|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد الشرع
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 25-12-2011 الساعة : 04:24 PM
لكي نفهم الموقف الحقيقي للسيد رئيس الوزراء لابد لنا من استقراء وتتبع الاحداث التي تلت الانتخابات البرلمانية التي اوصلته الى سدة الحكم في العراق والتي ظهرت فيها القائمة العراقية كقوة سياسية و جماهيرية مسنودة دوليا وعروبيا وتناغم رئيسها الدكتور علاوي رسائل الولايات المتحدة الاميركية المحتلة للعراق سواء كانت تلكم الرسائل مباشرة ام ايمائية .. وبعد اتفاقية اربيل واقتراح مجلس السياسات الستراتيجية و مقترح تقاسم السلطات الامنية امتطى رئيس الوزراء السيد نوري المالكي صهوة الاسد في السلطة العراقية بمسؤولية كبرى وجسيمة تفرض عليه ايجاد طريقة للتعامل مع هذا الهجين السياسي الذي ظهر بقوة والمؤتلف قوميا و طائفيا وسياسيا ..
وبعين الانصاف نرى ان السيد المالكي قد نجح وبأمتياز بتفكيك القائمة العراقية وتشضيتها .. وبالتالي منعها من تسلم اي ملف امني خلال السنتين الفائتتين دونما ان يظهر منه اي انحياز واضح ورسمي لجهة سياسية او طائفة دون اخرى .. وهذا ما يعد في علم السياسة غلبة سياسية اذا ما كان الوضع السياسي عبارة عن معترك للصراع السياسي وليس ميدانا للتنافس السياسي .. ويقينا جاء هذا الموقف الذي صنعه السيد رئيس الوزراء بمصلحة كبيرة على القاعدة الجماهيرية الشيعية التي تفلتت من قبضة الائتلاف البعثي العروبي السني الذي يقوده علاوي و من معه .
يتبع
|
|
|
|
|