عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية بو هاشم الموسوي
بو هاشم الموسوي
عضو برونزي
رقم العضوية : 46821
الإنتساب : Dec 2009
المشاركات : 437
بمعدل : 0.08 يوميا

بو هاشم الموسوي غير متصل

 عرض البوم صور بو هاشم الموسوي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : بو هاشم الموسوي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-11-2011 الساعة : 08:35 PM


# بُرير بن خُضَيْر
وكان من عباد الله الصّالحين، زاهداً عابداً، وكانوا يسمّونه سيّد القرّاء؛ كان من أشراف أهل الكوفة من الهمدانيّين.


# وهب بن عبد الله بن حباب الكلبيّ
وكانت معه أمّه وزوجه.


# مسلم بن عوسجة الأسديّ
مشى إليه الحسين (ع) -ومعه حبيب مظاهر- فقال له (ع): رحمك الله يا مسلم، وتلا قوله تعالى: " فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا".


# أبو ثُمامة الصيداوي
واسمه عمرو بن عبد الله، قال للحسين (ع) لمّا رأى دخول الزوال: يا أبا عبد الله، نفسي لك الفداء، إنّي أرى هؤلاء قد اقتربوا منك، ولا والله لا تُقتل حتّى أُقتل دونك، وأحبّ أن ألقى ربّي وقد صلّيت هذه الصّلاة، فرفع الحسين رأسه إلى السّماء وقال: "ذكرت الصّلاة، جعلك الله من المصلّين والذّاكرين، نعم هذا أوّل وقتها".


# حبيب بن مظاهر الأسدي
يروي أبو مخنف عن محمّد بن قيس قال: " لمّا قُتل حبيب بن مظاهر، هدّ ذلك حسيناً وقال: "عند الله أحتسب نفسي وحُماة أصحابي".
وفي بعض المقاتل أنّه قال: "لله درّك يا حبيب، فقد كنت فاضلاً تختم القرآن في ليلة واحدة".
ولا يخفى أنّ حبيباً كان من حمَلَة علوم أهل البيت (ع)، وكان من خاصّة أمير المؤمنين (ع).

# سعيد بن عبد الله الحنفيّ
جاء في الرواية أنّ الإمام الحسين (ع) دعا زهير بن القين وسعيد بن
عبد الله، فقال: تقدّما أمامي حتّى أصلي الظهر، فتقدّما أمامه في نحوٍ من نصف أصحابه حتّى صلّى بهم صلاة الخوف، بينما كان النصف الآخر يدفع القوم عنه.
وروي أنّ سعيد بن عبد الله الحنفيّ تقدّم أمام الحسين (ع) فاستهدف له يرمونه بالنبل، فكلّما أخذ الحسين (ع) يميناً وشمالاً قام بين يديه، فما زال يتلقّى النبل حتّى أثخن بالجراح وسقط على الأرض.

# زهير بن القين
يقول المؤلّف: إنّ جلال شأن زهير أعظم من أن يوصف، ويكفي في هذا المقام أنّ الإمام الحسين (ع)جعله على ميمنة يوم عاشوراء، ودعا عند الصلاة مع سعيد بن عبد الله ليقوما دونه يقيانه بنفسيهما.


# نافع بن هلال بن نافع بن جمل
كان أحد أبطال الحسين (ع)، كان يرمي بسهام مسمومة كتب اسمه عليها، وهو القائل لسيد الشهداء (ع) : "وإنّا على نيّاتنا نوالي من والاك، ونعادي من عاداك".

# عبد الله وعبد الرحمن الغفاريين
تنافسوا في أن يٌقتلوا بين يديه [ الحسين (ع) ]، فجاءه عبد الله وعبد الرحمن ابنا عروة الغفاريّ فقالا: يا أبا عبد الله، عليك السلام، حازنا العدوّ إليك فأحببنا أن نُقتل بين يديك نمنعك وندفع عنك، قال (ع): مرحباً بكما، ادنوا منّي، فدنوا منه فجعلا يقاتلان قريبا منه.

# سيف بن الحارث بن سريع ومالك بن عبد الله بن سريع
وهما أبنا عمّ، وأخوان لأمّ، أتيا الحسين (ع) وهما يبكيان، فقال لهما: أي ابني أخي، ما يبكيكما ؟ فو الله إنّي لأرجو أن تكونا عن ساعة قريري عين، قال: جعلنا الله فداك، لا والله ما على أنفسنا نبكي، ولكنّا نبكي عليك، نراك قد أحيط بك ولا نقدر أن ندفع عنك، فقال: "جزاكما الله يا ابني أخي بوجدكما من ذلك، ومواساتكما إيّاي بأنفسكما، أحسن جزاء المتّقين".

# حنظلة بن أسعد الشيباني
يقول المؤلف: كان حنظلة وجهاً من وجوه الشيعة وشجعانهم، وكان يعدّ من الفصحاء، ويُقال له الشّباميّ نسبة إلى شبام، وبنو شبام بطن من همْدان.

# أبي الشعثاء البهدليّ
يقول الراوي: يزيد بن زياد البهدليّ، ويقال له: أبو الشعثاء، وكان رامياً مهدّفاً، فجثا على ركبتيه بين يدي الحسين (ع) فرمى بمئة سهم ما سقط منها خمسة أسهم، وكان كلّما رمى بسهم يقول: أنا بن بهدلة، فرسان العرجلة، والحسين (ع) يدعو له ويقول: "اللهمّ سدّد رميته، واجعل ثوابه الجنّة".

# جون مولى أبي ذر
جاء في بعض المقاتل أنّ الحسين (ع) وقف عليه وقال:"اللّهم بيّض وجهه، وطيّب ريحه، واحشره مع الأبرار، وعرّف بينه وبين محمّد وآل محمّد".

# الحجّاج بن مسروق
وكان مؤذّن الإمام الحسين (ع)، قاتل حتّى قَتل خمسة وعشرين رجلاً، ثمّ قُتل رحمة الله عليه.

# عمرو بن قرظة بن كعب الأنصاريّ الخزرجيّ
وقف أمام الحسين (ع) يقيه من العدوّ ويتلقّى السّهام بصدره ووجهه، فلم يصل إلى الحسين سوء، فلمّا كثرت فيه الجراح التفت إلى الحسين (ع) وقال له: أوفيت يا بن رسول الله ؟ قال الحسين (ع): نعم، أنت أمامي في الجنّة، فأقرئ رسول الله عنّي السلام، وأعلمه أنّي في الأثر. ثمّ قاتل حتّى قُتل رضوان الله عليه.
يقول المؤلّف: قُرظة أبو عمرو من كبار الصحابة، ومن أصحاب أمير المؤمنين (ع)، كان رجلاً كفؤاً مقداماً، اشترك مع أبي موسى في فتح الريّ سنه أربع وعشرين، وفي صفّين أسند إليه أمير المؤمنين (ع) راية الأنصار.


# سُويد بن عمرو بن أبي المطاع الخثعميّ
وكان شريفاً كثير الصلاة، فقاتل قتل الأسد الباسل، وبالغ في الصبر على الخطب النازل، حتّى سقط بين القتلى وقد أُثخن بالجراح، فلم يزل كذلك حتّى سمعهم يقولون: قُتل الحسين، فتحامل وأخرج سكيناً من خفّه، وجعل يقاتل حتّى قُتل، قتله عروة بن بكّار التغلبيّ وزيد بن ورقاء "لعنهما الله تعالى".



سلام الله على أصحاب الحسين وأشركنا معهم إله العالمين بحقّ الحسين عليه السّلام
اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ
وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ
وَعَلى أَوْلادِ الْحُسَيْنِ
وَعَلى أصْحابِ الْحُسَيْنِ
جميعاً ورحمة الله وبركاته
اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد والعن أعداءهم ،،،


نسألكم الدعاء ،،،


توقيع : بو هاشم الموسوي
مدوّنة
(مصيدة النواصب)
من مواضيع : بو هاشم الموسوي 0 الإمام الحجّة بن الحسن (ع) يحارب التصوّف
0 الإمام الحجّة بن الحسن (ع) يحارب التصوّف
0 هويّة شيعة فاطمة الزّهراء عليها السّلام
0 لقاءات مع إمام زماننا الحجّة بن الحسن (ع)
0 لقاءات مع إمام زماننا الحجّة بن الحسن (ع)
رد مع اقتباس