[عابر سبيل سني]

شبكة 14 فبراير الاعلامية



يدعى حسين عبد الاله الفردان ومن لا يعرفه يظن أنه حمل وديع أو ملاك طاهر ولكنه في الحقيقة ثعبان ينفث السم الزعاف وواحد من أحقر المخبرين الذين يتعاونون مع المخابرات..
هذا الشخص دائم الحضور في كثير من الفعاليات سواء المسيرات أو الإعتصامات وهمه الأكبر هو تصوير الشباب بكاميرة فيديو وهو ليس عضو منتسب لأي منتدى إلكتروني أو جمعية حقوقية وفي الحقيقة هو عاطل عن العمل وحسب ما سمعت أن أباه وعمه قد تبرئوا من أفعاله الدنيئة.
في يوم من الأيام صلى وراء سماحة الأستاذ المجاهد حسن مشيمع في مسجد الإمام علي بجدحفص وبعد خروجه لحقه بعد الشباب فواصل مسيره إلى مجمع راكان حيث معارض السيارات وهناك كانت تنتظره سيارة تيدا حمراء أقلته إلى جهة غيرة معروفة واستطاع الشباب أخذ رقم السيارة وكان الرقم هو: 310524.
المفاجأة الكبرى بأن نفس السيارة شوهدت بعد عدة أيام في الإعتصام الذي أقامه أهالي معتقلي كرزكان أمام مكتب الأمم المتحدة وكان فيها أحد المخبرين حيث كان يحمل كاميرة فيديو يصور فيها المعتصمين. وقبل يومين لوحظ تواجده في اعتصام الشموع الذي أقيم في كرزكان وفي اليوم الثاني كان يقف للشباب بالمرصاد في مقبرة السنابس وكان يخرج من المقبرة ليجري اتصالاته بأسياده ثم يعود إلى المقبرة . الرجاء أخذ الحيطة والحذر والله على ما أقول شهيد .

ألرجاء أخذ الحيطة والحذر من هذا المجرم