|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 63250
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 6,772
|
بمعدل : 1.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عابر سبيل سني
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 13-03-2012 الساعة : 04:00 PM
صفعات الخوالد تتوالى
لم يكن استحواذ الخوالد على قوة دفاع البحرين الصفعة الوحيدة التي وجهها خالد بن أحمد لولي العهد الأمير سلمان بن حمد، بل تعمد إهانته مرة أخرى حين أقنع الملك على منح القائد العام لقوة دفاع البحرين خليفة بن أحمد رتبة (المشير) قبل أن يتحصل عليها ولي العهد. عقب ذلك اضطر الملك منح ولي العهد الرتبة العسكرية ذاتها بعد هرج ومرج كبيرين في أوساط الأسرة الحاكمة، خاصة من قبل قرينة الملك الشيخة سبيكة بنت إبراهيم التي ترى في خالد بن أحمد تهديداً لحكم ابنها.
كان الوزير، ثقة الملك، خالد بن أحمد غالباً ما يعمد إلى استخدام الأخ غير الشقيق لولي العهد ناصر بن حمد (والدته مطلقة من قبيلة العجمان) في استفزاز ولي العهد ووالدته. ويجمع بين الوزير خالد بن أحمد ونجل الملك ناصر بن حمد الكثير، ليس هوس (البداوة) والشعر الشعبي وسباقات القدرة أولها، ولا الكراهية لولي العهد آخرها. ولا تخفي سيدة البحرين الأولى ووالدة ولي العهد الشيخة سبيكة بنت إبراهيم قلقها وكراهيتها لخالد بن أحمد وتيار الخوالد في الأسرة الحاكمة علانية، آخرها ما أسرت به لنخبة من السيدات البحرينيات في معرض الحدائق الذي يتم تحت رعايتها كل عام.
وبعد أن أحكم الوزير قبضته على المؤسسة العسكرية، قدم خالد بن أحمد ابن اخته أحمد بن عطية الله آل خليفة للملك حمد بن عيسى بوصفه الشخصية الشابة القادرة على تطوير القطاع المعلوماتي في البلاد، والرقي به. وبالفعل نال أحمد بن عطية الله ثقة الملك، وأمسك بالجهاز المركزي للإحصاء والمعلومات. ورغم ما ألقت به فضيحة البندر التي كانت تدار من مكاتب الوزير عطية الله في الجهاز المركزي للإحصاء والمعلومات من تأثيرات على صورة أحمد بن عطية الله في الأوساط السياسية، إلا انه استمر في السيطرة على هذا القطاع حتى بعد خروجه رسمياً منه. ولم تفلح محاولات كل من رئيس الوزراء وولي العهد في الإمساك بهذا القطاع أو التدخل فيه.
|
|
|
|
|