|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 29849
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 6,287
|
بمعدل : 1.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
متبع الصالحين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-03-2012 الساعة : 07:44 PM
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع الصالحين
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الاعضاء الكرام , شكرا على الاجابة , و هذا ما كنت اسأل عنه , و بالاخص ما قدمه " النجف الاشرف " فجزاه الله على ذلك
|
بعد أن أجابك الإخوة مشكورين على سؤالك
هل لنا أن نسأل :
لماذا يصلي السنة على السجاد ؟؟؟
مع العلم بأنّ شيخ اسلامكم ابن تيمية يعتقد بأنّ الصلاة على السجاد بدعة :
إبن تيمية - الفقه - الصلاة - باب شروط الصلاة - مسألة الصلاة على سجادة في المسجد - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 163 / 164 )
- وسئل ، عمن يبسط سجادة فى الجامع ويصلى عليها هل ما فعله بدعة أم لا ؟.
الحاشية رقم : 1 فأجاب : الحمد لله رب العالمين أما الصلاة على السجادة بحيث يتحرى المصلى ذلك فلم تكن هذه سنة السلف من المهاجرين والأنصار ومن بعدهم من التابعين لهم بإحسان على عهد رسول الله بل كانوا يصلون فى مسجده على الأرض لا يتخذ أحدهم سجادة يختص بالصلاة عليها.
- وقد روى : أن عبدالرحمن بن مهدى لما قدم المدينة بسط سجادة فأمر مالك بحبسه فقيل له إنه عبدالرحمن بن مهدى فقال : أما علمت أن بسط السجادة فى مسجدنا بدعة ، وفى الصحيح عن أبى سعيد الخدرى فى حديث إعتكاف النبي (ص) قال : إعتكفنا مع رسول الله (ص) فذكر الحديث وفيه قال : من إعتكف فليرجع إلى معتكفه فإني رأيت هذه الليلة ورأيتنى أسجد فى ماء وطين ، وفى آخره ، فلقد رأيت يعنى صبيحة إحدى وعشرين على أنفه وأرنبته أثر الماء والطين ، فهذا بين أن سجوده كان على الطين وكان مسجده مسقوفا بجريد النخل ينزل منه المطر فكان مسجده من جنس الأرض وربما وضعوا فيه الحصى كما فى سنن أبى داود عن عبدالله بن الحارث قال : سألت إبن عمر (ر)عن الحصى الذى كان فى المسجد فقال : مطرنا ذات ليلة فأصبحت الأرض مبتلة فجعل الرجل : ياتى بالحصى فى ثوبه فيبسطه تحته فلما قضى رسول الله الصلاة قال : ما أحسن هذا.
و السلام عليكم
|
|
|
|
|