عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الروح الفاطمية
الروح الفاطمية
شيعي علوي
رقم العضوية : 64699
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 4,121
بمعدل : 0.81 يوميا

الروح الفاطمية غير متصل

 عرض البوم صور الروح الفاطمية

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : الروح الفاطمية المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-06-2012 الساعة : 10:07 AM


عبادة الإمام الكاظم ( عليه السلام )
أجمع الرواة على أن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) كان من أعظم الناس طاعة لله ومن أكثرهم عبادة له .
وكانت له ثَـفَنات من كثرة السجود لله كما كانت لِجدِّه الإمام السجاد ( عليه السلام ) حتى لُقِّب ( عليه السلام ) بذي الثـفنات .
وكان من مظاهر عبادته ( عليه السلام ) أنه إذا وقف مُصلّياً بين يدي الخالق العظيم أرسل ما في عينيه من دموع وخَفقَ قلبُه ، وكذلك إذا ناجى ( عليه السلام ) ربَّه أو دعاه .
ويقول الرواة : إنه ( عليه السلام ) كان يصلي نوافل الليل ، ويَصِلُها بصلاة الصبح ، ثم يعقب حتى تطلع الشمس .
ويَخُرّ لله ساجداً ، فلا يرفع رأسه من الدعاء والتمجيد لله حتى يقرب زوال الشمس .
وكان من مظاهر الطاعة عنده ( عليه السلام ) أنه دخل مسجد جَدِّه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في أول الليل فسجد ( عليه السلام ) سجدة واحدة ، وهو يقول بِنَبْراتٍ تَقطر خوفاً من الله :
( عَظُم الذنبُ عندي فليحسن العفو من عندك ، يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة ) .
وجعل ( عليه السلام ) يُردّد هذا الدعاء بإنابة وإخلاص وبكاء حتى أصبح الصباح .
وحينما أودعَهُ الطاغية الظالم هارون الرشيد العباسي في ظُلُمات السجون تفرغ ( عليه السلام ) للعبادة ، وشكر الله على ذلك قائلاً :
( اللَّهُم إني طالما كنت أسألك أن تُفرّغني لعبادتك ، وقد استجبتَ لي ، فَلَك الحمدُ على ذلك ) .
وكان الطاغية هارون يشرف من أعلى قصره على السجن ، فَيُبصر ثوباً مطروحاً في مكان خاص لم يتغير عن موضعه ، وعجب من ذلك ، وراح يقول للربيع : ما ذاك الثوب الذي أراهُ كلَّ يوم في ذلك الموضع ؟
فأجابه الربيع قائلاً : يا أمير المؤمنين ، ما ذاك بثوب ، وإنما هو موسى بن جعفر ، له في كل يوم سجدة بعد طلوع الشمس إلى وقت الزوال .
وبهر الطاغية وقال : أما إنّ هذا من رهبان بني هاشم .
وسارَعَ الربيع طالباً منه أن يطلقَ سراحَ الإمام ( عليه السلام ) ولا يضيق عليه في سِجنه قائلاً :
يا أمير المؤمنين ، مَالَكَ قد ضيقتَ عليه في الحَبس ؟
وسارع هارون قائلاً : هيهات ، لا بُدَّ من ذلك .
مدرسة الامام الكاظم (عليه السلام)

الإمام الكاظم (عليه السلام) هو سليل النبوة، ووارث علوم أهل البيت (عليهم السلام) في عصره وعلى الرغم من الظرف السياسي الحرج وتضييق الحكّام عليه إلا أنه لم يترك مسؤوليته العلمية، ولم يتخلّ عن تصحيح المسار الإسلامي بكل ما حوى من علوم ومعارف واتجاهات. فتصدى هو وتلامذته لتيارات الإلحاد والزندقة لتثبيت أركان التوحيد، وتنقية مدارات العقيدة، وايجاد رؤية عقائدية أصيلة تشع بروح التوحيد، وتثبت في اعماق النفس والعقل.


كما أغنى مدرسة الفقه بحديثه ورواياته وتفسيره، وكان بهذه المنهجية يثبّت أركان الإسلام ، ويعمّق أصول التفسير الإسلامي، ويُنقّي مناهج الفقه والتشريع، فحفظ بذلك مدرسة اهل البيت (عليهم السلام) واغنى عطاءها وأنمى ثمارها، ولقد ذكرت كتب الرجال وتراجم الرواة والمعنيين بالحديث أن أكثر من ثلاثمائة راوٍ رووا عن موسى بن جعفر (عليه السلام). ويذكر التاريخ العلمي بفخر كوكبة من تلامذته كما يذكر للكثير منهم كتباً ومؤلفات علمية ثريّة.





توقيع : الروح الفاطمية
يَا مُفرِج كَربْ الحٌسَيَنْ فُرجَ كِربِيْ بُحقَ الحُسيَنْ ...!






أدعُو لَيْ فأنِيْ بُحاجة للدعاء

من مواضيع : الروح الفاطمية 0 اسالكم الدعاء
0 قال الإمام الصادق (ع): كذب من أدّعى محبّتنا ولم يتبرّأ من عدوّنا!!
0 الأدلة على إرتداد الصحابة من القرآن الكريم:
0 هل حذر الله ورسول الله (ص) من إرتداد الصحابة؟
0 [وثيقة] - أول هذه الأمة وروداً على نبيها أولها أسلاما علي بن أبي طالب عليه السلام
رد مع اقتباس