|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 64421
|
الإنتساب : Feb 2011
|
المشاركات : 1,498
|
بمعدل : 0.29 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 04-05-2012 الساعة : 08:23 PM
السلام عليكم
اخي العزيز
شكرا جزيلا على هذا الموضوع الحساس
ولكي نناقش الموضوع
ربما ندخل في اشكالات كثيرة
وحسب رؤيتي للامور ممكن اتحدث عن ما اجده من واقع مرير
حيث كان المجلس الاعلى الذي اسسه الشهيد السيد محمد باقر الحكيم في المنفى
وانضم اليه كل الشباب المؤمن بالله وكان يدفعهم حب العراق وتحريره من حكم الطاغية الجبار بن العوجة
صدام التكريتي
ولكن بعد التحرير في يوم 9 \ 4 \ 2003
وبعد سقوط صنم تكريت
ودخول كل تيارات المعارضة في خارج العراق
اتضح ان كل مجموعة تدعمها دولة تحاول تنفيذ اجندة معينة
وظهرت مجاميع منظمة من داخل العراق لها اجندة خاصة وحاولوا تثبيت انفسهم كون لهم الحق
بالحكم وقيادة العراق قيادة مطلقة وبدون منافس لانهم لم يغادروا العراق وبدأوا بتسقيط كل المجاميع الاخرى
وخاصة المجلس الاعلى
وجميعنا يعرف كيف كان السيد محمد باقر الحكيم يقيم صلاة الجمعة في الصحن العلوي بينما كانت مجاميع
من الشباب الجهلة يهتفون ويصرخون باعلى اصواتهم كلا كلا للشيطان
لذا في زمن صدام كان المجلس الاعلى يقاوم حزب البعث وقائده اللعين
بينما بعد سقوط البعث صار المجلس الاعلى وجها لوجه امام عشرات الاحزاب والتيارات المختلفة والجميع يريدون
اسقاط المجلس ومسحه من الخارطة
كان لوجود السيد محمد باقر الحكيم والسيد عبد العزيز الحكيم رحمهم الله قوة حضور مفروضة على الجميع
ولكن بعد رحيلهما اختلفت الامور
وبدا الانشقاق واضح ولكن سرا وليس مكشوف للعلن والسبب
انه ظهور قوة العشائر في الساحة العراقية ومحاولة كل عشيرة اثبات قوة حضورها
وهذا ماكان حين نزلت عشيرة بني عامر في موكب ضخم في الاربعينية الحسينية في كربلاء السنة الماضية
واستمر موكب بني عامر عدة ساعات
http://www.youtube.com/watch?v=7aQXgtjo-8M
وكان الامر واضح وانفصل بعدها هادي العامري ومنظمة بدر عن المجلس الاعلى
وكذا الحال لباقي الشخصيات
بدأ الصراع مناطقي وعشائري
والجميع يحاول تجميد الاخر تمهيدا لالغائه ومسحه من الخارطة لتخلوا له الساحة
لذا المجلس الاعلى الان يقاوم فايروس داخلي وفايروس خارجي
والخلاصة
وجودهم كافي بس خل تمشي المركب لتصل بنا الى المرسى الصحيح
ونحمد الله على كل حال
|
|
|
|
|