|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 59071
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 87
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحسن الزكي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-01-2012 الساعة : 06:53 PM
اقتباس :
|
المولاة في اللغة لها 16 معنى وحديث الغدير المولاه فيها تعني القيادة الدينيه والدنيوية بهذه القرينة التي تغمضون أعينكم عليها
وانت جئت بالحديث ((من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله)
فالرسول قال من كنت مولاي - اي من كان محمد مولاه - فعلي مولاه
فاذا تقولون بان الولاية تعني المحبة فقط قلنا هل يعني انكم تنكرون ولايه رسول الله ؟! لان الرسول قد قرن ولايته بولايه أمير المؤمنين ومنها يفهم بان المراد منها القيادة والامامه ,,, وحتى الايه المباركة التي استشهدت فيها هي نزلت بحق أمير المؤمنين صلوات الله عليه واله ....
ولكن لي تعقيب صغير تقول بان أهل السنة والجماعه تحب أمير المؤمنين قلنا كيف هذا وانتم توالون معاويه وتترضون عنه والقران صريح بان لا تجتمع محبة اثنين في قلب واحد
{مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءكُمْ أَبْنَاءكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ} (4) سورة الأحزاب
|
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله وعلى صحبه وسلم كثيراً كثيرا
ياأخي لا يجوز الاسترسال بالكلام من دون ادلة وشواهد ففي اللغة الموالاة تعني العديد من المعاني فلايدل فقط على القيادة فتدل على اشياء كثيرة لا يمكن لعاقل ان يتجاوزها وأمر بهذه الاهمية لم يكن رسول الله أن يذكره بهذا الشكل وحادثة الغدير هي معروفة للسنة كلهم أما كلمة الولاية والولي فمذكورة في القران أكثر من مرة ولم تعني القيادة ومنها
بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ}
وايضاً
قال تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ
{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ * تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ * وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ
{وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ * هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}
كل هذه الايات الكريمة دليل واضح على أن الولاية والموالاة تعني المحبة والنصير وهي مذكورة في الخير والشر
عندما تتحدث عن أصل من أصول الدين عليك أن تأتي بنص صريح وواضح وقطعي فإذا ما أحتاج الدليل دليلاً لا يعتبر دليلاً لاثبات أصل من اصول الدين
|
|
|
|
|