[عبد محمد]

يوم الغضب القطيفي لفك أسر المعتقلين المنسيين
المجرم نايف لم يستطع إيجاد مخرج ينقذه من الإنتقادات الدولية على قيامه بجريمة قمع المسيرات السلمية وقتل المشاركين فيها،فاضطر للكذب بأنه كان يواجه مسلحين !،فإذا كان رصاص نايف يستهدف مسلحين فقط فهذا يعني أنه لا توجد مشكلة مع المسيرات السلمية ولا يوجد قرار بقمع المسيرات السلمية،وإنما القمع هو للمسلحين فقط !

ومن غباء هذا الإرهابي الجزار أنه يقول بأن المسلحين يندسون في صفوف المواطنين و يطلقون النار من ...مواقع سكنية فيتم الرد عليهم مما يؤدي لوقوع اصابات في صفوف المواطنين !! وهنا سقطات للغبي نايف:

1- من الواضح أنه يقصد بالمواطنين ( الأحرار المشاركين في المسيرات ) ، فكيف يندس المسلحين في صفوف المتظاهرين وفي نفس الوقت يطلقون النار من مواقع سكنية ؟ فهل المتظاهرين هم في المواقع السكنية مع المسلحين أم في عرض الشارع العام أمام مرأى كل الناس ومرأى أي كاميرا تريد التصوير ؟

2- إذا كان إطلاق النار قادم من مواقع سكنية فلماذا يتم الرد عليه بإطلاق النار على المشاركين في المسيرات ؟ لماذا لا يتم إطلاق رصاصات نايف على نفس الموقع الذي جاء منه النار ؟

3- كاميرات التصوير تكون مرافقة دائماً لقوات الشغب فلماذا لم يعرضوا علينا أي مقطع يثبت أنهم تعرضوا لإطلاق نار ؟

4- نايف اعترف بأن الذين سقطوا ليسوا هم المسلحين ! إذاً رصاصك يا مجرم لم توجهه صوب المسلحين وإنما وجهته صوب مكان خطأ ، وبالتالي أنت المسؤول عن هذا الخطأ وليس المسلحين !، لأنه ببساطة تم قتلهم برصاصك وليس برصاص المسلحين ! فرصاصك هو الذي اخطأ العنوان وليس رصاص المسلحين، فالمسلحين لم يتخذوا المتظاهرين رهائن أو اختبأوا خلفهم وجعلوهم دروع بشرية حتى يتعرضون لإطلاق النار !

5- وما الذي جاء بالمركبات و المدرعات إلى داخل المدن اساساً ؟

مسرحيات سخيفة ومكررة نسخ ولصق من الدول العربية وخصوصاً من نظام آل خليفة في البحرين.

وهنا نحب أن نؤكد بأن دماء الشهداء ليست للبيع وأن ثمن هذه الدماء الزكية لا يجب أن يكون بخس، والأيام القادمة حبلى بالمفاجآت يا نايف. كان مطلبنا في بادئ الأمر إطلاق سراح التسعة المنسيين فقط،وبعد استمرار نايف في الظلم و العنجهية ارتفع سقف المطالب إلى التمييز الطائفي وحقوق الإنسان،والآن نقول بعد هذه الدماء الطاهرة تغيرت المعادلة ومطلبنا الذي سنسعى إليه الآن هو بمقدار ثمن هذه الأرواح البريئة التي زهقت ظلماً وعدواناً.