عرض مشاركة واحدة

أبو باقر
عضو برونزي
رقم العضوية : 5808
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 949
بمعدل : 0.14 يوميا

أبو باقر غير متصل

 عرض البوم صور أبو باقر

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : أبو باقر المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-07-2007 الساعة : 08:05 PM


رابطة علماء الدين في بريطانيا تحذر الحكم السعودي وتعتبر الدعوة لهدم مرقد الامام الحسين ع ، بانها اعلان لحرب مفتوجة ضد المسلمين كافة

اثر التصعيد الخطير للفتاوى التكفيرية في السعودية، ودعوتها الى هدم مرقد الامام الحسين عليه السلام ، أصدرت رابطة علماء الدين في بريطانيا بيانا بهذا الشأن ، نددت وشجبت صدور مثل هذه الفتاوى التكفيرية التي تزداد يوما بعد يوم والتي تصدر من علماء المذهب الوهابي في السعودية ، واعتبرت رابطة علماء الدين ، فتاوى هؤلاء وتحريضهم للعدوان على المرقد الحسيني الشريف وتحريضهم على هدم الضريح المقدس لسيد الشهداء ابي عبد الله الحسين عليه السلام ، بمثابة اعلان حرب مفتوحة ضد كافة المسلمين فقط وليس ضد شيعة اهل البيت عليهم السلام ، ودعت الرابطة في بيان لها الحكومة السعودية "الى التحرك العاجل والسريع ، لايضاح موقفها من هذه الفتاوى وادانتها علنيا وبشكل رسمي اولا ، ثم العمل على محاسبة الذين يعكفون على اصدارها وتكثيرها وتشكيل لجان تطوع في الجامعات للمساهمة في توزيعها والتحريض على قتل المسلمين بسبب انتمائهم المذهبي وهدم مراقد ائمة الهدى ائمة اهل البيت عليهم السلام ".

ونوه بيان رابطة علماء الدين الى خطورة الدور الذي تقوم بها كليات الشريعة في السعودية وخاصة في جامعة محمد بن سعود وخضوعها الى الفكر الظلامي الذي يكفر كافة اهل القبلة الا من امن بالمذهب التكفيري ، ودعا البيان الى الوقوف ضد تخريج ارهابيين من هذه الجامعة وبقية الجامعات التي يتغلغل فيها علماء التكفير ، لياتوا بعدها الى العراق لتنفيذ جرائمهم ضد المدنين الامنين من ابناء الشعب العراقي .
وحذر بيان رابطة علماء الدين في لندن من "الاثار الخطيرة لهذا التصعيد العدواني ضد شيعة اهل البيت وضد مراقد المسلمين" ، وحمل البيان الحكومة السعودية" المسؤولية كاملة عن المخاطر التي شكلتها هذه الفتاوى والتداعيات الخطيرة للتصعيد المتعمد في اعطاء زخم لتكثيفها وتوزيعها وتغرير الشباب السعودي والخليجي على التاثر بها باسم الاسلام جورا وافتراءا والخروج الى العراق لقتل الاطفال والنساء وهدم المراقد استجابة لها ".
وقال البيان : " اننا نعلم وندرك تماما مقدارالضغط الذي تشكله هذه المجموعات المتطرفة على الحكومة السعودية منذ تاسيس المملكة السعودية ، ولكن لم نعلم بان هذه المجموعات المتطرفة هي التي تتلاعب وبهذا المقدار الهائل بسياسة السعودية ".
واضاف البيان : "لقد باتت هذه المجموعات تشكل بحق خطرا داهما على المسلمين وعلى شيعة اهل البيت عليهم السلام ، وساهمت افتاءاتها " الضالة " مؤخرا ،في سفك دماء مئات الالاف من المسلمين الشيعة في العراق وفي غيرها من المناطق مثل باكستان ، وكانت هي المحرض على هدم المراقد المقدسة والتي انتهت بجريمة العدوان الثاني على المرقدين المطهرين للامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام ".
وقال البيان : " لقد تجاوزت هذه الفتاوى الضالة كل الخطوط الحمراء ، فسفكت الدماء وهدمت المراقد والمقدسات ، وعانى منها الملايين من شعبنا ، وكانت تستحق الرد بكل اشكاله منذ الوهلة الاولى لولا ان المرجعيات الشيعية كانت تعول وترتقب ان يقوم من بيدها السلطة في السعودية وغيرها الى اتخاذ المناسب من الاجراءات وحجم التاثير المدمر لتلك الفتاوى ، ومازالت تامل ذلك ، ولكن ان يقوم علماء الفتنة والضلال في السعودية بتصعيد الموقف وتجنيد المئات من الشباب المغرر بهم ليقوموا بتفعيل الفتاوى ويحثوا ويحرضوا على هدم مرقد سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام في كربلاء وبقية المراقد المقدسة ، فهذا تطور خطير وخطير جدا ، وليس هناك من يسطيع ان يتعهد في احراز الضبط والسيطرة على مشاعر الملايين من ابناء شعبنا ، التي انما تضبط الان قهرا وتصبرا ، بعدما باتت صدور الاباء والابناء والاخوة ، تلتهب نارا وتتغيض زفيرا ، لولا ان اصواتا حكيمة ودعوات عاقلة ، تصبرها وتهدئ بالها .
وخاطب البيان الحكم السعودي قائلا :
لذا ودفعا لخطب فادح ومحذور كبير ، فان تصعيد ارباب الفتاوى الضالة الذين يحتكرون الصواب والحق لانفسهم كما يزعمون ،ويرمون بقية المسلمين بالشرك وعبادة الاصنام ، ويوجبون قتلهم وسفك دمائهم وهدم مراقد ائمتهم الاطهار ، هذا التصعيد الخطير ، يضعكم امام مسؤولية خطيرة وتاريخية ،والا فما يقع بعد ذلك فلن يستطيع احد ان يتصوره مخاطره وتداعيته ، وسوف تشترك السعودية في تحمل أثاره وتداعياته ولن تكون بمنأى عن ذلك ابدا "
ودعا البيان الحكومة السعودية" الى التحرك العاجل و استثمار الوقت قبل فوات الاوان ،واتخاذ موقف صارم وحازم يتناسب وخطورة هذه الفتاوى الضالة لعلماء الفتنة ، لانها باتت في نظر كافة العراقيين ، وخاصة الشيعة منهم هي السبب الاول والاخير وراء كل عمليات القتل والاختطاف والتهجير التي تستهدف الشيعة في العراق "
ونوه البيان الى الاثار الخطيرة لهذه الجرائم التي ترتكب بفعل فتاوى التكفير ، وقال : "بان اثارها سوف تنعكس على نظرة المواطن العراقي الى الحكم السعودي بشكل عام باعتباره ضالعا فيما يحدث من قتل وابادة وهدم للمراقد، ومن شان ذلك ان يتطور، وتدفع بالعراقيين الى ان ينظروا الى السعودية الجارة والى الحكم السعودي تحديدا ،نظرة عداء وانتقام ، وهذا مالانريده ولانتمناه ".

المصدر : نهرين نت

من مواضيع : أبو باقر 0 براءة ذمه من الاخوه والاخوات أعضاء المنتدى
0 "اللهم أعز الاسلام بأحد العمرين"
0 اللعــــــــــــــــــــــن كمـــــــــــــا اره
0 الشـــــــــــــيعه قــــــــــــــــــــــادمون
0 أتحداكم ياشيعه
رد مع اقتباس