|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
بتاريخ : 08-03-2012 الساعة : 09:04 PM
أقول :
وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق - ج 46 - ص 177 ، قال :
أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنا أبو عمرو بن مندة أنا أبو محمد بن يوة أنا أبو الحسن اللنباني أنا أبو بكر بن أبي الدنيا أخبرني محمد بن صالح القرشي عن علي بن محمد القرشي عن جويرية بن أسماء : أن عمرو بن العاص قال لعبد الله بن عباس يا بني هاشم أما والله لقد تقلدتم بقتل عثمان قرم الإماء العوارك أطعتم فساق أهل العراق في عتبه وأجزرتموه مراق أهل مصر وأوتيم قتلته وإنما نظر الناس إلى قريش ونظرت قريش إلى بني عبد مناف ونظرت بنو عبد مناف إلى بني هاشم .
فقال عبد الله بن عباس لمعاوية : يا معاوية ما تكلم عمرو إلا عن رأيك وإن أحق الناس أن لا يتكلم في أمر عثمان لأنتما .
أما أنت يا معاوية فزينت له ما كان يصنع حتى إذا حصر طلب نصرك فأبطأت عنه وأحببت قتله وتربصت به .
وأما أنت يا عمرو فأضرمت المدينة عليه وهربت إلى فلسطين تسأل عن أنبائه فلما أتاك قتله أضافتك عداوة علي أن لحقت بمعاوية فبعت دينك منه بمصر .
فقال معاوية : حسبك يرحمك الله ، عرَّضني لك عمرو ، وعرَّضَ نفسه لا جزي عن الرحم خيرا. انتهى
(46/177)
http://islamport.com/d/1/trj/1/111/2...E%ED%D1%C7+%22
أقول : وأخرجه الذهبي في سير النبلاء ج3/73 من هذا الطريق ، ولم يتكلّم عليه. إلاّ أنه حذف دعاء معاوية على ابن النابغة ، وهو قوله "لا جُزي خيراً" !!
وراجع تاريخ الاسلام له
http://www.islamport.com/b/4/tareekh...%ED%20048.html
سير أعلام النبلاء للذهبي
http://islamport.com/d/1/trj/1/161/3...%ED+%E1%DF+%22
وقال البلاذري في أنسابه ايضاً ج5/103 :
المدائني عن عبد الله بن المبارك قال: أراد عمرو بن العاص معاوية على أن يكتب له مصر طعمة ويبايعه !!.
فقال معاوية: إني لا أحب أن يقول الناس إنك إنما بايعتني على [تأميري] لك وشكم .
فقال له مروان: أبا عبد الله إن هذا ليس بيوم مسألة، وقد تدانت الأمور بك فلا تدبرن بعد إقبالها .
فقال عمرو: يا مروان قدمت على معاوية وأمره زلق دحض منفرج انفراج القتب، فما برحت أبرمه قوة بعد قوة حتى تركته على مثل دائرة الفلكة، ولعمر الله إن تركته والشبه المشكلات لتهنن قواه حتى يدبر عنه ما قد تدانى منه!!.
فقال مروان: إن يكن الله قد سهل بك أمراً، فمثلك سهل الله به الوعر وأعان به على حسن العاقبة، فقاربه فإنه مؤاتيك.
ثم قال لمعاوية: أيها الرجل إن الأمور قد لزم بعضها بعضاً، فاكمش أمرك، واكتب له بما أراد، فليس مثل عمرو يبخل عليه بالجزيل يطلبه.
فكتب له؛ وقال معاوية للكاتب: اكتب لا ينقض شرط طاعةً.
فقال عمرو: لا ، ولكن اكتب : ولا تنقض طاعة شرطاً.
فلما قتل محمد بن أبي بكر رضي الله تعالى عنهما بمصر، غلب عمرو عليها، واستقامت الأمور لمعاوية، فلم يحمل عمرو إليه منها شيئاً، فكان أهل معاوية يسألونه أن يكتب إلى عمرو في هدايا مصر فيقول: عمرو جموح طموح منوع، فاعفوني من الكتاب إليه واكتبوا انتم، فكانوا يكتبون إليه فلا يبعث إليهم بشيء،
فقالوا لمعاوية: اعزله، .
فقال: أما عزله فلا، ولكني أروعه بالقدوم فإنه شبيه بالعزل له.
فكتب إليه فقدم .
فقال معاوية: يا عمرو بلغني أنك تقوم على منبر مصر فتذكر بلاءك بصفين، فإن كان ذلك لله فأجرك عليه،
وإن كان للدنيا فقد أعظمنا مكافأتك،
فهل علمت أنك قد نقضت شرطك لردك كتبي؟
قال: ما رددت لك كتاباً أعلم أنه منك، ولكنه كانت تأتيني كتب على لسانك؛ فأما قيامي على المنبر فلم أرد به مناً عليك،
وأما قولك إني أعظمت مكافأتك بمصر !! فعليها بايعتك!! .
قال: انصرف إلى رحلك، فانصرف ثم عاد إليه من الغد، فقال: يا أمير المؤمنين لم أزل أقدح في غارب خير بمصر حتى رجعت إليك، وقد رأيت أن أحضرك ما قدمت به لترى فيه رأيك، فقال معاوية: أمسك عليك مالك، واعلم أنك اذا دعيت إلى مأدبة قوم أو قال مائدة قوم فقد عدك أهلها ممن يأكل، فإن شئت فكل وإن شئت فجع، وما أعطيتك مصر إلا لأنفعك، فارجع إلى عملك.انتهى
وقال ابن عساكر - في ترجمة عمرو ، من تاريخ دمشق : ج 46 ص 170 - :
تاريخ دمشق لابن عساكر » حرف اللام » ذكر من اسمه مُحَمَّد » مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ بْنِ وَائِلِ
http://www.islamweb.net/hadith/displ...=798&startno=1
أخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسين بن أيوب ، أنبأنا أبو علي بن شاذان ، أنبأنا أحمد بن إسحاق بن منجاب [نيخاب] ، أنبأنا إبراهيم بن الحسين بن علي ، أنبأنا يحيى بن سليمان الجعفي ، حدثني عبد الرحمان بن زياد ، أنبأنا أبو الصباح الأنصاري الواسطي ، أنبأنا أبو هشام الرماني عن من حدثه قال : كتب علي بن أبي طالب ، إلى عمرو بن العاص ، فلما أتى عمرا الكتاب ، أقرأه معاوية ، وقال : قد ترى ما كتب إلي عليه بن أبي طالب ، فإماأن ترضيني وأما أن الحق به !.
فقال له معاوية : فما تريد ؟
قال : أريد مصر مأكلة .
فجعلها له معاوية كما أراد ، فاتخذ عمرو بن العاص أربعة ( كذا في الأصل ) . انتهى .
سير النبلاء للذهبي ج3 / 73
http://islamport.com/d/1/trj/1/161/3...tsub=%DE%E1%CF
(3/73)
الواقدي: حدثني مفضل بن فضالة عن يزيد بن أبي حبيب
وحدثني عبد الله بن جعفر عن عبد الواحد بن أبي عون قالا: لما صار الأمر في يد معاوية استكثر مصر طعمة لعمرو ما عاش ورأى عمرو أن الأمر كله قد صلح به وبتدبيره وظن أن معاوية سيزيده الشام فلم يفعل فتنكر له عمرو فاختلفا وتغالظا فأصلح بينهما معاوية بن حديج وكتب بينهما كتاباً بأن: لعمرو ولاية مصر سبع سنين وأشهد عليهما شهوداً وسار عمرو إلى مصر سنة تسع وثلاثين فمكث نحو ثلاث سنين ومات.انتهى
|
|
|
|
|