الموضوع: عمر في خيبر
عرض مشاركة واحدة

محمد ب
مــوقوف
رقم العضوية : 70424
الإنتساب : Jan 2012
المشاركات : 737
بمعدل : 0.15 يوميا

محمد ب غير متصل

 عرض البوم صور محمد ب

  مشاركة رقم : 19  
كاتب الموضوع : محمد ب المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 31-01-2012 الساعة : 01:49 AM


رواية اخرى تقول ان محمد بن مسلمة كان في كتيبة عمر:


وقال البيهقي: أنبأنا الحاكم، أنبأنا الأصم، أنبأنا العطاردي، عن يونس بن بكير، عن الحسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة، أخبرني أبي قال: لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبو بكر، فرجع ولم يفتح له، و لما كان الغد أخذه عمر فرجع و لم يفتح له، وقتل محمود بن مسلمة، ورجع الناس.
فقال رسول الله : «لأدفعن لوائي غدا إلى رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، لن يرجع حتى يفتح الله له» فبتنا طيبة نفوسنا أن الفتح غدا، فصلى رسول الله صلاة الغداة.
ثم دعا باللواء وقام قائما، فما منا من رجل له منزلة من رسول الله إلا وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل، حتى تطاولت أنا لها، ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي منه.
فدعا علي بن أبي طالب وهو يشتكي عينيه، قال: فمسحها، ثم دفع إليه اللواء، ففتح له، فسمعت عبد الله بن بريدة يقول: حدثني أبي أنه كان صاحب مرحب.

رواية تقول ان ابو بكر وعمر قاتلو قتالا شديدا قبل انهزامهم:

روى البيهقي عن يونس بن بكير، عن المسيببن مسلمة الأزدي، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: كان رسول الله ربما أخذته الشقيقة، فلبث اليوم واليومين لا يخرج، فلما نزل خيبر أخذته الشقيقة، فلم يخرج إلى الناس، وإن أبا بكر أخذ راية رسول الله ، ثم نهض فقاتل قتالا شديدا، ثم رجع.
فأخذها عمر فقاتل قتالا شديدا هو أشد من القتال الأول.
ثم رجع فأخبر بذلك رسول الله ، فقال: «لأعطينها غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يأخذها عنوة» وليس ثم علي.
فتطاولت لها قريش، ورجا كل رجل منهم أن يكون صاحب ذلك، فأصبح.
وجاء علي بن أبي طالب على بعير له، حتى أناخ قريبا وهو أرمد، قد عصب عينه بشقة برد قطري، فقال رسول الله : «ما لك؟»
قال: رمدت بعدك.
قال: «ادن مني» فتفل في عينه، فما وجعها حتى مضى لسبيله.
ثم أعطاه الراية فنهض بها وعليه جبة أرجوان حمراء، قد أخرج خملها فأتى مدينة خيبر، وخرج مرحب صاحب الحصن وعليه مغفر يماني، وحجر قد ثقبه مثل البيضة على رأسه، وهو يرتجز ويقول:
قد علمت خيبر أني مرحب * شاكٍ سلاحي بطلٌ مجرب
إذا الليوثُ أقبلت تلهب * وأحجمت عن صولة المغلب
فقال علي رضي الله عنه:
أنا الذي سمتني أمي حيدره * كليثِ غاباتٍ شديد القسوره
أكيلكم بالصاع كيل السندره
قال: فاختلفا ضربتين، فبدره علي بضربه فقدَّ الحجر والمغفر ورأسه، ووقع في الأضراس، وأخذ المدينة

من مواضيع : محمد ب 0 عمر في احد
0 عمر في خيبر
رد مع اقتباس