مــوقوف
|
رقم العضوية : 70424
|
الإنتساب : Jan 2012
|
المشاركات : 737
|
بمعدل : 0.15 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
يتيمة آل مُحمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-04-2012 الساعة : 04:25 AM
نقلت الكلام عن قتادة للاشعار انه يروي مايستنكر من غيره فقط وانا اعلم انه ثقة وهذا ماقلته ان السند رواته ثقات لكنني تكلمت عن الاختلاط فالقول انه لم يحدث حين الاختلاط صعب التصديق بل غير محتملة ولو واحد بالمئة ناهيك انه صاحب سنة ومن يكون كذلك فهو أقرب للميول الى عائشة .
ثم مانقلته عن ابن سعد في طبقاته فلادلالة فيها بشكل بين واضح لتوبة عائشة فالكلام الاخير تكهن من الرواي فقط لاغير وليس فيه بيان يعرف منه توبتها في حادثة الجمل بالتحديد ..!
قد ذكرت لك متى حصل الاختلاط معه و اما لماذا رواياته عن غير قتادة صحيحة ؟
الجواب لانها متواترة عن غيره فهذه الرواية مروية عن غيره .
و للتوضيح :
911- جرير ابن حازم ابن زيد ابن عبد الله الأزدي أبو النضر البصري والد وهب ثقة لكن في حديثه عن قتادة ضعف وله أوهام إذا حدث من حفظه وهو من السادسة مات سنة سبعين بعد ما اختلط لكن لم يحدث في حال اختلاطه ع
هذا في تقريب التهذيب
الرابط:
http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%AA...AC%D9%8A%D9%85
اما الرواية في ابن سعد فهي تدل على ندمها و الراوي هو شاهد عيان ينقل احاسيسها و نفسيتها عن يوم الجمل فهنا هو يثبت توبتها على ما ظهر منها من الندم و البكاء و التحسر.
|