|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 64438
|
الإنتساب : Feb 2011
|
المشاركات : 3,022
|
بمعدل : 0.59 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
طيار عراقي
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 24-02-2012 الساعة : 02:17 PM
أني أرى ان حواء هي المسيطرة بما اراد الله لها بدليل قوله تعالى
[وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ] {الرُّوم:21} فهي سكن ادم
فاذا توفر في هذا السكن الاستقرار والاطمئنان والراحة ، دفع بادم الى تحقيق اهدافه والتفوق على اقرانه ، فتكون حواء مفتخرة ان هذا زوجي ، وهي من اكبر الوسائل التي من خلالها وصل ادم التى مبتغاه وحقق اهدافه . وان لم يتوفر ما ذكرت في هذا السكن تكون النتيجة اخفاق ادم وتهريمه وهو في ريع الشباب واني ارى في هذه القصة سيطرة حواء فتأمل.
عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان في بني إسرائيل رجل عاقل كثير المال، وكان له ابن يشبهه في الشمائل من زوجة عفيفة، وكان له ابنان من زوجة غير عفيفة، فلما حضرته الوفاة قال لهم: هذا مالي لواحد منكم، فلما توفي قال الكبير: أنا ذلك الواحد، وقال الاوسط: أنا ذلك، وقال الاصغر: أنا ذلك، فاختصموا إلى قاضيهم، قال: ليس عندي في أمركم شئ، انطلقوا إلى بني غنام الاخوة الثلاثة، فانتهوا إلى واحد منهم فرأوا شيخا كبيرا، فقال لهم: ادخلوا إلى أخي فلان فهو أكبر مني فاسألوه، فدخلوا عليه فخرج شيخ كهل فقال: سلوا أخي الاكبر مني، فدخلوا على الثالث فإذا هو في المنظر أصغر، فسألوه أولا عن حالهم ثم مبينا لهم فقال: أما أخي الذي رأيتموه أولا هو الاصغر، وإن له امرأة سوء تسوؤه وقد صبر عليها مخافة أن يبتلي ببلاء لاصبر له عليه فهرمته، وأما الثاني أخي فإن عنده زوجة تسوؤه وتسره فهو متماسك الشباب، وأما أنا فزوجتي تسرني ولا تسوؤني ولم يلزمني منها مكروه قط منذ صحبتني فشبابي معها متماسك. وأما حديثكم الذي هو حديث أبيكم فانطلقوا أولا وبعثروا قبره واستخرجوا عظامه واحرقوها ثم عودوا لاقضي بينكم، فانصرفوا فأخذ الصبي سيف أبيه، وأخذ الاخوان المعاول، فلما أن هما بذلك قال لهم الصغير: لا تبعثروا قبر أبي وأنا أدع ل عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان في بني إسرائيل رجل عاقل كثير المال، وكان له ابن يشبهه في الشمائل من زوجة عفيفة، وكان له ابنان من زوجة غير عفيفة، فلما حضرته الوفاة قال لهم: هذا مالي لواحد منكم، فلما توفي قال
الكبير: أنا ذلك الواحد، وقال الاوسط: أنا ذلك، وقال الاصغر: أنا ذلك، فاختصموا إلى قاضيهم، قال: ليس عندي في أمركم شئ، انطلقوا إلى بني غنام الاخوة الثلاثة، فانتهوا إلى واحد منهم فرأوا شيخا كبيرا، فقال لهم: ادخلوا إلى أخي فلان فهو أكبر مني فاسألوه، فدخلوا عليه فخرج شيخ كهل فقال: سلوا أخي الاكبر مني، فدخلوا على الثالث فإذا هو في المنظر أصغر، فسألوه أولا عن حالهم ثم مبينا لهم فقال: أما أخي الذي رأيتموه أولا هو الاصغر، وإن له امرأة سوء تسوؤه وقد صبر عليها مخافة أن يبتلي ببلاء لاصبر له عليه فهرمته، وأما الثاني أخي فإن عنده زوجة تسوؤه وتسره فهو متماسك الشباب، وأما أنا فزوجتي تسرني ولا تسوؤني ولم يلزمني منها مكروه قط منذ صحبتني فشبابي معها متماسك. وأما حديثكم الذي هو حديث أبيكم فانطلقوا أولا وبعثروا قبره واستخرجوا عظامه واحرقوها ثم عودوا لاقضي بينكم، فانصرفوا فأخذ الصبي سيف
أبيه، وأخذ الاخوان المعاول، فلما أن هما بذلك قال لهم الصغير: لا تبعثروا قبر أبي وأنا أدع لكما حصتي، فانصرفوا إلى القاضي، فقال: يقنعكما هذا، ائتوني بالمال، فقال للصغير: خذ المال، فلو كانا ابنيه لدخلهما من الرقة كما دخل على الصغير. كما حصتي، فانصرفوا إلى القاضي، فقال: يقنعكما هذا، ائتوني بالمال، فقال للصغير: خذ المال، فلو كانا ابنيه لدخلهما من الرقة كما دخل على الصغير.
|
|
|
|
|