[عبد محمد]

الداخلية تتهم مثيري الشغب بالقطيف بقتل 4 مواطنين ، وتتوعد بالرد الرادع




التوافق | 24/11/2011 - 11:07 | عدد القراءات 557





حذرت وزارة الداخلية من كل من تسول له نفسه تجاوز الأنظمة بأنها سوف ترد عليه الرد الرادع ، مبينة بأنها أعطت كافة الصلاحيات لقوى الأمن المتواجدة في محافظة القطيف للتعامل مع مايحد من الممارسات الاجرامية للفئة المغرر بها على حد وصفها.
واتهمت وزارة الداخلية مثيري الشغب في بيان لها بمهاجمة النقاط والمركبات الأمنية ، إضافة لمهاجمة المواطنين ما أدى لمقتل 4 مواطنين وإصابة آخرين ، في محاولة لجر المواطنين وقوات الأمن لمواجهات عبثية تحقيقاً لأهداف مشبوهة لأسيادهم في الخارج بحسب البيان .
ودعت وزارة الداخلية العقلاء من مواطني القطيف للأخذ على أيدي القلة المغرر بهم ، حتى لا يكون الأبرياء ضحية لمثل هذه التصرفات .
ووصفت الداخلية مايجري في القطيف بأنه امتداد للأحداث التي شهدتها القطيف شهر 11 ، مضيفة بأنها لا زالت تتعامل مع الموقف بما يقتضيه التحلي بضبط النفس قدر الإمكان.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر حقوقية وشهود عيان قولهم ان "علي عبد الله آل قريريص(26 عاما) من بلدة العوامية ومنيب السيد آل عدنان (20 عاما) من الشويكة قتلا برصاص قوات الامن خلال مظاهرات" في محافظة القطيف.

واوضحت ان الحادث وقع مساء الاربعاء خلال احتجاجات اعقبت تشييع قتيلين سقطا سابقا في المنطقة مما يرفع عدد القتلى إلى اربعة اشخاص منذ مساء الاحد الماضي.

وافاد شهود عيان ان مسيرة التشييع كانت في منطقة الشويكة بمشاركة رجال دين والاف الاشخاص الذين حمل بعضهم الرايات السوداء والخضراء وارتدوا الاكفان.

ونقلت فرانس برس عن رجل الدين في المنطقة حسين الصويلح تأكيده في وقت سابق الاربعاء على أن حاكم المنطقة الشرقية الامير محمد بن فهد قد ابلغهم "ان لجنة شكلتها وزارة الداخلية ستباشر التحقيق" في مقتل الشابين ناصر المحيشي (19 عاما) الذي قضى قرب حاجز للشرطة ليل الاحد وعلي الفلفل (24 عاما) الذي قتل اثناء احتجاجات اندلعت مساء الاثنين و"طمأننا الى أن النتائج ستظهر خلال ساعات".

واضاف لقد "طلب منا تهدئة الشارع والخواطر خصوصا مع اقتراب احياء ذكرى عاشوراء".

وترجح مصادر زيادة التوتر في المنطقة لاسيما مع اقتراب مراسم احياء ذكرى عاشوراء لدى الطائفة الشيعية التي تبدا الاحد المقبل.

وتعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسي للشيعة في السعودية الذين تتباين التقديرات بشأن عددهم اذ يقول المسؤولون السعوديون انه يوجد نحو مليون شيعي بين سكان المنطقة الشرقية البالغ عددهم 3.4 مليون نسمة لكن تقريرا للمجموعة الدولية لمعالجة الازمات عام 2005 ذكر ان العدد يقارب مليونين.

ويقول بعض المصادر انهم يشكلون نسبة حوالى 10% تقريبا من سكان المملكة السعودية.