[المطر الهادئ]

معتقلة ولديها ولدين معتقلين (عقيلة رضي) جدحفص

قصة المعتقلة عقيلة رضي أحمد حماد

المعتقله: عقيلة رضي احمد حمّاد
الوظيفة : مسؤلة ممرضات الأسنان
أم لثلاثة أبناء: حسين 24 عام (معتقل)، حسن 19 عام (معتقل)، حوراء 18 عام وزوجها علي البحراني مفصول عن العمل

عقيلة حماد تم إعتقالها في تاريخ 29 يناير 2012 المصادف يوم الأحد، وكانت طريقة الإعتقال مشابهة لطريقة إعتقال حليمة الصباغ، حيث أتى مدينيان وسكورتي ومعهم شرطية ووقفوا مع عقيلة لمدة خمس دقائق تقريباً يتكلمون ثم إقتادوها للمواقف وانطلقوا بها ثم اتصل بعض اصدقاء عقيلة بزوجها علي البحراني واخبروه ان هناك من اخذها وعرف إنها معتقله وهم كانوا يعرفون ذلك. يوم الأحد تم إعتقالها وعند السؤال عنها تم اللعب بمشاعر زوجها بكذبهم والكل ينكر إنها عندهم حتى عرف يوم الإثنين عنها إنها في مركز الوسطى.

بعد مرور أربعة ايام من إعتقال عقيلة لم يلتقي بها زوجها ولا إبنتها حوراء هذا غير طول الفراق مع ابنائها حسين وحسن، بقت عقيلة بدون تبديل ثيابها 3 ايام وبقت بثياب العمل ومن المفترض أن يكون هناك لقاء غدا تاريخ 2 فبراير 2012 المصادف يوم الخميس.

أم حسين عقيلة حماد تعاني من الحساسية ومرض الشقيقة وهو المرض الذي طال علاجه معها.
يوم الأربعاء 1 فبراير 2012 تم الإتصال بزوج عقيلة حماد وأخبروه إنهم على باب المنزل ولديهم مذكرة تفتيش واثناء رجوعه يتم تهديده بتكسير ابواب المنزل وعند وصوله تفاجئ بالأعداد الهائلة الكبيرة وعندما فتح لهم الباب كان يقول له المرتزق تفضل وكان البيت بيت أبوه وليس هو مجرد دخيل!

ضربوا زوجها علي البحراني وادخلوه بقوة للمنزل ودخل المرتزقة وهم يدخنون ويشتمون ويصفونهم بأبشع الأوصاف وبعثروا الأغراض والمنزل كله.
عند تفتيش غرفة حسن رأوا ميداليات كراتيه قال المرتزق لزوج المعتقله عقيلة "تف عليك وعلى ولد مايخوفنا بالتيكوندو"

حوراء إبنتها تَعبت نفستها جداً وكادت أن تجهش بالبكاء ولكن كما قالت "صمود" لاجل والدي وهو متعب اكثر وصابراً اكثر فقد إعتقلوا إخواني ووالدتي وفصلوا أبي!
علي البحراني زوجها لم يستوعب الموضوع رغم أنه متهيئ لخبر الإعتقال وفي وصف أحدهم لحالته بإنه كاد ان يموت ولم يعرف ماذا يفعل.
كما بدا لنا بأن عقيلة إمرأة وربت منزل فاضله وعائلة البحراني عائلة تمتم تشتيتها واضطهادها ونسأل الله الفرج لها ولإبنائها

صور للمنزل بعد اقتحامه