|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 71270
|
الإنتساب : Mar 2012
|
المشاركات : 81
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
متبع الصالحين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-03-2012 الساعة : 05:53 PM
الزميل نصير الأئمة , اتمنى الالتزام بشروط الحوار عند بدء المشاركة , وهي عدم ذكر عدة أدلة سردا واحدا و كانما الحال هو رشق المقابل بالحجارة , لذا سأبين ان اهل السنة و الجماعة لا يقولون بأن الخضر حي , و هنا نناقش ما ذكرته واحدة واحدة :
ما ذكرته عن ابن كثير فهو في ج2 ص 250 طبعة دار هجر تحقيق التركي , و لكن بعد عبارته السابقة إنه اورد أدلة القائلين في حياته و معلقا عليها طعنا بما رووه , لذا قال في صفحة 263-264 ما نصه (( وهذه الروايات والحكايات ، هي عمدة من ذهب إلى حياته إلى اليوم . وكل من الأحاديث المرفوعة ضعيفة جدا ، لا يقوم بمثلها حجة في الدين . والحكايات لا يخلو أكثرها عن ضعف في الإسناد ، وقصاراها أنها صحيحة ... )) فهذه هي عقيدته بالخضر .
وقال - رحمه الله - في صفحة 265 ما نصه (( وقد تصدى الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي ، رحمه الله في كتابه : " عجالة المنتظر ، في شرح حالة الخضر " للأحاديث الواردة في ذلك من المرفوعات ، فبين أنها موضوعات ، ومن الآثار عن الصحابة والتابعين ومن بعدهم ، فبين ضعف أسانيدها ببيان أحوالها ، وجهالة رجالها ، وقد أجاد في ذلك وأحسن الانتقاد )) و ما لونته بالاحمر يبين عقيدته بالخضر
ثم اورد خبرا عن معركة بدر ص 267 و قال مانصه (( ... كما قال حسان بن ثابت في قصيدة له ، في بيت يقال : إنه أفخر بيت قالته العرب :
وببئر بدر إذ يرد وجوههم جبريل تحت لوائنا ومحمد
فلو كان الخضر حيا لكان وقوفه تحت هذه الراية أشرف مقاماته ، وأعظم غزواته . )) فهذه عبارة ابن كثير باللون الاحمر , فضلا عن الاخبار الكثير التي ذكرها من جهة القائلين بعدم حياته .
هذا ما يخص موضوع ابن كثير في الخضر . و اتمنى عدم نقل اقوال اخرى لحين بيان ما نقله الزميل ( نصير الائمة ) كي يبقى موضوع متصل غير مبعثر المشاركات .
السيد ( النجف الاشرف ) سوف لن اعلق على مشاركتك حتى اكمال مشاركة نصير الائمة , وشكرا . ==================================================
أساسا انت تهرب من كل ردودي مثل هرب سيدك عمر بن العاص من سيدي علي بن ابي طالب صلوات الله عليه واله
واما قولك بان ابن كثير قد علق على الروايات فهنا دلست كعادتك فابن كثير قد ضعف حكايه بان سفيان وغيره قد لقوا الخضر(وَرَوَى ابْنُ عَسَاكِرَ أَيْضًا، أَنَّهُ اجْتَمَعَ بِإِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، وَبِسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وَجَمَاعَةٍ يَطُولُ ذِكْرُهُمْ.
وَهَذِهِ الرِّوَايَاتُ وَالْحِكَايَاتُ، هِيَ عُمْدَةُ مَنْ ذَهَبَ إِلَى حَيَاتِهِ إِلَى الْيَوْمِ. وَكُلٌّ مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَرْفُوعَةِ ضَعِيفَةٌ جِدًّا، لَا يَقُومُ بِمِثْلِهَا حُجَّةٌ فِي لدِّينِ. وَالْحِكَايَاتُ لَا يَخْلُو أَكْثَرُهَا عَنْ ضَعْفٍ فِي الْإِسْنَادِ، وَقُصَارَاهَا أَنَّهَا صَحِيحَةٌ إِلَى مَنْ لَيْسَ بِمَعْصُومٍ; مِنْ صَحَابِيٍّ أَوْ غَيْرِهِ; لِأَنَّهُ يَجُوزُ عَلَيْهِ الْخَطَأُ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.)
فلماذا تدلس يا غليم ؟؟؟؟؟
واما ابن الجوزي فكل ما جاء به من اشكالات - ولو انها لا ترقى اساسا لان تكون اشكال - قد اجاب عنها استاذه ابن تيمية
جاء في الفتاوى (4/338) :
سُئِلَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : - هَلْ كَانَ الْخَضِرُ عَلَيْهِ السَّلَامُ نَبِيًّا أَوْ وَلِيًّا ؟ وَهَلْ هُوَ حَيٌّ إلَى الْآنَ ؟ وَإِنْ كَانَ حَيًّا فَمَا تَقُولُونَ فِيمَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " { لَوْ كَانَ حَيًّا لَزَارَنِي } " هَلْ هَذَا الْحَدِيثُ صَحِيحٌ أَمْ لَا ؟
فَأَجَابَ :
- أَمَّا نُبُوَّتُهُ : فَمِنْ بَعْدِ مَبْعَثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُوحَ إلَيْهِ وَلَا إلَى غَيْرِهِ مِنْ النَّاسِ وَأَمَّا قَبْلَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ اُخْتُلِفَ فِي نُبُوَّتِهِ وَمَنْ قَالَ إنَّهُ نَبِيٌّ : لَمْ يَقُلْ إنَّهُ سُلِبَ النُّبُوَّةَ ؛ بَلْ يَقُولُ هُوَ كَإِلْيَاسَ نَبِيٌّ ؛ لَكِنَّهُ لَمْ يُوحَ إلَيْهِ فِي هَذِهِ الْأَوْقَاتِ وَتَرْكُ الْوَحْيِ إلَيْهِ فِي مُدَّةٍ مُعَيَّنَةٍ لَيْسَ نَفْيًا لِحَقِيقَةِ النُّبُوَّةِ كَمَا لَوْ فَتَرَ الْوَحْيُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَثْنَاءِ مُدَّةِ رِسَالَتِهِ .
وَأَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيًّا مَعَ أَنَّ نُبُوَّةَ مَنْ قَبْلَنَا يَقْرُبُ كَثِيرٌ مِنْهَا مِنْ الْكَرَامَةِ وَالْكَمَالِ فِي الْأُمَّةِ . وَإِنْ كَانَ كُلٌّ وَاحِدٍ مِنْ النَّبِيِّينَ أَفْضَلَ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ الصِّدِّيقِينَ كَمَا رَتَّبَهُ الْقُرْآنُ وَكَمَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " { مَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ وَلَا غَرَبَتْ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ أَفْضَلُ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الصَّدِيقِ } " وَرُوِيَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " { إنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَسْمَعُ الصَّوْتَ فَيَكُونُ نَبِيًّا } " . وَفِي هَذِهِ الْأُمَّةِ مَنْ يَسْمَعُهُ وَيَرَى الضَّوْءَ وَلَيْسَ بِنَبِيِّ ؛ لِأَنَّ مَا يَرَاهُ وَيَسْمَعُهُ يَجِبُ أَنْ يَعْرِضَهُ عَلَى مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنْ وَافَقَهُ فَهُوَ حَقٌّ وَإِنْ خَالَفَهُ تَيَقَّنَ أَنَّ الَّذِي جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يَقِينٌ لَا يُخَالِطُهُ رَيْبٌ وَلَا يَحُوجُهُ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْهِ بِمُوَافَقَةِ غَيْرِهِ .
وَأَمَّا حَيَاتُهُ : فَهُوَ حَيٌّ . وَالْحَدِيثُ الْمَذْكُورُ لَا أَصْلَ لَهُ وَلَا يُعْرَفُ لَهُ إسْنَادٌ بَلْ الْمَرْوِيُّ فِي مُسْنَدِ الشَّافِعِيِّ وَغَيْرِهِ : أَنَّهُ اجْتَمَعَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ قَالَ إنَّهُ لَمْ يَجْتَمِعْ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ قَالَ مَا لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ الْعِلْمِ الَّذِي لَا يُحَاطُ بِهِ .
وَمَنْ احْتَجَّ عَلَى وَفَاتِهِ بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " { أَرَأَيْتُكُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذِهِ فَإِنَّهُ عَلَى رَأْسِ مِائَةِ سَنَةٍ لَا يَبْقَى عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مِمَّنْ هُوَ عَلَيْهَا الْيَوْمَ أَحَدٌ } " فَلَا حُجَّةَ فِيهِ فَإِنَّهُ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ الْخَضِرُ إذْ ذَاكَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ .
وَلِأَنَّ الدَّجَّالَ - وَكَذَلِكَ الْجَسَّاسَةُ - الصَّحِيحُ أَنَّهُ كَانَ حَيًّا مَوْجُودًا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بَاقٍ إلَى الْيَوْمِ لَمْ يَخْرُجْ وَكَانَ فِي جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ . فَمَا كَانَ مِنْ الْجَوَابِ عَنْهُ كَانَ هُوَ الْجَوَابَ عَنْ الْخَضِرِ وَهُوَ أَنْ يَكُونَ لَفْظُ الْأَرْضِ لَمْ يَدْخُلْ فِي هَذَا الْخَبَرِ أَوْ يَكُونُ أَرَادَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْآدَمِيِّينَ الْمَعْرُوفِينَ وَأَمَّا مَنْ خَرَجَ عَنْ الْعَادَةِ فَلَمْ يَدْخُلْ فِي الْعُمُومِ كَمَا لَمْ تَدْخُلْ الْجِنُّ وَإِنْ كَانَ لَفْظًا يَنْتَظِمُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ . وَتَخْصِيصُ مِثْلِ هَذَا مِنْ مِثْلِ هَذَا الْعُمُومِ كَثِيرٌ مُعْتَادٌ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .ا.هـ.
وعليه شغل عقلك ولاتكن حامل اسفار تتعب كل من شذ من علمائك ... والغريب بانك تصر على الكذب وتتكلم بلسان علمائك وتقول بانهم لا يعتقدون بانه حي واول القوم امامك ابن تيمية يعتقد بحياته والنووي وغيره
واما الحديث الموضوع بان كل نفس لا تعيش بعد مئه عام فهذه من السخافات فعيسى رفع الى السماء وهو حي وهناك استحاله عقلية ان يكذب رسول الله على القران الكريم
== النجف الاشرف==
|
|
|
|
|