[علي الفاروق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الكريم: لسنا ممّن يدافع عن شخصيّة ياسر الحبيب هداه الله، ولسنا منحازين الى طرف، فلذا ينبغي التنبّه.

إن فتح الاوراق في الشبكة ليس من الشيء الجيّد، مع أن هذه الواحة ـ أعني منتدى الحوزة ـ مشكوف عند الجميع، ولا سيما عند أعداء الله تعالى.

وبذلك يكون تقديم الاوراق ليس من صالح الشيعة.

واذكّر الاخوة ببعض اصحاب الاقلام المأجورة:

1. احمد الكاتب: الذي بدأ تشكيكه بمسألة ولادة الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ثم بدأ ياخذه سفسطتهه الى التشكيك بجميع الروايات الواردة في مسائل العقيدة، وشكّك بامامة الائمة الاثني عشر، وهكذا وهلمّ جرّا.
مع ذلك لم نرّ ما رأيناه بشأن ياسر الحبيب.
وشتّان بينهما.

2. علي شريعتي: الذي درس في جامعة السوربون اليهوديّة علم الاجتماع، ثم رجع الى ايران وبدأ بالتشكيك في أهم المسائل العقائديّة البحتة على صعيد الاسلام، وذلك برداء الاسلام والتشيّع.
ومع ذلك فلم نرّ ما في المسألة من العويل مع رايناه بشأن ياسر الحبيب.

وينبغي الالتفات الى ان هذين الشخصيّتين ليسا الا شيئا يسيرا من الالاف المنحرفين الظالّين الّذين شككوا في اس المسائل العقائدية والكلاميّة.


واللبيب بالاشارة يفهم.