|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-04-2012 الساعة : 09:17 PM
بسمه تعالى
--2--
الزام من شيخهم بن تيمية المعزز لشرحنا
منهاج السنة النبوية لابن تيمية الجزء 8 الصفحة 320-321
( ...* فصل قول الرافضي إن الآية تدل على خوره وقلة صبره وعدم يقينه بالله وعدم رضاه بمساواته للنبي صلى الله عليه وسلم وبقضاء الله وقدره.
*فهذا كله كذب منه ظاهر ليس في الأية ما يدل على هذا وذلك من وجهين...
أحدهما: أن النهي عن الشيء لا يدل على وقوعه بل يدل على أنه ممنوع منه لئلا يقع فيما بعد كقوله تعالى يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين سورة الاحزاب. فهذا لا يدل على أنه كان يطيعهم وكذلك قوله ولا تدع مع الله إلها آخر (سورة القصص). أو لا تجعل مع الله إلها آخر (سورة الإسراء).. فإنه صلى الله عليه وسلم لم يكن مشركا قط لا سيما بعد النبوة فالأمة متفقة على أنه معصوم من الشرك بعد النبوة وقد نهى عن ذلك بعد النبوة ونظائره كثيرة.
فقوله لا تحزن لا يدل على أن الصديق كان قد حزن لكن من الممكن في العقل أنه يحزن فقد ينهى عن ذلك لئلا يفعله ..) انتهى
كربلائية حسينية : بن تيمية يبين أن النهي عن الفعل لا يعني وقوعه بل يعني المنع منه و بهذا ترد جهالتهم و من لسان شيخ اسلامهم ...
فكون أمير المؤمنين سيد { يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم}
لا يعني أنه فعلاً رفع صوته أو قد يرفع صوته ...
_____________
يتبع ...
|
|
|
|
|