عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية مُحب شهيد المحراب
مُحب شهيد المحراب
عضو برونزي
رقم العضوية : 28314
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 971
بمعدل : 0.16 يوميا

مُحب شهيد المحراب غير متصل

 عرض البوم صور مُحب شهيد المحراب

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : س البغدادي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-05-2012 الساعة : 07:43 PM


لدي تعليقات بسيطة على الاخ الكريم الرجل الحر باللون الازرق ويبقى الراي رأيه و لي رأيي بالقضية :


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل الحر [ مشاهدة المشاركة ]
ابنا: قال الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة من العتبة الحسينية، وسط كربلاء إن "المرجعية قدمت سابقا ما فيه الكفاية من توجيهات ونصائح لحل الأزمة السياسية وما نقلناه من مطالب للمواطنين في ذمة السياسيين"، معتبرا أن "تقديم النصح لم يعد أمرا نافعا".

على اعتبار ان الشيخ الكربلائي هو شخصية دينية لا تعتقد بأقحام الدين بالسياسة وليس له اية تجربة سياسية على الساحة العراقية ولم يطرح في يوم من الايام رؤية او تصور او تحليل سياسي حقيقي ينسجم وارض الواقع عن الوضع السياسي في العراق ولم يعرف بأنه صاحب اختصاص سياسي سواء كان على المستوى النظري او المستوى العملي ,, فكيف علم ان التوجيهات و النصائح التي قدمتها المرجعية الدينية سابقاً هي (( كافية )) لحل الازمة السياسية ؟؟؟....!!!!.

سيد البغدادي ,,


أعتقد أن تعليقك ليس في محلة لو أكملت نهاية الجملة لوجدت الجواب على سؤالك يا أخي الكريم . . .


هنالك الكثير ممن ينقلون الاخبار ليستمطروا تعاطف الاخرين بمجرد ان يذكروا اسم المرجعية الدينية في مواضيعهم ,, بينما الحقائق السياسية هي امر واقع ومصيري لا مكان للعاطفة بين اروقته انه يعتمد على توازنات قوى يفرزها الواقع الذي يتحكم بمسار العملية السياسية و الظرف الذي يوجه خطوطها و العامة والتفصيلية ,, والذي يخرج من دائرة الصراع السياسي ظافراً هو الذي يعرف كيف يخلق الظرف السياسي الذي يرسم معادلات جديدة على ساحة الصراع ,, اما النصائح التي تقدمها المرجعية الدينية و غيرها فأنما هي عبارة عن قضايا كمالية غير كاملة قد تعني جهة دون اخرى ,, فكما تعلم جنابكم الكريم ان اطراف الصراع السياسي في العراق هي اطراف متنازعة متصارعة متحاربة بعيدة كل البعد عن التنافس المهني العلمي وهذا يشمل جميع الاحزاب والتيارات الداخلة في العملية السياسية اليوم دون استثناء ,, فنصيحة المرجعية الدينية ( على فرض امكانية تطبيقها على ارض الواقع ) قد تلقى قبولاً عند طرف يقابله نفور عند الطرف الاخر ,, و حتى الجهات المحسوبة على التشيع فأن اختلاف توجهاتها المرجعية يستلزم احيانا اختلاف قبول النصائح بتعدد الناصحين واختلاف نصائحهم

أعتقد أن الذين هرولوا في بداية جلوسهم على الكرسي الى المرجعية في النجف الاشرف كانوا أيضاً ( يستعطفون ) المساكين من الشعب والذين يتوهمون بأن المرجعية ( تحترمه وتوصله للباب ) !!! عوضاً عن الامور الاخرى التي لا وقت عندي لذكرها الآن . . .

أما نصائح المرجعية فهي لم تكن في يوماً داعمة لجهة سياسية أو منحازة لها على الآخرين بل كانت وما تزال نصائح المرجعية موجه للجميع وبالخصوص لأصحاب ( المناصب العليا ) في البلد ونصائحها نابعة من حرصها على هموم المواطن العادي وما تطلبه المرجعية هو ما يطلبه المواطن العادي المسكين الذي ليس له حزب أو تيار او ناصر في العراق سوى الله والمرجعية فإذا كنت ترى هذه المطالب ( كمالية ) فهذه وجهة نظرك لا اقل ولا اكثر ، أما مسألة قبول هذا الطرف لها ورفض الآخر فهذه مسألة اخرى وإذا كان الامر كذلك فهذا يعني أن كلام الشيخ عبدالمهدي الكربلائي صحيح بأنه النصائح التي وجهتها المرجعية ( كافية ) مادام الموضوع نسبي ولن يقبل به ( الجميع ) !!!!


وأضاف الكربلائي أن "حل الأزمات والمشاكل يتطلب توفر عنصرين هما تقديم النصيحة وقبول الطرف المعني بها"، داعيا إلى "ضرورة تدارك الأزمة الحالية بشكل عاجل خشية تفاقمها واستعصائها على الحل".

لاشك ان كل الاطراف المحلية والاقليمية والعالمية المرتبطة مصيرياً او عقائدياً او براكماتياً بالعراق تدعوا الى ضرورة تدارك الازمة الحالية ,, لكن هل ان تدارك الازمة الحالية وحلها يكمن في مجرد نصائح ؟؟!! .. ان اية جهة تعتقد في نفسها التمكن من انقاذ الوضع يتوجب عليها بحكم المنطق وبحكم ابجديات العمل السياسي ان تطرح خطة انقاذ كاملة وشاملة ,, فالنصائح وحدها ليست عصا موسى او خاتم سليمان لتحل ازمة سياسية قد تعد هي الاكثر تعقيداً في تأريخ العراق الحديث ..

وانتقد الكربلائي "قرار مجلس الوزراء بالسماح للمواطنين بحيازة السلاح بالقول إن القرار له تداعيات خطيرة ولابد من التريث في تطبيقه ودراسته جيدا"، داعيا إلى "وضع ضوابط تمنع استخدام السلاح في النزاعات الشخصية واعتباره وسيلة للدفاع عن النفس".

لست ادري من اية ارضية قد انطلق سماحة الشيخ الكربلائي في نقده الغريب هذا ,, فهل لدى سماحته اية معرفة بالملف الامني و تشعباته و خفاياه تفوق او قد تقترب من معرفة اصحاب الاختصاص الذين يديرونه بحكم سنوات من تراكم التجارب في التعاطي مع الوضع الامني بعدما دعا جورج بوش الابن جميع قوى الارهاب العالمي الى خوض المنازلة النهائية في العراق ؟؟!! ..

ام ترى ان سماحة الشيخ قد انطلق من حقيقة ان الوضع الامني في مدينة كربلاء المقدسة يشهد استقراراً كبيراً بعدما قضى رئيس الوزراء المالكي على قوات السيد مقتدى الصدر و كسر شوكتها في صولة الفرسان وماتلاها فطهر كربلاء المقدسة من عبث العصابات المسلحة ,, فراح الشيخ يتصور ان جميع المواطنين باتوا ينعمون بنفس المستوى من الامن والامان الذي ينعم به الكربلائيون ..

اتمنى على سماحة الشيخ ان يتفقد احوال الشيعة في اغلب مناطق الخليط السكاني في بغداد و ضواحيها و شمال بابل و شمال الكوت و شمالها الغربي وديالى وصلاح الدين و الموصل و كركوك ليرى بأم عينيه كم هو الشيعي بحاجة ماسة الى سلاح يدافع به عن نفسه وماله وعرضه وليتعرف سماحته على الالاف من ارباب الاسر الشيعية الذين يتناوبون الحراسة مع باقي افراد اسرهم الى الصباح الباكر خشية ان يتعرضوا الى هجوم تكفيري وهابي ينتهي بذبح جميع افراد الاسرة على ايدي من يحلو للبعض ان يسميهم ( اخوانهم اهل السنة الذين هم منهم منزلة الرأس من الجسد ) ,, علما انه معلوم لدى كل من لديه ادنى معرفة بقرارات الداخلية و مستجدات الوضع الامني ان السماح للمواطنين بأمتلاك السلاح في منازلهم هو فقط لمن يعانون من خطر الهجمات الارهابية في المناطق التي تشهد اضطرابات و عمليات ارهابية بين فترة واخرى ..

ليس من واجب الشيخ عبدالمهدي ولا من واجب المرجعية الرشيدة ولا من واجب أي شخص غير حكومي أن يذهب ليحمي هؤلاء الشيعة الموالون الذين تتكلم عنهم في كل صغيرة و كبيرة وتكرره كثيراً لأن المرجعية من البداية حصرت السلاح بيد الدولة وبيد الحكومة ، فيجب على الحكومة التي ( وفرت الامن ) في كربلاء وغيرها من مناطق الجنوب والوسط أن تذهب هناك وتنقذ الشيعة من الوهابية ومن القاعدة ( حصراً ) لأن هناك سنة حاربوا القاعدة وانضموا الى تحت جناح رئيس الوزراء وأصبحت لهم رواتب وهؤلاء أعتقد أنهم ساعدوا الحكومة في تلك الفترة بإستباب الامن في مناطقهم وقاموا بتضحيات كبيرة أليس كذلك !!!!

فلماذا تطلب من الشيخ أن يذهب الى تلك المناطق مادامت الحكومة عاجزة !!!!! عجيب منطقك تطلب من المرجعية ولا تطلب من الحكومة !!! هل المرجعية هي القائد العام للقوات المسلحة مثلاً !!!!!






تحياتي لك وأعتذر منك اذا ضايقت بالكلام خصوصاً بعد آخر مشاركة واستفسار لم تتحمله مني !!!!


توقيع : مُحب شهيد المحراب


اللهم أحفظ العراق وأهله ودمر أعداء العراق تدميرا




كل الشكر للأخت الموالية بنت الهدى على التوقيع الرائع
من مواضيع : مُحب شهيد المحراب 0 شيعــة مصـــر الــى أين يتجهون بعد الثورة ؟؟!!! دعوة للحوار
0 من جديد التيار الصدري يهدد المالكي فهل يفعلها !!!
0 ماذا يحصل في العراق اليوم ؟؟!!!
0 لـن يمـوت العـراق ( لغز غوغل المحير ) !!
0 عندما توسل الشيعة بالشيعي !!!