[نداء القدر]

في ظلال العمر التقينا ... حينها فتح القدر لنا صفحة ... تصافحنا ... تشاجرنا ... بكينا ... ضحكنا ... وبعدها؟؟...
يا صبر أيوب ... لله ذره ذلك الرجل المؤمن
أعجزنا السعي نحو الكمال ؟؟؟ كيف لنا أن نجعل الكسل يسيطر على تفكيرنا ويستغل أشلاء الأمل التي تتبعثر في حاضرنا ؟....
أملنا هو جرعة نرتشفها كل صباح نبدأ بها يومنا على أن يتكرر لنا يوم جديد
نصفح فيه عن أنفسنا ما أقترفته أيدينا في ما بدأنا به وبدون وعي منا قد انتهينا عندما غابت شمس يومنا ذاك ....
منذ ان ولدت بشرا في هذه الحياة ابصر هذا واسمع ذاك اصريت ان اواجه ما واجهه غيري واصبح فيه فنان ...
اذا ضعفت دمائي فغيري فقد دمه وخلده التاريخ رمز التضحية ...
غيري استمرت حياته بدون ما يبصر به ما انا اتمتع فيه وخاض معترك حياته بإحساس قد تجرد منه الكثير ...
نظرة العالم لي تتجلى في عزيمتي واصراري وان اكون شيء وانا افقد شيء
اغفر لي يارب لأني عندما افقد شيء اتذمر من الحياة التي انت موجدها وانا على يقين ان لك في كل شي حكمة


همسة عذبة في أُذن من تمتع بصحة ليس له ان يلمس تاجها على رأسه
كلمات رقيقة تكشف عن ألم بالغ
صحتنا تكمل بقوة إيماننا وتمسكنا بإخلاص بمن اوجدنا وشكره على عظيم ما وهبنا

أبدعت في صياغة ما كتبت
لك مني كل الشكر السيد حيدر
وبانتظار جديدك المبدع