|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 71929
|
الإنتساب : Apr 2012
|
المشاركات : 1,218
|
بمعدل : 0.26 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
السيد كرار الجابري
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 21-05-2012 الساعة : 12:11 AM
]الله تعالى عين الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) لكي يهدي الناس إلى الحق و لكن الناس أنفسهم هم الذين منعوه (عجل الله فرجه الشريف) من تنفيذ هذه المهمة ، و متى ما كان الناس أنفسهم مستعدين للسير نحو الحكومة الإلهية العالمية الموحدة .
القائمة عل أساس من العدالة الواقعية و رعاية الحقائق و الواقع ، و تطبيق كل أحكام الإسلام بلا أي خوف أو تقية فإنه (عجل الله فرجه الشريف) سيظهر .
إذن ليس هناك من جانب الله الرحيم تعالى أي تقصير في مجال العناية و الرحمة ، بل إن تقصير الناس أنفسهم هو الذي أوجب غيبة الإمام و تأخير ظهور هذه الحكومة العالمية ، و لكنا يجب أن نعلم أن فوائد وجود الإمام لا تنحصر بالإرشادات و الهداية الظاهرية أن كان بين الناس ، بل أن هناك فوائد أخرى من حيث (التكوين و التشريع ) تترتب على وجوده و إن كان غائباً عن الناس .
و إن أهم فوائد وجوده (عجل الله فرجه الشريف)
هو كونه ( واسطة في الفيض) و ذلك لأنه طبقاً للأدلة في مجال الإمامة ، توضح أن الرابطة بين العالم و الخالق تنقطع بعدم وجود الإمام ، و ذلك لأن تمام أنواع الفيض الإلهي أنما تنزل على الناس بواسطة الإمام و قد ورد مضمون الحديث التالي في أحاديث كثيرة وهو " لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت " (26) ، نعم إن الإمام هو قلب عالم الوجود و قائد البشرية و مربيها و من هذه الزاوية فإن وجوده ظاهراً أو غائباً لا يفترقان بالنسبة إلى مركزه .
|
|
|
|
|