|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 71456
|
الإنتساب : Mar 2012
|
المشاركات : 217
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ضيفة شرف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-04-2012 الساعة : 04:34 PM
[quote=النجف الاشرف;1683493]
اقتباس :
|
عزيزتي وبطبيعة الحال كلامنا ليس عن أئمة الجور , وهذه الايه بذاتها دليل على ان هناك أئمة يدعون الى الخير ومقابلهم يدعون الى الباطل مثلما هناك طريق الله وطريق الشيطان فهل يمكن ان نقول بان كلى الطريقين نفس المعنى وكلى الطريقين لا يشترط فيما شي
|
عندما نقول بأن هناك " إمامة هادية إلى الله " و " إمامة داعية إلى النار " فالفرق هنا ليس في معنى الإمامة ، بل في صفتها ...
فلو قلنا بأن هناك إنسان صالح و إنسان طالح .. فلا يعني أن الأول من الملائكة و الثاني من الجن ، بل كلاهما إنسان .. لكن الفرق بينهما هو في صفة الإنسان ..
و عليه ،، فالإمامة لها معنى واحد و هي القدوة و الأسوة .. و لكن هناك أناس يقتدى بهم إلى الخير ، و أناس يقتدى بهم إلى الشر ..
اقتباس :
|
نعم يا عزيزتي لا ينال عهدي الضالمين هذا دليل على العصمة بحيث ان المذنب والمخطئ لا ينال هذا الميثاق العظيم
|
الظلم مصطلح واسع لا بد من تحريره ...
فقد يكون معنى الظلم هو الشرك ،، كما قال تعالى : " إن الشرك لظلم عظيم " .. فتكون معنى الآية : لا ينال عهدي المشركين .
و هنا لا نستطيع القول بأن كل من ليس بظالم فهو معصوم .. إذ معناه : كل من ليس بمشرك فهو معصوم ..
و هذا كلام لا يقبله عاقل ..!
و عليه ،، فاعتبار الآية دليل على عصمة الإمام غير مستند إلى حجة قوية للأسف الشديد ..!
اقتباس :
|
فلاحظي تصنيف القران الكريم فالعباد فيهم ضالم نفسه - المذنب والغارق فيها - ومنهم مقتصد - مابين الذنب والطريق القويم - ومنهم سابق بالخيرات المعصوم
|
و لكن الآية لم تقل : لا ينال عهدي الظالمين لأنفسهم ..
بل قالت " الظالمين " عموما ، لا لأنفسهم خصوصا .. فالتخصيص يحتاج إلى إثبات ..
اقتباس :
|
عزيزتي انتي افهمي باننا حينما نتكلم عن ابراهيم في الامامه باعتباره الفرد الذي خاطبه القران ونقصد بالكلام منزله الامام
|
قضية إمامة إبراهيم ليست طبا و لا تحتاج إلى كل تلك المصنفات ..!
فأمامكم خيارين :
الأول : إما أن الآية التي تسمونها آية الإمامة ، دالة على عقيدة الإمامة بذاتها .
الثاني : أو أن الآية لا تدل على الإمامة بذاتها بل تحتاج إلى الروايات لكي تؤدي إلى العقيدة الشيعية .
فإن كانت الآية دالة على الإمامة بذاتها .. فما أسهل إثبات ذلك لو كان هذا صحيحا ..
أما إن كانت الآية تحتاج إلى روايات هنا و هنالك لتؤدي إلى العقائد الشيعية ، فهنا القضية بسيطة جدا ، فلو كانت تلك الروايات غير صحيحة فالعقيدة باطلة ضمنا ..!
|
|
|
|
|