|
شيعي علوي
|
رقم العضوية : 64699
|
الإنتساب : Mar 2011
|
المشاركات : 4,121
|
بمعدل : 0.81 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الروح الفاطمية
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 11-05-2012 الساعة : 02:06 PM
مقامات الزهراء ( عليها السلام )عن الله سبحانه وتعالى وملائكته
مقامها عند الله تعالى إن من المقامات التي خصت بها فاطمة (عليها السلام)(عليها السلام)(عليها السلام)الزهراء هو مقام الرضا أي إن الله يرضى لرضاها ويغضب لغضبها ، حيث جاءت الكثير من الروايات الشريفة المأثورة عن الرسول وأهل بيته لتؤكد هذه المنقبة العظيمة للصديقة الشهيدة . وهذا مما يدل على كونها ذو مقام عالي وشريف سامي لها عند الله تعالى ، إذ لا معنى أن يرضى الله لشخص من دون أن يكون له عند الله منزلة وكرامة عليه ، وهذا مما يساعد عليه العرف العقلائي إضافة إلى الشواهد القرآنية الكثيرة على هذه المسألة ، فنحن نجد من خلال الممارسات الحياتية إن الكثير من الأصدقاء مثلا يرضون لرضا شخص معين بالحق ويقبلون شفاعته وتوسطه أو رضاه عن شخص معين لحل مشكلة ما ، وكذلك الحال في الغضب ، وعلى هذا الأساس تكون فاطمة (عليها السلام)(عليها السلام)(عليها السلام)كريمة عند الله تعالى لعلو شأنها ومنزلتها عنده لذلك يرضى لرضاها ويغضب لغضبها . عن النبي قال : " يا فاطمة (عليها السلام)(عليها السلام)(عليها السلام)إن الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك " . وكذلك ما ورد عنه أنه قال : " يا فاطمة (عليها السلام)(عليها السلام)(عليها السلام)أبشري فلك عند الله مقام محمود تشفعين فيه لمحبيك وشيعتك فتشفعين " . ويظهر أيضا مقامها عند الباري عز وجل من خلال الحديث الطويل الذي يروى عن أهل بيت العصمة عن الله تعالى حيث يقول الباري عز وجل : " يا فاطمة (عليها السلام)(عليها السلام)(عليها السلام)وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لقد آليت على نفسي من قبل أن أخلق السماوات والأرض بألفي عام أن لا أعذب محبيك ومحبي عترتك بالنار " . فأي منزلة ومقام لها عند الله تعالى بحيث يقسم الله تعالى بعزته وجلاله أن لا يعذب بالنار شيعة الزهراء ومحبيها ، وهذا الحديث له مقام عالي يثبته حديث آخر ورد في شفاعة الزهراء في يوم القيامة وإعطاء الكرامة العظمى لها آنذاك . ومن المقامات الأخرى لها هو علة الايجاد أي أنها كانت علة الموجودات التي خلقها الباري عز وجل وكما ورد في الحديث الذي يقول فيه الباري عز وجل : " يا أحمد ! لولاك لم خلقت الأفلاك ، ولولا علي لم خلقتك ولولا فاطمة (عليها السلام)(عليها السلام)(عليها السلام)لما خلقتكما " .
. ب - مقامها عند الملائكة في حديث طويل . . " . . . فقالت الملائكة : إلهنا وسيدنا لمن هذا النور الزاهر ، الذي قد أشرقت به السماوات والأرض ؟ فأوحى الله إليها : هذا نور اخترعته من نور جلالي لأمتي فاطمة (عليها السلام)(عليها السلام)(عليها السلام)ابنة حبيبي ، وزوجة وليي وأخو نبيي وأبو حججي على عبادي ، أشهدكم ملائكتي أني قد جعلت ثواب تسبيحكم وتقديسكم لهذه المرأة وشيعتها ومحبيها إلى يوم القيامة " . وهذا يعني أنها لها مقام النور الزاهر عند الملائكة فهم يعرفونها في السماء بالنور الزاهر الذي أزهرت السماوات والأرض بنورها ولأجل ذلك سميت بالزهراء
من سأل الله بحق فاطمة( عليها السلام) كان حقا على الله الاجابه له و عدم رد دعائه
1- محمد بن الحسن بن الوليد، عن صفار، عن الحسن بن على، عن العباس بن عامر، عن احمد بن رزق، عن يحيى بن ابى العلاء، عن جابر، عن الباقر عليه السلام قال:
أن عبدا مكث فى النار سبعين خريفا- و الخريف سبعون سنه- ثم سال الله بحق محمد و أهل بيته لما رحمتني.
فأوحى الله الى جبرائيل: أن اهبط إلى عبدي فأخرجه.
قال: يا رب: كيف لى بالهبوط فى النار؟
قال: انى أمرتها ان تكون عليك بردا و سلاما.
قال: يا رب! فما علمي بموضعه؟
قال: انه فى جب فى سجين.
قال: فهبط جبرائيل فى النار على الرجل، فأخرجه، فقال الله تعالى: يا عبدي! كم لبثت تناديني فى النار؟
قال: ما أحصى يا رب؟
فقال الله: أما و عزتي و جلالي؛ لولا ما سالتنى به لأطلت هوانك في النار، ولكنى حتمت على نفسي أن لا يسالنى عبد بحق محمد و أهل بيته ألا غفرت له
توسل الأنبياء و أولى العزم من الرسل بفاطمة (عليها السلام)
1- ( في البحار: 16/ 366 ح 72، و 26/ 319 ح 1، عن جامع الاخبار و امالى الصدوق).
ما جيلويه، عن عمه، عن احمد بن هلال، عن الفضل بن دكين، عن معمر بن راشد قال: سمعت ابا عبدا لله الصادق عليه السلام يقول: أتى يهودي النبي صلى الله عليه و آله و سلم فقام بين يديه يحد النظر اليه، فقال: يا يهودي! ما حاجتك؟
قال: أنت أفضل ام موسى بن عمران النبي كلمه الله و انزل عليه التوراة و العصا، و فلق له البحر، و أظله بالغمام؟
فقال له النبي صلى الله عليه و آله و سلم: انه يكره للعبد ان يزكى نفسه، و لكنى أقول: ان آدم عليه السلام لما أصاب الخطيئة كانت توبته ان قال: اللهم انى أسالك بحق محمد و آل محمد لما غفرت لى، فغفرها الله له.
* وان نوحا لما ركب فى السفينة و خاف الغرق قال: اللهم انى أسالك بحق محمد و آل محمد لما انجيتنى من الغرق، فنجاه الله عنه.
*وان إبراهيم عليه السلام لما القى النار قال: اللهم أنى أسالك بحق محمد و آل محمد لما انجيتنى منها، فجعلها الله عليه بردا و سلاما.
*وان موسى لما ألقى عصاه و أوجس فى نفسه خيفه قال: اللهم أنى أسالك بحق محمد و آل محمد لما امنتنى.
فقال الله جلاله: لا تخف انك انت الاعلى.
يا يهودى! ان موسى لو ادركنى ثم لم يومن بى و نبوتى ما نفعه ايمانه شيئا، و لا نفعته النبوه.
يا يهودى! و من ذريتى المهدي، أذا خرج نزل عيسى بن مريم عليه السلام لنصرته فقدمه و صلى خلفه.
2-(وفي البحار: 26/ 328 ح 11) تفسير المنسوب الى الإمام العسكري عليه السلام: أن موسى عليه السلام لما أراد أن يأخذ عليهم عهد الفرقان فرق ما بين المحقين و المبطلين لمحمد صلى الله عليه و آله و سلم بنبوته و لعلى عليه السلام بإمامته و للائمه الطاهرين بإمامتهم.
قالوا: لن نومن لك أن هذا أمر ربك حتى نرى الله جهره عيانا يخبرنا بذلك، فأخذتهم الصاعقة معاينه، و هم ينظرون إلى الصاعقة تنزل عليهم.
وقال الله عز و جل: يا موسى! أنى إنا المكرم اوليائى و المصدقين باصفيائى و لا أبالى، أنا المعذب لاعدائى الدافعين حقوق اصفيائى و لا أبالى.
فقال موسى للباقين الذين لم يصعقوا: ماذا تقولون؟ أتقبلون و تعترفون؟ و ألا فانتم بهولاء لاحقون.
قالوا: يا موسى! لا ندرى ما حل بهم لماذا أصابهم كانت الصاعقة ما إصابتهم لأجلك الا انها كانت نكبه من نكبات الدهر تصيب البر و الفاجر، فان كانت أنها إصابتهم لردهم عليك فى أمر محمد و على و آلهما، فسال الله ربك بمحمد و آله هولاء الذين تدعونا أليهم ان يحيى هولاء المصعوقين لسنالهم لماذا أصابهم ما أصابهم.
فدعا الله عز و جل لهم موسى، فأحياهم الله عز و جل، فقال لهم موسى: سلوهم لماذا أصابهم؟
فسألوا هم، فقالوا: يا بنى إسرائيل! أصابنا ما أصابنا لإبائنا اعتقاد نبوه محمد صلى الله عليه و آله و سلم مع اعتقاد أمامه على عليه السلام لقد رأينا بعد موتنا هذا ممالك ربنا من سماواته و حجبه و كرسيه و عرشه و جنانه و نيرانه، فما رأينا أنفذ أمرا فى جميع تلك الممالك و أعظم سلطانا من محمد و على و فاطمة (عليها السلام)(عليها السلام)(عليها السلام)والحسن والحسين عليهم السلام.
وأنا لما متنا بهذه الصاعقة ذهب بنا إلى النيران فناداهم محمد وعلى عليهما السلام: كفوا عن هولاء عذابكم فهولاء يحيون بمسالة سائل ربنا عز و جل بنا و بآلنا الطيبين، و ذلك حين لم يقذفوا فى الهاوية، فاخرونا إلى أن بعثنا بدعائك يا موسى بن عمران بمحمد و آله الطيبين.
فقال الله عز و جل لأهل عصر محمد صلى الله عليه و آله و سلم: فإذا كان بالدعاء بمحمد و آله الطيبين نشر ظلمه أسلافكم المصعوقين بظلمهم، أفما يجب عليكم أن لا تتعرضوا لمثل ما هلكوا به إلى أن أحياهم الله عز و جل.
3- (البحار: 26/ 330 ح 12) في تفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لليهود: معاشر اليهود! تعاندون رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و تابون الاعتراف بانكم كنتم تكذبون، و لستم من الجاهلين بان الله لا يعذب بها أحدا، و لا يزيل عن فاعل هذه عذابه ابدا، ان آدم عليه السلام لم يقترح على ربه المغفرة لذنبه الا بالتوبة فكيف تقترحونها انتم مع عنادكم؟
قيل: و كيف كان ذلك يا رسول الله؟
فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: لما وقعت الخطيئة من آدم، و اخرج من الجنة و عوتب و وبخ قال: يا رب! ان تبت و أصلحت اتردنى إلى الجنة؟
قال: بلى.
قال آدم: فكيف اصنع يا رب! حتى أكون تائبا تقبل توبتي؟
فقال الله تعالى: تسبحنى بما انا اهله، و تعترف بخطيئتك كما أنت أهله، و تتوسل الى بالفاضلين الذين علمت أسمائهم، و فضلتك بهم على ملائكتى، و هم محمد و آله الطيبون و أصحابه الخيرون.
فوفقه الله تعالى، فقال: يا رب! لا اله الا انت سبحانك اللهم و بحمدك عملت سوءا و ظلمت نفسى فارحمنى و انت ارحم الراحمين بحق محمد و آله الطيبين، و خيار اصحابه المنتجبين، سبحانك و بحمدك لا اله الا انت عملت سوءا و ظلمت نفسى فتب على انك انت التواب الرحيم بحق محمد و آله الطيبين و خيار اصحابه المنتجبين.
فقال الله تعالى: لقد قبلت توبتك، و آيه ذلك ان انقى بشرتك فقد تغيرت- و كان ذلك لثلاث عشر من شهر رمضان- فصم هذه الثلاثه الايام التى تستقبلك فهى ايام البيض ينقى الله فى كل يوم بعض بشرتك.
فصامها فنقى فى كل يوم منها ثلث بشرته.
فعند ذلك قال آدم: يا رب! ما اعظم شان محمد و آله و خيار أصحابه؟
فاوحى الله اليه: يا آدم! انك لو عرفت كنه جلال محمد عندى و آله، و خيار اصحابه لاجبته حبا يكون افضل أعمالك.
قال: يا رب! عرفني لأعرف.
قال الله تعالى: يا آدم! ان محمد لو وزن به جميع الخلق من النبيين و المرسلين و الملائكة المقربين و سائر عبادى الصالحين من اول الدهر الى آخره و من الثرى الى العرش لرجح بهم، و ان رجلا من خيار آل محمد لو وزن به جميع آل النبيين لرجح به، و ان رجلا من خيار أصحاب محمد لو وزن به جميع أصحاب المرسلين لرجح بهم.
يا آدم! لو احب رجل من الكفار او جميعهم رجلا من آل محمد و اصحابه الخيرين، فعافاه الله عن ذلك ان يختم له بالتوبه و الايمان ثم يدخله الله الجنه، ان الله ليفيض على كل واحد من محبى محمد و آل محمد و اصحابه من الرحمه ما لو قسمت على عدد كعدد كل ما خلق الله من اول الدهر الى آخره، و كانوا كفارا؛
لكفاهم و لأداهم الى عاقبه محموده الايمان بالله حتى يستحقوا به الجنه.
و لو ان رجلا ممن يبغض آل محمد و اصحابه الخيرين او واحدا منهم لعذبه الله عذابا لو قسم على مثل عدد ما خلق الله لاهلكهم الله اجمعين.
4-( البحار 26/ 331 ح 13) بالإسناد يرفعه الى ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: لما خلق آدم فسال ربه ان يريه ذريته من الأنبياء و الأوصياء المقربين الى الله عز و جل:
فانزل الله عليه صحيفه، فقراها كما علمه الله تعالى الى ان انتهى الى محمد النبى العربى عليه افضل الصلاه و السلام، فوجد عند اسمه اسم على بن ابى طالب عليه السلام، فقال آدم: هذا نبى بعد محمد صلى الله عليه و آله و سلم؟
فهتف به هاتف يسمع صوته و لا يرى شخصه يقول: هذا وارث علمه و زوج ابنته و وصيه و ابو ذريته عليهم السلام.
فلما وقع آدم فى الخطيئة جعل يتوسل الى الله تعالى بهم عليهم السلام، فتاب الله عليه.
5-( البحار: 26/ 332 ح 14، عن امان الاخطار) رويت عن شيخي محمد بن النجار- من ثقات العامة من كتابه الذى جعله تذييلا على تاريخ الخطيب- عن محمد بن احمد بن بختيار، عن محمد بن الحسن بن محمد الهمدانى، عن الحسين بن الحسن بن زيد، عن الحسن بن احمد العلوي، عن الحسن بن عبد الرحمان بن خلاد؛ و بكر بن احمد مخلد؛ و ابى عبدالله الغالبى، عن محمد بن هارون المنصوري، عن احمد بن شاكر، عن يحيى بن اكثم القاضى، عن المامون، عن عطيه العوفى، عن ثابت البانى، عن انس بن مالك، عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم انه قال: لما اراد الله عز و جل ان يهلك قوم نوح عليه السلام أوحى الله اليه: ان شق ألواح الساج، فلما شقها لم يدر ما يضع بها، فهبط جبرائيل فأراه هيئه السفينة و معه تابوت فيه مائه ألف مسمار و تسعه و عشرون ألف مسمار، فسمر بالمسامير كلها السفينة إلى أن بقيت خمسه مسامير، فضرب بيده إلى مسمار منها فأشرق فى يده و أضاء كما يضئ الكوكب الدري فى أفق السماء.
فتحير من ذلك نوح، فانطق الله ذلك المسمار بلسان طلق ذلق، فقال له: يا جبرئيل! ما هذا المسمار الذى ما رايت مثله؟
قال: هذا باسم خير الأولين و الآخرين محمد بن عبدا لله صلى الله عليه و آله و سلم اسمره فى اولها على جانب السفينة اليمين.
ثم ضرب بيده على مسمار ثان، فأشرق و أنار فقال نوح: و ما هذا المسمار؟
فقال: هذا مسمار أخيه و ابن عمه على بن أبى طالب عليه السلام، فأسمره على جانب السفينة اليسار فى أولها.
ثم ضرب بيده إلى مسمار ثالث، فزهر و أشرق و أنار، فقال هذا مسمار فاطمة (عليها السلام)(عليها السلام)(عليها السلام)عليها السلام فارسمه إلى جانب مسمار أبيها.
ثم ضرب بيده إلى مسمار رابع، فزهر و انار، فقال: هذا مسمار الحسن عليه السلام، فأسمره إلى جانب مسمار أبيه.
ثم ضرب بيده الى مسمار خامس، فأشرق و أنار و بكى، فقال: يا جبرائيل! ما هذه النداوة؟
فقال: هذا مسمار الحسين بن على سيد الشهداء عليه السلام، فأسمره الى جانب مسمار آخيه.
ثم قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: (و حملناه على ذات ألواح و دسر).
قال النبى صلى الله عليه و آله و سلم: الألواح؛ خشب السفينة، و نحن الدسر، لولانا ما سارت السفينة بأهلها.
6-( البحار: 26/ 325 ح 7، عن قصص الأنبياء) بالإسناد إلى الصدوق، عن النقاش، عن ابن عقده، عن على بن الحسن بن فضال، عن ابيه، عن الرضا عليه السلام قال:
لما اشرف نوح عليه السلام على الغرق دعا الله بحقنا، فدفع الله عنه الغرق.
و لما رمى ابراهيم عليه السلام فى النار دعا الله بحقنا، فجعل الله النار عليه بردا و سلام.
و ان موسى عليه السلام لما ضرب طريقا فى البحر دعا الله بحقنا، فجعله يبسا.
و ان عيسى عليه السلام لما اراد اليهود قتله دعا الله بحقنا، فنجى من القتل، فرفعه اليه.
7- تفسير منسوب الى الامام العسكرى عليه السلام قال الله تعالى: (و اذ استسقى موسى لقومه).
قال: واذكروا بنى اسرائيل (اذ استسقى موسى لقومه) طلب لهم السقى لما لحقهم العطش فى التيه، و ضجوا بالبكاء الى موسى عليه السلام و قالوا: هلكنا بالعطش.
فقال موسى: الهى! بحق محمد سيد الانبياء، و بحق على سيد الأوصياء، و بحق فاطمة (عليها السلام)(عليها السلام)(عليها السلام)سيده النساء، و بحق الحسن سيد الاولياء، و بحق الحسين افضل الشهداء، و بحق عترتهم و خلفائهم ساده الازكياء، لما سقيت عبادك هولاء.
فأوحى الله تعالى: يا موسى! (اضرب بعصاك الحجر).
فضربه بها (فانفجرت منه اثنتا عشره عينا قد علم كل أناس) كل قبيله من بني أب من أولاد يعقوب (مشربهم) فلا يزاحم الآخرين فى مشربهم.
قال الله تعالى: (كلوا و اشربوا من رزق الله) الذي آتاكموه (و لا تعثوا فى الأرض مفسدين) قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: من أقام على موالاتنا أهل البيت، سقاه الله تعالى من محبته كأسا لا يبغون به بدلا، و لا يريدون سواه كافيا و لا كاليا و لا ناصرا، و من وطن نفسه على احتمال المكاره فى موالاتنا، جعله الله يوم القيامه فى عرصاتها بحيث يقصر كل من تضمنه تلك العصرات أبصارهم عما يشاهدون من درجاتهم، و ان كل واحد منهم ليحيط بماله من درجاته كإحاطته فى الدنيا لما يلقاه بين يديه.
|
|
|
|
|