عرض مشاركة واحدة

كف الخير
عضو جديد
رقم العضوية : 68955
الإنتساب : Nov 2011
المشاركات : 61
بمعدل : 0.01 يوميا

كف الخير غير متصل

 عرض البوم صور كف الخير

  مشاركة رقم : 25  
كاتب الموضوع : مُحب شهيد المحراب المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-05-2012 الساعة : 12:28 PM


الاخ محب شهيد المحراب
الشيعة في مصر لا احد يعرف اعدادهم بالضبط فهم ومنذ قيام فساد الدين الايوبي بالتخلص من الشيعة سواء بقتلهم او تشريدهم خارج مصر او من خلال افساد العقيدة لمن بقي من الشيعة وفر الي الصعيد في مصر بان ادخلوا الي الشيعة في الصعيد فكر التصوف فبداو رويدا رويدا في هدم اهم ركن من اركان التشيع هو التبري من اعداء ال البيت صلاة ربي وسلامي عليهم واقتصر الامر علي اقامة الموالد لاحياء ذكري ولادة الائمة عليهم السلام ومن ثم اقتصرت علي الائمة المذكور وجودهم في مصر سيدنا الحسين ومشهد راسه الشريف والسيدة زينب والسيدة نفيسة ثم اتسعت الدائرة لتشمل اولياء الله الصالحين من ائئمة التصوف وهكذا اختفي التشيع كعقيدة واضحة لها معتنقيها وانصارها وتحولت الي الطرق الصوفية التي يديرها الحاكم في كل عصر حتي ان الحال وصل بهم الي نقابة السادة الاشراف وهي التي ايضا تدار من قبل الحكام في الفترة الاخيرة والا فلقد كان لنقيب الاشراف دور بارز ومهم في مقاومة الحملة الفرنسية والاستعمار الانجليزي وحتي لا ادخل في امور تاريخية بحته ارجع واقول انه وفي عهد السادات قامت جميعة اهل البيت عليهم السلام وكان هدفها التقريب بين المذاهب وهي التي افضت الي لقاءات بين رموز الشيعة في لبنان مع رموز الازهر والاوقاف في مصر ومن ثم الاعتراف بالمذهب الجعفري شانه شان سائر المذاهب يجوز التعبد به ولكن اخاف هذا التقريب قوي خارجية اهمها دعاة الغلو السلفيين فكان لابد من استغلال امر الشاه في قطع علاقة مصر الازهر بالشيعة فكان حدث استقبال السادات للشاه اهم سبب لقطع العلاقة بين مصر وايران وكل ما يمت بصلة للشيعة واغلقت الجمعية وصودر ترخيصها واستمرت علي هذا الحال ولكنها استمرت في العمل تحت التهديدات الامنية والاعتقال وكان هدفها في نهاية الامر سياسي بحت بدليل ان مرجعية من يقومون عليها كانت ايران الدولة وليس ايران قم المرجعية الدينية لذلك ظل الشيعة في خوفهم وترقبهم لان مجرد المرور بجانب الجمعية او من يمثلونها تهمة تعرض صاحبها للاعتقال ، الي ان اتت الثورة المعلوماتية من خلال الانترنت والقنوات الفضائية ومن خلال حرب لبنان والحملة التي شنت علي الشيعة والسيد حسن نصر الله تشيع مصريين كثر لا يعرف عددهم وايضا من خلال العمل في الكويت وهي الدولة الاكثر حرية في العقائد مقارنة مع السعودية وغيرها وانتشر التشيع بشكل اخاف السلفيين وكانو يرتبون للقضاء علي الشيعة من خلال الاعلام الماجور مثل قناة صفاء والحكمة وغيرهما وايضا من خلال امن الدولة وقد يصل الامر الي التصفية الجسدية ولكن اتت الثورة لتحبط كل من يريد اسكات صوت زينب سللام الله عليها فوالله لن تمحوا ذكرنا وانلطق الشيعة الي السياسة شانهم شان المصريين الذين ذاقوا ويلات الظلم والتعذيب والفقر وهنا كمنت المشكلة في الشيعة عكس غيرهم من الطوائف الاخري فبحكم خوفهم وتقيتهم لم يكن لهم تنظيم معروف وبحكم ان الغالبية التي علي الساحة مازالت تري في ايران المرجع والملاذ وكثرة زياراتهم السياسية اخافت حتي الشيعة الاخرين منهم فتفرق الشيعة الي مجموعات صغيرة عجزت عن ادارة المرحلة بالشكل المطلوب فاستفزوا الشارع المصري الثائر الغاضب بقيادة السلفيين باحداث الحسين من احياء مراسم عاشوراء خارج المسجد ما حذا بالسلفين بالاعتداء عليهم بل تم القبض عليهم امنيا وتم الافراج عنهم لاحقا ولان الوقت حين لا نستغله جيدا تكن النتيجة خسارة فترة تاريخية لحصول الشيعة علي حقوقهم فتبع احداث الحسين احداث افتتاح الحسينية ولان البداية لم تكن جيدة حتما ستكون النهاية كذلك فتم غلق الحسينية ومصادرة كل ما فيها من مطبوعات وتسجيلات وتم شن حملة من قبل السلفيين ليس فقط بهدم الحسينية بل للقضاء علي الشيعة استغلالا للوضع الامني المتردي وتم نشر صور بعض الشيعة علي الفيس بوك هؤلاء من يسبون الصحابة ولكن وايضا تدخلات المولي عز وجل باستمرار والصوت لازال لن تميت وحينا انخفضت شعبية السلفيين في مصر بصورة سريعة جدا جعلتهم يخافون من ردة فعل الشارع المصري ومن ثم المجلس العسكري فها هم جمعية منهم تعرض حماية الشيعة طبعا لاجل اظهار ان لهم وجه جميل وليس كل وجوههم قبيحة ولكن رفضت الجمعيات الشيعة الطافية علي السطح هذه الحماية من قبل السلفيين
فكان لابد لهم من تحرك سريع اخر للوقوف امام ما يحدث ومن ثم تم الاجتماع وفي الازهر الذي يسيطر عليه شيوخ ذاقوا حلاوة الريال السعودي للوقوف امام المد الايراني وهنا اعود الي المشكلة وهي تصدر هؤلاء الموالين لايران سياسيا في كل صغيرة وكبيرة للمشهد الشيعي في مصر جعلت هذا الولاء متاخذا علي جميع شيعة مصر
واذا لم يتقوا الله في عقيدتهم ووطنهم سوف يخسرون الاثنين معا ولن يكون للشيعة في مصر اي تواجد حقيقي وسنظل نتبع التقية الي ان يظهر صاحب العصر والزمان فيخرج النجباء من ارض مصر ناصرين له روحي فداه
هذا راي شخصي قد تجد من خلال البحث ما يخالفه وانا لا تحدث باسم مجموعة وانا بالطيع سارجع عن اي كلام خالف الواقع والحقيقة

توقيع : كف الخير
شكرا عزيزي العيساوي علي التصميم الرائع
من مواضيع : كف الخير 0 بوستر يوضح دور السيد مقتدي الصدر في تمكين المالكي ليصبح ديكتاتور جديد
0 طلع الجهل علينا، من ثنيات الرعاع
0 مزاد علني بالمملكة العربية السعودية لارسال مرتزقة انتحاريين الى سوريا والعراق
0 اسدال الستار علي مسرحية محاكمة الرئيس مبارك
0 قصيدة بمولد الامام التاسع جواد ال محمد -عليهم السلام
رد مع اقتباس