|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 248
|
الإنتساب : Aug 2006
|
المشاركات : 272
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
m-mahdi.com
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 18-07-2007 الساعة : 02:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
وبعد.. تتميماً للموضوع الذي كتبناه تحت عنوان (الاختلاف في التفاصيل لا يوجب الاختلاف في الاصل) وللمزيد من الفائدة والتفصيل ودفعاً لتخرصات البعص وادعاءاته الموهومة بان الاختلاف في تفاصيل قضية الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) يوجب ويلزم انكارها.
فاننا نقوم هنا ببيان موارد اختلافات ابناء العامة بمذاهبهم الاربعة الرسمية((بل ان نفس اختلافكم الى مذاهب اربعة فضلا عن غيرها يعني سقوط اصولكم بناء على قاعدتكم الشريفة (الاختلاف في الاصل يوجب سقوط الاصل), هذا وان نف المذهب الواحد عندكم فيه اختلافات كثيرة كاختلافات تلاميذ ابي حنيفة معه)) ومذاهبهم التي تقدمت قبل رسم السلطان بتعيين هذه المذاهب الاربعة كمذهب سفيان الثوري ومذهب سفيان بن عيينة ومذهب الحسن البصري ومذهب الاوزاعي ومذهب ابن جرير الطبري ومذهب داوود بن علي الظاهري ومذهب الليث بن سعد ومذهب عمر بن عبد العزيز ومذهب الاعمش ومذهب الشعبي والعشرات ان لم نقل المئات من المذاهب التي كانت قائمة آنذاك قبل ترسيم هذه المذاهب الاربعة باصدار مرسوم ملكي اوجب على الامة الاسلامية ان تعتمدها فروعاً دون غيرها.
وكذلك المذاهب التي تأخرت عنها كمذهب ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ومذهب محمد بن عبد الوهاب وما يعرف حالياً بالمذهب الوهابي هذا فضلاً عن اننا نرى ان كل من ينتحل صفة عالم في المذهب الوهابي يعتقد انه مذهب قائم بنفسه وهذا ما سنثبته من خلال النقض والابرام والرفع والدفع فيما بينهم ثم نتمم ذلك بتقاذفاتهم المفحشة وتجاسر بعضهم على بعض وتخطئة بعضهم لبعض بل ووضع احاديث على لسان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لذم بعضهم الاخر هذا فضلاً عن تكفير كل من يأتي برأي جديد واجتهاد كما نشاهده في اعصارنا المتأخرة عندما تصدر فتوى لا تنسجم وتوجهات سياسة دولة ما فانهم يهبّون لتكفيره والطعن عليه وفي المقابل يهب اتباع صاحب الفتوى في التنكيل بمن طعن بمفتيهم.
وابتدئ هنا بايراد الاختلافات التي وقعت بينهم في اصول العقيدة والايمان وبما انهم يدعون انهم في العقيدة يعتقدون مذهب السلف الصالح ولا يعتقدون قولاً بذاته فاننا سنبتدئ هنا بذكر تناقضاتهم وتهافتاتتهم الفاحشة بالتوحيد والصفات وكيفية تعلم الصفة للذات وحدود الصفات وعدد الصفات وما الى ذلك مفرعين عليها الكلام في اختلافهم في حقيقة القرآن وعلى اي حرف وكم حرف نزل منتقلين الى زعمهم بتواتر ما بين الدفتين مع نقل سلفهم الصالح لما فيه النقص والزيادة وننتقل بعدها الى عقيدتهم في الانبياء الذين امرنا ان نؤمن بهم ولا نفرق بين احد منهم ونر ى اختلافاتهم الكبرة في جواز ارتكاب الصغيرة من عدمه و... ثم بعد ذلك نعرج على المعاد وما يتفرع عليه ونذكر فيه خلافاتهم التي ان التزموا معها بهذه القاعدة (الاختلاف في الفرع يوجب الاختلاف في الاصل) فانه ينتهي بهم الى نسف اصول دينهم الثلاث.
ثم بعد ذلك نذكر اختلافاتهم في الفروع التي اعتقد انها ليس لها حد ونهاية وبذلك نكون قد الزمناهم بما الزموا به انفسهم فاذا اختلفوا مثلاً بفروع مسائل الصلاة وتفصيلاتها فانه يجب عليهم اسقاط الصلاة من رأسها وهذا ما لا يمكن ان يلتزموا هم به كما سنرى عند تفصيل الكلام في محله.
فان قالوا ان هذه القاعدة انما انشأت لالزامكم ولا نلتزم بها نحن
قلنا انا صرحنا ان هذه القاعدة غير معتبرة عندنا مطلقاً بل ونفيناها كما تعلمون!
فاما ان تقولوا ان هذه القاعدة ملزمة للجميع او لا تقولوا ذلك فان قلتم انها ملزمة للجميع اهلكتكم قبلنا ,مع اننا لا نقول بالزامها لنا, ولا نلزم بها غيرنا الا من يريد ان يلزمنا بها قسراً فاننا نقول له التزمها اولاً والتزم بلوازمها ثم بعد ذلك كلمنا، واما ان تقولوا بعدم التزامها ويسقط ما تحتجون به من ان الاختلاف في الفروع يوجب سقوط الاصل، .
|
|
|
|
|