|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-04-2012 الساعة : 06:18 PM
بسمه تعالى
حجة أخرى عليهم ..
--- نبي الله ابراهيم يرسل زوجته لكي يزنى بها عند السنة --
حديث البخاري
باب حياة الأنبياء ... قول الله تعالى و اتخذ ابراهيم خليلا ... رقم الحديث 3108
حدثنا سعيد بن تليد الرعيني أخبرنا ابن وهب قال أخبرني جرير بن حازم عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكذب إبراهيم إلا ثلاثا حدثنا محمد بن محبوب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
لم يكذب إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كذبات ثنتين منهن في ذات الله عز وجل قوله
إني سقيم
وقوله
بل فعله كبيرهم هذا
وقال بينا هو ذات يوم وسارة إذ أتى على جبار من الجبابرة فقيل له إن ها هنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس فأرسل إليه فسأله عنها فقال من هذه قال أختي فأتى سارة قال يا سارة ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك وإن هذا سألني فأخبرته أنك أختي فلا تكذبيني فأرسل إليها فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده فأخذ فقال ادعي الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها أو أشد فقال ادعي الله لي ولا أضرك فدعت فأطلق فدعا بعض حجبته فقال إنكم لم تأتوني بإنسان إنما أتيتموني بشيطان فأخدمها هاجر فأتته وهو قائم يصلي فأومأ بيده مهيا قالت رد الله كيد الكافر أو الفاجر في نحره وأخدم هاجر قال أبو هريرة تلك أمكم يا بني ماء السماء ...
....................انتهى
خامسا : قولهم : فقيل : كان من دين ذلك الملك أن لا يتعرض إلا لذوات الأزواج , كذا قيل , ويحتاج إلى تتمة وهو أن إبراهيم أراد دفع أعظم الضررين بارتكاب أخفهما , وذلك أن اغتصاب الملك إياها واقع لا محالة , لكن إن علم أن لها زوجا في الحياة حملته الغيرة على قتله وإعدامه أو حبسه وإضراره , بخلاف ما إذا علم أن لها أخا فإن الغيرة حينئذ تكون من قبل الأخ خاصة لا من قبل الملك فلا يبالي به . وقيل : أراد إن علم أنك امرأتي ألزمني بالطلاق , والتقرير الذي قررته جاء صريحا عن وهب بن منبه فيما أخرجه عبد بن حميد في تفسيره من طريقه . وقيل : من دين الملك أن الأخ أحق بأن تكون أخته زوجته من غيره فلذلك قال هي أختي اعتمادا على ما يعتقده الجبار فلا ينازعه فيها , وتعقب بأنه لو كان كذلك لقال هي أختي وأنا زوجها فلم اقتصر على قوله هي أختي ؟ وأيضا فالجواب إنما يفيد لو كان الجبار يريد أن يتزوجها لا أن يغتصبها نفسها . وذكر المنذري في " حاشية السنن " عن بعض أهل الكتاب أنه كان من رأي الجبار المذكور أن من كانت متزوجة لا يقربها حتى يقتل زوجها فلذلك قال إبراهيم هي أختي , لأنه إن كان عادلا خطبها منه ثم يرجو مدافعته عنها , وإن كان ظالما خلص من القتل , وليس هذا ببعيد مما قررته أولا , وهذا أخذ من كلام ابن الجوزي في " مشكل الصحيحين " فإنه نقله عن بعض علماء أهل الكتاب أنه سأله عن ذلك فأجاب به .
و أقول : أين غيرة النبي ابراهيم ... أين حميته ..؟؟ كيف يبعث بزوجته لطاغية كي يغتصبها و هو يعلم أنه سيغتصبها
و مع هذا يضحي بها من أجل الدين و نفسه و يتركها تذهب لملك متجبر ظالم يغتصبها و هي زوجته و عرضه ..!!!
أليس هذا منطقكم يا سلف ..؟؟!!
بهذا الموقف رد على كل من اتهم أمير المؤمنين و سيد الموحدين الكرار علي بن أبي طالب عليه السلام ..
و قال كيف يسكت عن ضرب زوجته و كيف تركهم يتعدون على الزهراء عليها السلام ..!!
و كيف تركها تفتح الباب و هو بالبيت ..؟؟
أجبناكم و قلنا حفاظا على الاسلام و قيدته وصية رسول الله له و لكن السلفي لا يقتنع
فالآن نتوجه للسلفي و نقول :
أين غيرة النبي ابراهيم و هل هو جبان ( حااااشاه ) ..؟؟
كيف يترك زوجته تذهب لطاغية ليغتصبها ..
و الاغتصاب أعظم من الضرب بالتأكيد ...
فهل كان النبي ابراهيم جبان و ترك زوجته لتغتصب لكي ينجو بنفسه و ينجو بالدين الذي كلفه به الله تعالى لايصاله للناس ..؟؟؟
|
|
|
|
|