|
الادارة
|
رقم العضوية : 33752
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 18,773
|
بمعدل : 3.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الروح
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 23-04-2012 الساعة : 11:12 PM
سطوع الروح .. ذوبان الجسد
وتذوي وردة الحياة في دنيا فاطمة .. وتشتد روحها سطوعاً.
وها هي على أعتاب الرحيل ..
لم يعد أحد يراها تذهب إلى البقيع.
فلقد ضعف الطين عن حمل الروح العظيم.
لكن فاطمة وهي تضع أصبعها على العلّة الكبرى،
والجراح النازفة، فتدين عصرها ..
عصرها الذي خذلها فخُذِل الحق .. وقهرها فقُهِر.
أعلنت فاطمة إدانتها لدنياهنّ ..
أعلنت غضبها من أولئك الرجال .. بعد أن سبرت غورهم.
وأدركت استغراقهم في اللعب بعد الجدّ ..
بعد أن لمست في قلوبهم الانحراف ((لبئس ما قدّمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم))
ولكن فاطمة لم تسكت إلا بعد أن حمّلتهم المسؤولية فيما حدث ويحدث.
سوف لن يغسلوا العار الذي لحق بهم بخذلان فاطمة ..
الذي يعني خذلان الحق .. وقهر الحقيقة.
فاقصاء علي لا يعني إقصاء رجل .. إنه يعني خسراناً مبيناً ..
يعني حرمانهم من ينابيع الخير ..حرمانهم من ميراث الأنبياء.
((ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض))
كمال السيد
|
|
|
|
|