|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-01-2012 الساعة : 03:25 AM
بسمه تعالى
حياكما الرحمن أخواي المكرمين و كل الشكر و التقدير لكما ..
|
|
وجدنا أبو بكر في السقيفة باعتراف علماء السنة الصحابة اشتغلوا بالبيعة عن دفن رسول الله ..
صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب الجنائز - القبر لا يرفع على الأرض رفعا كثيرا
قوله : ( أن أبا علي الهمداني حدثه وفي رواية هارون أن ثمامة بن شفي حدثه ) فأبو علي هو ثمامة بن شفي ، بضم الشين المعجمة وفتح الفاء وتشديد الياء ، والهمداني بإسكان الميم وبالدال المهملة .
قوله : ( كنا مع فضالة بأرض الروم برودس ) هو براء مضمومة ثم واو ساكنة ، ثم دال مهملة مكسورة ، ثم سين مهملة . هكذا ضبطناه في صحيح مسلم ، وكذا نقله القاضي عياض في المشارق عن الأكثرين ، ونقل عن بعضهم بفتح الراء ، وعن بعضهم بفتح الدال ، وعن بعضهم بالشين المعجمة . وفي رواية أبي داود في السنن بذال معجمة وسين مهملة ، وقال : هي جزيرة بأرض الروم ، قال القاضي عياض رضي الله عنه : ذكر مسلم رضي الله عنه تكفين النبي صلى الله عليه وسلم وإقباره ، ولم يذكر غسله والصلاة عليه . ولا خلاف أنه غسل ، واختلف هل صلي عليه ؟ فقيل : لم يصل عليه أحد أصلا ، وإنما كان الناس يدخلون أرسالا يدعون وينصرفون ، واختلف هؤلاء في علة ذلك ، فقيل : لفضيلته فهو غني عن الصلاة عليه ، وهذا ينكسر بغسله ، وقيل : بل لأنه لم يكن هناك إمام ، وهذا غلط فإن إمامة الفرائض لم تتعطل ، ولأن بيعة أبي بكر كانت قبل دفنه ، وكان إمام الناس قبل الدفن ، والصحيح الذي عليه الجمهور أنهم صلوا عليه فرادى ، - ص 32 - فكان يدخل فوج يصلون فرادى ثم يخرجون ، ثم يدخل فوج آخر فيصلون كذلك ، ثم دخلت النساء بعد الرجال ثم الصبيان ، وإنما أخروا دفنه صلى الله عليه وسلم من يوم الاثنين إلى ليلة الأربعاء أواخر نهار الثلاثاء للاشتغال بأمر البيعة ليكون لهم إمام يرجعون إلى قوله إن اختلفوا في شيء من أمور تجهيزه ودفنه ، وينقادون لأمره ، لئلا يؤدي إلى النزاع واختلاف الكلمة ، وكان هذا أهم الأمور . والله أعلم .
و الزرقاني ...
شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك
موطأ مالك » كتاب الجنائز » باب ما جاء في دفن الميت
( .. ولا غرابة فيه وقد جاء عن علي وابن المسيب وأبي سلمة ، وإنما أخروا دفنه لاختلافهم في موته ، أو في محل دفنه ، أو لاشتغالهم في أمر البيعة بالخلافة حتى استقر الأمر على الصديق ، ولدهشتهم من ذلك الأمر الهائل الذي ما وقع قبله ولا بعده مثله ، فصار بعضهم كجسد بلا روح وبعضهم عاجزا على النطق وبعضهم عن المشي ، أو لخوف هجوم عدو ، أو لصلاة جم غفير عليه ...)
~~~~~~~~~~~~~~~~~
و هذه إضافة من الأخ المؤمن محمد علي حسن :
يقول سعد الدين التفتازاني في شرح المقاصد ج5 - ص 236
تحقيق عبد الرحمن عميرة - ط عالم الكتب
[ وَهُوَ الْعُمْدَة إِجْمَاع الصَّحَابَة حَتَّى جعلُوا ذَلِك أهم الْوَاجِبَات وَاشْتَغلُوا بِهِ عَن دفن الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَذَا عقيب موت كل إِمَام رُوِيَ أَنه لما توفّي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خطب أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ أَيهَا النَّاس من كَانَ يعبد مُحَمَّدًا فَإِن مُحَمَّدًا قد مَاتَ وَمن كَانَ يعبد رب مُحَمَّد فَإِنَّهُ حَيّ لَا يَمُوت لَا بُد لهَذَا الْأَمر مِمَّن يقوم بِهِ فانظروا وهاتوا آراءكم رحمكم الله فتبادروا من جَانب وَقَالُوا صدقت وَلَكِن نَنْظُر فِي هَذَا الْأَمر وَلم يقل أحد أَنه لا حَاجَة إِلَى الإِمَام ].
|
|
|
|
|