عرض مشاركة واحدة

أبو حيدر11
عضو برونزي
رقم العضوية : 14260
الإنتساب : Dec 2007
المشاركات : 1,024
بمعدل : 0.16 يوميا

أبو حيدر11 غير متصل

 عرض البوم صور أبو حيدر11

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : أبو حيدر11 المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-04-2012 الساعة : 12:00 AM


11. عن إبن عباس قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو أنّ الغياض أقلام، والبحار مداد، والجنّ حسّاب، والإنس كتّاب، ما قدروا على إحصاء فضائل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) (13).

12. عن إبن عمر قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول وقد سئل: بأيّ لغة خاطبك ربّك ليلة المعراج؟ قال: خاطبني بلسان عليّ، فألهمني أن قلت: يا ربّ خاطبتني أم عليّ؟ فقال: يا أحمد، أنا شئ ليس كالأشياء، ولا أقاس بالنّاس، ولا أوصف بالشبهات، خلقتك من نوري، وخلقت عليّاً من نورك، إطلّعت على سرائر قلبك، فلم أجد أحداً إلى قلبك أحبّ من عليّ بن أبي طالب، فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك (14).

13. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سرّه أن يجوز على الصراط كالريح العاصف، ويلج الجنّة بغير حساب، فليتول وليّي ووصيّي وصاحبي وخليفتي على أهلي وأمتّي عليّ بن أبي طالب. ومن سرّه أن يلج النّار فليترك ولايته، فوعزة ربّي وجلاله إنّه لباب الله الذي لا يؤتى إلا منه، وإنّه الصّراط المستقيم، وانّه الذي يسأل الله عن ولايته يوم القيامة (15).

14. لما انتهى إلى النّجاشي ملك الحبّشة خبر النّبي (صلى الله عليه وآله) قال لأصحابه: إنّي مختبر هذا الرّجلّ بهدايا أنفذ إليه، ثم أعدّ له تحفاً عظيماً وفيها من الفصوص ياقوت وعقيق، فقال: إن كان الرجلّ يطلب الدنيا والملك، فهو يختار الياقوت، وإن كان نبيّاً حقّاً فإنّه يختار العقيق. فلمّا وصلت الهدايا إلى النّبي (صلى الله عليه وآله) قسّمها على أصحابه، ولم يأخذ لنفسه سوى فصّ عقيق أحمر، ثم أعطاه لعليّ وقال: يا عليّ فاكتب سطراً واحداً (لا اله إلا الله). فمضى عليّ فقال للنقّاش: اُكتب عليه ما يحبّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا اله إلا الله، فقال له: اُكتب ما اُحبّ أنا (محمّد رسول الله)، فلمّا جاء به إلى النّبي (صلى الله عليه وآله) وجد عليه ثلاثة أسطر. فقال: يا عليّ أمرتك أن تكتب عليه سطراً واحداً، فكتبت عليه ثلاثة أسطر، فقال (عليه السلام): وحقكّ يـا رسول الله، مـا أمـرتـه أن يكتب عليه إلا ما أحببت (لا اله إلا الله)، وما أحببت أنا (محمّد رسول الله). فهبط جبرئيل الأمين (عليه السلام) فقال: ربّ العزة يقول: كتبت ما تحبّ (لا اله إلا الله) وعليّ كتب ما يحبّ (محمّد رسول الله)، وأنا كتبت ما اُحبّ (عليّ ولي الله) (16).

15. جاء في كتاب الهداية في مشروعية الشهادة بالولاية للعالم الجليل البحاثة الكبير العراقي نقلاً عن (السلافة في أمر الخلافة) لشيخ عبد الله المراغي من علماء أهل السنة في القرن السابع الهجري، أخرج أنّ رجلاً دخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال: يا رسول الله، إن أباذر يذكر في الأذان بعد الشهادة بالرسالة، الشهادة بالولاية لعليّ (عليه السلام) ! قال (صلى الله عليه وآله): كذلك، أو نسيتم قولي في غدير خم: (من كنت مولاه فعليّ مولاه) (17).

16. دخل رجل على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: يا رسول الله، إني سمعت أمراً لم أسمع قبل ذلك! فقال (صلى الله عليه وآله): ما هو؟ قال: سلمان يشهد في أذانه بعد الشهادة بالرسالة، الشهادة بالولاية لعليّ (عليه السلام). قال (صلى الله عليه وآله): سمعت خيراً (18).

17. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لمّا كانت ليلة المعراج نظرت تحت العرش أمامي، فإذا أنا بعليّ بن أبي طالب قائماً أمامي تحت العرش يسّبح الله ويقدّسه، قلت: يا جبرئيل سبقني عليّ بن أبي طالب؟ قال: لكنّي أخبرك، إعلم يا محمّد، إن الله عزّ وجلّ يكثر من الثناء والصلاة على عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فوق عرشه، فاشتاق العرش إلى عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فخلق الله تعالى هذا الملك على صورة عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) تحت عرشه، لينظر إليه العرش فيسكن شوقه، وجعل تسبيح هذا الملك وتقديسه وتمجيده ثواباً لشيعة أهل بيتك يا محمّد (19).

18. إن رجلاً قدم على أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: يا أمير المؤمنين إنّي أحبّك وأحبّ فلاناً، وسمى بعض أعدائه، فقال (عليه السلام) أما الآن فأنت أعور، فإما أن تعمى وإما أن تبصر (20).

19. إبن بابويه بسنده عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) (21) قال: إن رهطاً من اليهود أسلموا، منهم عبد الله بن سلام وأسيد بن ثعلبة وإبن يامين، وإبن صوريا فأتوا النّبي (صلى الله عليه وآله) فقالوا: يا نبي الله، إن موسى أوصى إلى يوشع بن نون، فمن وصيّك يا رسول الله، ومن وليّنا بعدك؟ فنزلت هذه الآية (إنما وليكم الله ورسوله الذين آمنوا والذّين يقيمون الصلوة ويؤتون الزّكوة وهم راكعون) (22).
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قوموا فقاموا وأتوا المسجد، فإذاً سائل خارج فقال:
يا سائل ما أعطاك أحد شيئاً؟ قال نعم، هذا الخاتم. قال من أعطاكه؟ قال: أعطانيه ذلك الرجّل الذّي يصّلي. قال، قال:علـى أيّ حال أعطاك؟ قـال: كان راكعاً، فكبّر النّبي وكبّر أهل المسجد، فقال النّبي (صلى الله عليه وآله): عليّ بن أبي طالب وليّكم بعدي.
قالوا: رضينا بالله ربّاً، وبالإسلام ديناً، وبمحمّد (صلى الله عليه وآله) نبيّاً وبعليّ بن أبي طالب ولّياً، فأنزل الله عز وجل (ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون) (23)، فروى عن عمر بن الخطاب أنّه قال: والله لقد تصدّقت بأربعين خاتماً وأنا راكع، لينزل فيّ ما نزل في عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فما نزل (24).

20. عن أبي سلمى، قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: ليلة أسري بي إلى السّماء، قال لي الجليل (جلّ جلاله): (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربّه) (25).
قلت: والمؤمنون. قال: صدقت يا محمّد، من خلّفت في أمتك؟ قلت: خيرها.
قال: عليّ بن أبي طالب؟ قلت: نعم يا رب. قال: يا محمّد، إني إطلّعت إلى الأرض إطلاعة فاخترتك منها، وشققت لك إسماً من أسمائي، فلا أذكر في موضع إلا ذكرت معي، فأنا المحمود وأنت محمّد. ثم اطلعت الثانية، فاخترت منها عليّاً وشققت له إسماً من أسمائي، فأنا الأعلى وهو عليّ. يا محمّد إني خلقتك وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولده، من شبح نور من نوري، وعرضت ولايتكم على أهل السـماوات وأهل الأرضين فمن قبلهـا كان عندي من الـمؤمنين، ومن جحدها كان عندي من الكافرين، يا محمّد، لو أن عبداً من عبيدي عبدني حتى ينقطع ويصير كالشّن البالي، ثم أتاني جاحداً لولايتكم ما غفرت له حتى يقرّ بولايتكم، يا محمّد أتحبّ أن تراهم؟ قلت: نعم يا ربّ، فقال لي: إلتفت عن يمين العرش، فإلتفّت فاذا أنا بعليّ، وفاطمة، والحسن، والحسين، وعليّ بن الحسين، ومحمّد بن عليّ، وجعفر بن محمّد، وموسى بن جعفر، وعليّ بن موسى، ومحمّد بن عليّ، وعليّ بن محمّد، والحسن بن عليّ (والحجّة القائم ـ عليهم السّلام ـ) والمهدي بينهم في ضحضاح من نور، كأنّه كوكب درّي. فقال: يا محمّد هؤلاء الحجج، وهو الثّائر من عترتك، فوعزّتي وجلالي أنه الناّصر لأوليائي، والمنتقم من أعدائي (26).

21. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا بن عباس، والذي بعثني بالحق نبياً إن النّار لأشد غضباً على مبغضي عليّ منها على من زعم أن لله ولداً (27).

22. عن إبن عباس قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): والذي بعثني بالحق لا يقبل الله من عبده حسنة، حتى يسأله عن حبّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) (28).

23. عن محمّد بن مسلم، قال سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق النّبيين على ولاية عليّ (عليه السلام)، وأخذ عهد النّبيين بولاية عليّ (عليه السلام) (29).

24. عن الرضا (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام)، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أحبّ أن يركب سفينة النجاة، ويستمسك بالعروة الوثقى، ويعتصم بحبّل الله المتين، فليوال عليّاً بعدي، وليعاد عدّوه، وليأتّم بالهداة من ولده، فإنّهم خلفائي وأوصيائي، وحجج الله على الخلق بعدي، وسادة أمتي وقادة الأتقياء إلى الجنّة، حزبهم حزبي، وحزبي حزب الله عزّ وجل، وحزب أعدائهم حزب الشيطان (30).

25. عن الحسين بن عليّ (عليهما السلام)، عن أمّه فاطمة (عليها السلام) قالت: خرج عليّنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) عشّية عرفة. فقال: إن الله تعالى باهى بكم الملائكة، فغفر لكم عامة، وغفر لعليّ خاصة، وإني رسول الله إليكم غير هائب لقومي، ولا محاب لقرابتي، هذا جبرئيل يخبرني أن السّعيد كل السّعيد حق السّعيد من أحبّ عليّاً في حياتي وبعد موتي (31).

26. عن إبن عباس قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لمّا أسري بي إلى السّماء، وصرت أنا وجبرئيل إلى السّماء السابعة. قال جبرئيل: يا محمّد، هذا موضعي، ثم زخّ بي في النور زخّة، فإذا أنا بملك من ملائكة الله تعالى في صورة عليّ (عليه السلام) إسمه عليّ، ساجد تحت العرش، يقول: اللهم اغفر لعليّ وذريّته ومحبّيه وأشياعه وأتباعه، والعن مبغضيه وأعاديه وحسّاده، إنّك على كلّ شئ قدير (32).

27. عن سعد بن عبادة قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لمّا عرج بي إلى السّماء وقفت عن ربي كقاب قوسين أو أودنى، سمعت النداء من قبل الله: يا محمّد، من تحبّ ممن معك في الأرض؟ فقلت: يا رب، أحبّ من تحبّه وتأمرني بمحبّته، فقال: يا محمّد أحبّ عليّاً فإنّي أحبّه وأحبّ من يحبّه. فلمّا رجعت إلى السّماء الرابعة، تلقاني جبرئيل، فقال لي: ما قال لك ربّ العزة، وما قلت له؟ فقلت: حبيبي جبرئيل، قال لي كيت وكيت، وقلت له كيت وكيت، قال: فبكى جبرئيل وقال: يا محمّد والذي بعثك بالحق نبيّاً لو أن أهل الأرض يحبّون عليّاً كما يحبّه أهل السماوات لما خلق الله ناراً يعذب بها أحداً (33).

28. عن أبي ذر الغفاري قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أيها النّاس، من أراد أن يطفئ غضب الله، ومن أراد أن يقبل الله عمله، فليحب علّي بن أبي طالب، فانّ حبّه يزيد الإيمان، وإنّ حبّه يذيب السيئات، كما تذيب النّار الرصاص (34).

29. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عليّ لو أن عبداً عبد الله عزّ وجلّ مثل ما قام نوح في قومه، وكان له مثل اُحد ذهباً فأنفقه في سبيل الله، ومدّ في عمره حتى حجّ ألف عام على قدميه، ثم قتل بين الصّفا والمروة مظلوماً ولم يوالك، لم يشمّ رائحة الجنّة ولم يدخلها (35).

30. عن جابر عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:
فضل عليّ بن أبي طالب على هذه الأمة كفضل شهر رمضان على سائر الشهور.
وفضل عليّ على هذه الأمة كفضل ليلة القدر على سائر الليالي.
وفضل عليّ على هذه الأمة كفضل ليلة الجمعة على سائر الليالي، فطوبى لمن آمن به، وصدّق بولايته، والويل كل الويل لمن جحده وجحد حقه، حقاً على الله أن يحرمه يوم القيامة شفاعة محمّد (صلى الله عليه وآله) (36).


من مواضيع : أبو حيدر11 0 صور مميزة للمرجع السيد محمد الشيرازي (قده)
0 صور تطبير يوم العاشر من محرم / المنامة - البحرين 2012
0 :: صور وتواقيع عن أبو الفضل العباس عليه السلام ::
0 تصاميم وفواصل مولد السيد فاطمة الزهراء عليها السلام
0 صور وتصاميم عن ظلامة الإمام الحسن عليه السلام
رد مع اقتباس