|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.46 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 17-01-2012 الساعة : 08:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
((قراءة في الفناء والخلود))
ببساطه أن ثمة شيء في الحياة لا يفنى
والدليل الأية الكريمة (كل من عليها فان))
فالفناء من نصيب المادة المحسوسة
كما لو كانت بعظمة الأنسان أو الطبيعة.
مع هذا فإن عدم الفناء مسألة تثير
العديد من التخمينات التي تتعلق بالموضوع.
وثمة براهين لا تعد ولا تحصى عن هذه النقطة،
ومنها خلود الرسالات السماوية،
وكذلك السنن التي جاء بها المرسلون
والأفكار التي أنارت الدروب
أما الباحثين عن المعرفة بأوسع آفاقها.
إذن الخلود لا يعود الى الماديات,
بل الى العطاء والحضور الفاعل
الذي يخلد في ذاكرة البشرية.
وكمثال على ذلك سيرة النبي المختار
محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وسيرة أهل البيت عليهم السلام
وأصدحها علوا ومنزلة سيرة الأمام الحسين عليه السلام
التي خلدها التاريخ كأكبر ملحمة عبر الزمن.
على هذا النحو أحاول قراءة مسألة الفناء والخلود
في حياتنا كبشر لنا دورنا في الحياة
وهو أن يكون لنا حضور دائم
في الذاكرة الجمعية للبشريّة
على خلفيّة ما أعطينا لا ما أخذنا،
وأرقى ما يمكن للإنسان أن يعطيه،
كما أعتقد، هو حصراً فكره
علماً وأدباً وفناً وسوى ذلك.
|
|
|
|
|