|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 05-05-2012 الساعة : 10:21 PM
اخي الحبيب العزيز على القلب ابو سجاد ,,
سلمت على هذه المداخلة البناءة التي اثريت بها موضوعي و انرت لنا ما خفي عن البال ساعة كتابة المقال ,, وددت بهذا الصدد ان اضيف على مداخلتكم ان طبقة واسعة من الكوادر الوسطية والمتقدمة للمجلس الاعلى التي دخلت العراق بعد سقوط كلب العوجة بقيت ومع شديد الاسف تعاني من عقدة الاسر فكانت السمة الغالبة على الكثيرين من بين صفوفهم هي فكر الاسير ,, ولم يعمدوا الى تطعيم المجلس الاعلى برجال ظل يتم صنعهم في داخل العراق بما ينسجم وتطلعات قيادة المجلس واهدافه ليحلوا محل الكوادر المتقدمة تدريجياً او يكونوا عوناً لهم و تيارات دعم لمسيرتهم الا قبل فترة بسيطة وفي نطاق ضيق جداً جداً,, والمشكلة انهم راحوا يتراخون حتى في الجانب الذي تخصصوا فيه وهو جانب العسكرة فكان لتراخيهم الثمن الاكبر والتضحية الاعظم عندما لم يستطيعوا تأمين مكان تواجد السيد الشهيد الحكيم ميدانياً واستخبارياً حيث كان يتوجب عليهم كمنظمة عسكرية التجربة والكيان ان يؤمنوا المنطقة المحيطة بالحرم الطاهر قبل ما لايقل عن ست وثلاثين ساعة من حضور السيد الشهيد الحكيم وكذلك الطريق القصيرة المؤدية من مسجد الشاكري الى الحرم المطهر للأمام امير المؤمنين صلوات الله عليه ,, على اعتبار ان السيد الحكيم رضوان الله عليه قد حل في ارض يسيطر عليها الد اعداء الدين بجيوشهم الجرارة و موبوءة بعملاء الاعراب واذنابهم وكلاب البعث التي لم تسلم من تغلغلهم حتى الحوزة العلمية والمدارس الدينية في النجف الاشرف للنيل من قيادات الامة الدينية والسياسية ,, فكان الخطأ الامني الكبير الذي اودى بحياة الرجل الاكبر على الساحة الدينية السياسية في العراق والذي كان من الممكن ان يكون خميني العراق ,, فخسرت الامة العراقية بفقده اعظم مشروع لطالما حلم به المؤمنون المخلصون على مدى قرون من الزمان.
تحياتي لمروركم الذي اجله واعتز به
|
|
|
|
|