|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 70424
|
الإنتساب : Jan 2012
|
المشاركات : 737
|
بمعدل : 0.15 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
يتيمة آل مُحمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-04-2012 الساعة : 02:34 PM
قولك :
كنت شجرة و قولها ان تدفن في البقيع لانها احدثت كلها تذكر و تشير الى الجمل بالاضافة الى انه حينما كان يذكر يوم الجمل كانت تبل خمارها بالبكاء و هذا ما يسمى بالقرائن
قلت (الجابري ) : بل هذا مايسمى بالاضطراب فالروايات رغم أنها لاتصلح في مقام الاحتجاج لضعفها فهي مضطربة متنا ..
ومن أشرت اليه فهو صاحب سنة ومثل هذا لايقبل منه لانه ينصر بدعته ويقوي سنته فضلا عن اختلاطه أما مسألة التعقيد لا ليست القضية تعقيد بل كلام علمائك فيه تكلف ومبالغة شديدة لاحظ مرة لم يحدث وقت الاختلاط مرة حجبوه اولاده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فمتى علم اولاده باختلاطه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرد: الروايات ليست فيها اضطراب . في بعض الروايات يوجد شخض مجهول و لكن رواية قيس و مسروق و عروة و ابن عباس و هشام بن عروة و عمار و غيرها ليست ضعيفة ثم ان الروايات حتى لو كانت ضعيفة (على فرض) فانها تثبت بالتواتر.
اما الاضطراب : رواية ليتني كنت شجرة و حجرة كانت تقولها ام المؤمنين حينما تتذكر يوم الجمل و كانت تقول هذه المقولة احيانا لنفسها (اي حينما تكون مع نفسها) و اما رواية بكاءها فذلك حينما كان يذكر امامها يوم الجمل او حينما ايضا تتذكر يوم الجمل او حينما تذكر حديث الحواب و كل هذا هو من اشكال الندم و التوبة فلا اضطراب اذ ان اهل السير ذكرو ان ندمها كان في عدة صور .
و اما جرير بن حازم :
وروى أحمد بن سنان القطان ، عن عبد الرحمن بن مهدي قال : اختلط جرير بن حازم ، وكان له أولاد أصحاب حديث ، فلما أحسوا ذلك منه حجبوه ، فلم يسمع منه أحد في حال اختلاطه شيئا .
قال أبو حاتم الرازي : تغير قبل موته بسنة . قال أبو سلمة التبوذكي : ما رأيت حماد بن سلمة يكاد يعظم أحدا تعظيمه لجرير بن حازم .
اي ان الرجل تغير في اخر سنة فلاحظ اولاده ذلك فحجبوه . نعم قد يكون روى و لكنه كما ذكر في تقريب التهذيب انه حال اختلاطه لم يؤخذ حديثه اي انه في اخر سنة له حينما بدا يختلط لم يقبل حديثه و تم حجبه من قبل اولاده .
|
|
|
|
|