|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 63549
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 314
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الملك_ميسان
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 12-06-2012 الساعة : 10:43 AM
عن الأمام أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة البيان:
قال: ((فياويل مساكين هذه الأمة وهم شيعتنا ومحبونا وهم عند الناس كفار وعند الله أبرار وعند الناس جائرون وعند الله عادلون وعند الناس خاسرون وعند الله رابحون فازوا والله بالأيمان وخسر المنافقون)).
واريد هنا أن أذكر موقف لأنباء التيار الصدري والذي يكفي لهم شرفاً في الدنيا والآخرة أن يكونوا هم من تحمل تلك المسؤولية وهذا الحمل الثقيل وهو الدفاع عن المذهب والمناطق الشيعية التي هرب منها "الذي كانوا يحاربون بالنيابة عن إيران مدعي الجهاد " الذي أصبحوا بعد السقوط أدوات بيد الأحتلال..هؤلاء الذي هربوا كالناس أمام الأرهابيين وفي زمن لم يكن في أحد قادر على مواجهة الأرهاب والإرهابيين حتى الأمريكان أنفسهم وقف التيار الصدري وأبنائه الشرفاء أولئك الشباب الذي أرخصوا دمائهم دفاعاً عن المستضعفين ومن نسي أو خانتهم ذاكرتهم الضعيفة فاليتذكر تحرير (تل اعفر) وأهل تل اعفر يعرفون من حررهم ....لاقوات المالكي ولا الحكومة ولا جيش الإحتلال بل (جيش المهدي وبقرار من مقتدى) ....وليس هذا فحسب فلولا وقوف جيش المهدي وتحديهم للإرهاب والمحتل بنفس الوقت لأصبحت بغداد مركز الحكم والتي يقطنها ما يقارب أربعة ملايين شيعي أو أكثر عاصمة لما يسمى (بدولة العراق الإسلاميةوتنظيم القاعدة) ولأصبحوا هم الحكام بالتعاون مع البعثيين والأمريكان..
إلا أن شباب التيار الصدري هم من وقف بوجه هذه الهجمة الشرسة وكسرها ومرغ أنوف النواصب والتكفيريين والمحتل وأفشل مساعيهم ولا اريد ان أزيد على ما قاله (احمد الجلبي) للقناة الأمريكية الدعم "الفيحاء"..وإليكم الرابط لتتبينوا بأنفسكم ..فأين هؤلاء ((لاعقي قصاع الشركات الماسونية)) وأين كانوا ولولا تحدي أبناء التيار الصدري ووإصرارهم على المسير إلى كربلاء وتأمينهم الطريق لما إستطاع أحد المرور بمثلث الموت..
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال ((وما من مؤمنٍ يفرّج عن أخيه المؤمن كربةً إلاّ فرّج الله عنه كربةً من كرب الآخرة ، وما من مؤمنٍ يعين مظلوماً إلاّ كان ذلك أفضل من صيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام))
عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) قال : (( أفضل ما يقدمه العالم من محبينا وموالينا أمامه ليوم فقره وفاقته وذله ومسكنته أن يغيث في الدنيا مسكينا من محبينا من يد ناصب عدو لله ولرسوله فيقوم من قبره والملائكة صفوف من شفير قبره إلى موضع محله من جنان الله فيحملونه على أجنحتهم ويقولون : طوباك طوباك يا دافع الكلاب عن الأبرار ويا أيها المتعصب للأئمة الأخيار ))
إي والله طوبى لكم يا ابناء التيار الصدري الشرفاء الذين دافعتم عن المذهب الحق وأهله والمستضعفين طوبى لكم ولتضحياتكم فهذا إمامكم يبشركم فنعم البشرى وهينأً لكم والخزي (للاعقي قصاع الشركات الماسونية الحمقى)..
إعتراف تأريخي من أحمد الجلبي حول دور جيش المهدي بدحر الإرهاب ..!!!!
http://www.youtube.com/watch?v=IIvNhwfIfOQ&feature=related
|
|
|
|
|