|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 46128
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 1,508
|
بمعدل : 0.27 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Bani Hashim
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-02-2012 الساعة : 01:04 AM
الحديث 5 :
الموطأ لمالك ابن أنس ( ج3 / ص768 ) ح1961 : مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب وعن سليمان بن يسار، أن طليحة الأسدية ، كانت تحت رشيد الثقفي، فطلقها، فنكحت في عدتها؛ فضربها عمر بن الخطاب، وضرب زوجها بالمخفقة ضربات، وفرق بينهما، ثم قال عمر بن الخطاب: أيما امرأة نكحت في عدتها. فإن كان زوجها الذي تزوجها لم يدخل بها، فرق بينهما، ثم اعتدت بقية عدتها من زوجها الأول. ثم كان الآخر خاطبا من الخطاب. وإن كان دخل بها، فرق بينهما، ثم اعتدت بقية عدتها من زوجها الأول، ثم اعتدت من الآخر، ثم لا يجتمعان أبدا. قال: وقال سعيد بن المسيب: ولها مهرها؛ بما استحل منها.
أخرجه الشافعي في الأم 5/337، كتاب العدد: باب اجتماع العدتين، وفي المسند 2/57، رقم 186، والبيهقي في السنن الكبرى 7/441.
الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني : 11442- طليحة بنت عبد الله : ذكر أبو عمر، عن الليث، عن الزهري- أنها كانت عند رشيد الثقفي فطلقها فنكحت في عدتها. قلت: وهذه لها إدراك.
قال المحقق عبد القادر الأرنؤوط في جامع الاصول لابن الاثير ( ج8 / ص60 ) : ورجال إسناده ثقات
الالباني في ارواء الغليل ( ج7 / ص203 ) : وهذا إسناد صحيح على الخلاف فى صحة سماع سعيد بن المسيب من عمر ابن الخطاب , وهو من طريق سليمان بن يسار منقطع لأنه ولد بعد موت عمر ببضع سنين.
|
|
|
|
|