[عبد محمد]

معاناة أبناء المحافظة مستمرة


قرى المملكة تحظى بمنشآت التعليم ، ومحافظة القطيف بمساحتها مترامية الأطراف تُحرم منها

خاص - التوافق: إيمان السويدان | 14/11/2011 - 03:12 | عدد القراءات 668

أثار قرار افتتاح عدد من الجامعات في بعض قرى المملكة التي لا تتجاوز مساحتها بأكثر من 10% من مساحة محافظة القطيف استياء شريحة من المواطنين الذين طالبوا بمساوة القطيف بغيرها من مدن المملكة .

واستنكرت لجنة " صمود من أجل الحدود " في رسالتها لـ " شبكة التوافق الإخبارية " استبعاد القطيف من المشاريع التنموية التعليمية، مع كثرة ما تحظى به أرجاء المملكة من أوامر وتوجيهات بإنشاء صروح تعليمية ليس للقطيف نصيب منها إلا الغبن لقناعة أبناءها استحقاقها منشآت التعليم العالي لمساحتها التي تضم 27 قرية ومدينة وهجرة .

وأضافت اللجنة بأن الكثافة السكانية التي تعج بها القطيف والبقعة الجغرافية المترامية الأطراف لم تستطع أن تشفع لها بناء جامعة واحدة تنهي معاناة أبناءها، حتى مع ريادتها في التعليم منذ تأسيس المملكة ، قائلة بأن القلب ليلهج قبل اللسان بالحرقة والأسف على تجاهل مجلس التعليم العالي والجهات الرسمية لهذا الحق الشرعي.

وتساءل أهالي القطيف عمن يكون وراء إخراج المحافظة من هذه المعادلة ، خاصة وأن غيرها من المدن لا يمثل عدد سكانها أكثر من 9% من سكان القطيف، وأعطيت الفرصة بأن تحظى بجامعة تضم 22 كلية في مختلف التخصصات وهي التي لا تضم سوى 10 قرى .

يُذكر أن الجهات المعنية في مدينة شقراء تعمل حالياً على تنفيذ المدينة الجامعية التي ستتضمن إنشاء كليتي طب في كل من محافظة شقراء والدوادمي، إضافة لتخصيص أرض على مساحة خمسة ملايين متر مربع، و العمل على مشروع مباني كلية العلوم والآداب بمحافظة شقراء، بالإضافة لمشروع كلية المجتمع في محافظة حريملاءبكلفة إجمالية تجاوزت 400 مليون ريال.

وكان الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي صرح لوكالة الأنباء السعودية (واس) في وقت سابق بالموافقة على إنشاء كلية إدارة الأعمال في جامعة تبوك، وكلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات في جامعة الباحة، وكلية إدارة الأعمال في محافظة حفر الباطن تابعة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وكلية العلوم والآداب في محافظة الأسياح تابعة لجامعة القصيم، و كلية الطب في جامعة شقراء، وكلية الطب في محافظة الدوادمي تابعة لجامعة شقراء، وزيادة اقسام التخصصات في كلية العلوم في الدوادمي التابعة لجامعة شقراء، وزيادة الأقسام في كلية الطب في جامعة المجمعة، و إنشاء قسم التعليم الطبي في كلية الطب في جامعة أم القرى..