف 0 إلى الزميلة ** مسلمة سنية **
0 لماذا أنت شيعي ؟؟!!
0 عدل الله و الإمام المعصوم ... !!!
0 حوار ثنائي مع حيــــدرة ..
0 أدلة عقيدة الإمامة ...؟!