|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-03-2012 الساعة : 12:46 AM
يقول شيخ الكذابين
فإن قيل فإذا كان ما صح من فضائل علي رضي الله عنه كقوله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وقوله أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى وقوله اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ليس من خصائصه بل له فيه شركاء فلماذا تمنى بعض الصحابة أن يكون له ذلك كما روى عن سعد وعن عمر
فالجواب أن في ذلك شهادة النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بإيمانه باطنا وظاهرا
و
إثباتا لموالاته لله ورسوله ووجوب موالاة المؤمنين له
وفي ذلك رد على النواصب الذين يعتقدون كفره أو فسقه كالخوارج المارقين الذين كانوا من أعبد الناس كما قال النبي صلى الله عليه
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 5، صفحة 46.
سأقف عند قول شيخ النواصب بعد ان عدد فضائل أمير المؤمنين عليا عليه السلام و التي هي طبعا قد علم بها الناس على حياة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و وجب عليهم التقيد بها :
وإثباتا لموالاته لله ورسوله ووجوب موالاة المؤمنين له
و حسب قول شيخ النواصب عن وجوب موالاة الإمام علي عليه السلام و هذا الواجب طبعا قد فرض على المسلمين على حياة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
ما حكم خروج الخوارج من أهل الجمل و صفين على أمير المؤمنين و عدم موالاتهم له عليه السلام التي هي واجبة ؟!
هل كانوا غير مؤمنين لهذا لم يوالونه و حاربوه و قاتلوه و سبوه كما قال ابن تيمية ؟
أم نقول حاربوه لأنهم كانوا يبغضونه كما قال أيضا ابن تيمية عنهم
فلم يكونوا يحبونه و لا يودونه كما جاء في كتاب الله و كما فسر أهل السنة حديث المولاة ( من كنت مولاه ) يعني أحبوا عليا !
فماذا يختار أتباع شيخ الكذب هل يختارون ان تكون عائشة و معاوية و اتباعهما ليسوا مؤمنين
أم لأنهم كانوا مبغضين لإمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام الذي حبه إيمان و بغضه نفاق
و بالتالي فإن أهل الجمل و صفين من المنافقين
و لا ننسى قول ابن تيمية في الخوارج الذين عدهم من النواصب و اسماهم أعبد الناس
بينما المشهور انه يا علي لا يبغضك إلا منافق !
|
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 04-03-2012 الساعة 12:49 AM.
|
|
|
|
|