عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية م_علي
م_علي
عضو برونزي
رقم العضوية : 69851
الإنتساب : Dec 2011
المشاركات : 553
بمعدل : 0.11 يوميا

م_علي غير متصل

 عرض البوم صور م_علي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الثقافي
Waz2 جئت لأسرقه فسرقني !
قديم بتاريخ : 27-01-2012 الساعة : 04:17 AM



بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ


ذكر أن لصاً تسور دار مالك بن دينار ، فلم يجد في الدار شيئاً يسرقه ،

فرآه و هو قائم يصلي فأوجز مالك في صلاته ، ثم التفت إلى اللص و سلم عليه ،

و قال : يا أخي .. تاب الله عليك دخلت بيتي فلم تجد ما تأخذه ،

و لا أدعك تخرج بغير فائدة !

و قام وأتاه بإناء فيه ماء وقال له: توضأ وصلِّ ركعتين، فإنك تخرج بخير مما جئت لأجله.

فقال اللص: نعم وكرامة، وقام فتوضأ وصلى ركعتين،

وقال: يا مالك، أيخف عليك أن أزيد ركعتين أخريين؟

قال مالك: زد ما قدر الله لك! فلم يزل يصلي إلى الصبح. فقال له مالك: انصرف راشداً.

فقال: يا سيدي، أيضرك أن أقيم عندك هذا اليوم؟

فإني قد نويت الصيام !

فقال له مالك: أقم ما شئت، فأقام عنده أياماً صائماً قائماً،

فلما أراد الانصراف قال اللص: يا مالك قد نويت التوبة،

فقال مالك: ذاك بيد الله عز وجل، فتاب اللص وحسنت توبته وخرج،

فلقيه بعض اللصوص وقد رأوا على وجهه الاستنارة والراحة،

فقالوا: نظنك قد وقعت على كنز؟

فقال: ما وقعت بكنز إنما وقعت بمالك ابن دينار جئت لأسرقه فسرقني !

وقد تبت إلى الله عز وجل، وها أنا ملازم الباب،

فلا أبرح حتى أنال ما ناله الأحباب !


نسألكم الدعـاء




من مواضيع : م_علي 0 الغراب في القرآن
0 فلسفة البكاء على الإمام الحسين عليه السلام
0 الخليفة الشرعي
0 أعظم الله اجورنا بمصابنا بالحسين سلام الله عليه
0 تبكيك عيني لا لأجل مثوبة ٍ
رد مع اقتباس