|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 69152
|
الإنتساب : Nov 2011
|
المشاركات : 18,859
|
بمعدل : 3.88 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
السندباد2012
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 02-02-2012 الساعة : 06:48 PM
اخي العزيز السندباد 2012
قد اختلف مع الاخوة المداخلين والناقدين لما طرحته وقد اتفق معهم مع روح ما انتقدوه
لكن يا اخي
القضية الان ليست هي نفسها قضية العرب والمسلمين في العهود السابقة والتي تغنى واطرب لها الثوريين وةالقوميين والعروبيين
لقد تغيير الزمان وتبدل الرجال واختلف الاجندات وزيح الفكر القومي والعروبي وحل مكانه افكارا ومبادئ وطروحات مختلفة كليا عن سابقاتها
الذي اريد قوله ان القضية الان هي وعذرا للاخوة الاخرين هي قضية المذهب الحقيقي للاسلام وهو الشيعة
اخي
منذ ان انتصار الثورة الاسلامية في ايران والتقدم الهائل الحاصل في مفاصل الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية في ايران وتاثيرها على حركات التحرر الاسلامية والعربية في اسيا وافريقيا والمنطقة وشيوع المذهب الشيعي في العالم وكذلك انتصار حزب الله في لبنان وسطوته ونفوذه وسيطرته على لبنان وكذلك قوة وهيمنة الثوار اليمنيين في صعدة وشمال اليمن والتاثير على اليمن وجارتها مملكة آل سلول وكذلك المد الشيعي المتنامي في الخليج والجزيرة وانتشاره على مرمى الدولة السلولية والاهم السقوط المذل لابن الغرب البار صدام وهيمنة الحركات والاحزاب الشيعية على مفاصل الدولة والحكومة في العراق
وغيرها كثير
كل دعى السلفيين والتكفيريين بالتحرك لردع هذا الانتشار المذهبي والسلطوي للشيعة والتزاوج مع الغرب وامريكا مما ولد ما يسمى الربيع العربي والذي هو بالاساس انقلاب غربي امريكي على عملائهم في المنطقة واستبدالهم باخرين وحسب مقتضيات المرحلة متطلباتها ونتج عن ذلك صعود التيار الحزبي السلفي في المنطقة وانت ترى نتائج الانتخابات في مصر وتونس والمغرب وكذا المتوقع في ليبيا وباقي بلدان المغرب العربي
اما موضوع الحدث وهو سوريا وبشار ونظامها
فان اس الاحداث هناك هو للتعويض عن الانهزام السلفي التكفيري في العرا ق واستبدال التوجه في سوريا وتوجيه الزخم والدعم المالي واللوجستي والعسكري والبشري للحركات المسلحة المعارضة في سوريا في معركتها مع الجيش السوري
وذلك لغرض اقامة نظام حكم ومنهج سلفي في الشام مضاد لما موجود في العراق والمنطقة وخاصة ايران
اما موقف الشعب وخاصة الشيعة
فالاولوية لذلك هو انتصار المذهب والدين وذلك عبر دعم النظام هناك وغض النظر عن اساليبه واخطائه ومنهجه في الحكم لانه السد المنيع والحائط الاخير ضد الحركة السلفية والتكفيرية
وللحديث بقية
تقبل مروري
|
|
|
|
|