عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية ابو غدير الساعدي
ابو غدير الساعدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 64616
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 324
بمعدل : 0.06 يوميا

ابو غدير الساعدي غير متصل

 عرض البوم صور ابو غدير الساعدي

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : ابو غدير الساعدي المنتدى : منتدى العقائد والتواجد الشيعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-11-2011 الساعة : 01:23 AM


ج- الصلاة عند القبور :
قال الشنقيطي : قال ابن حجر في الفتح :قال العيّني في عمدته : قال النووي : قال أبا العباس أحمد بن نفيس المقرئ الضرير التونسي:السيدة الزهراء عليها السلام تزور قبر الخاتم وتأخذ التراب من القبر :

قال الشنقيطي :
من أدلة من قال تصح الصلاة في القبور ما رواه الشيخان من حديث أبي هريرة أن امرأةً سوداء كانت تقم المسجد وشاباً فقدها رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فسأل عنها أو عنه فقالوا مات قال ( أفلا آذنتموني ) قال فكأنهم صغَّروا أمرها أو أمره فقال دلُّوني على قبره فدلُّوه فصلَّى عليها ثمَّ قال ( هذه القبور مملوءةٌ ظلمةً على أهلها وإنَّ الله ينورها لهم بصلاتي عليهم ) وليس للبخاري ( إن هذه القبور مملوءة ظلمة ) إلى آخر الخبر قالوا فهذا الحديث يدل على مشروعية الصلاة إلى القبر
ومن أدلتهم أيضاً ما رواه الشيخان من حديث ابن عباس رضي الله عنه قال انتهى رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم إلى قبر رطب فصلى عليه وصفوا خلفه وكبر أربعاً
ومن أدلتهم أيضاً ما ثبت في صحيح مسلم من حديث أنس أن النَّبي صلى الله عليه (وآله) وسلم صلى على قبر
ومن أدلتهم ما قدمنا من الصلاة على عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما وسط البقيع وهذه الأدلة يستدل بها على جواز الصلاة إلى القبور وصحتها لا مطلق صحتها دون الجواز
ومن أدلتهم ما ذكره البخاري تعليقاً عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بلفظ ( ورأى عمر أنس بن مالك رضي الله عنه يصلي عند قبر فقال القبر القبر ولم يأمره بالإعادة ) اه وقال ابن حجر في الفتح أورد أثر عمر الدال على أن النهي في ذلك لا يقتضي فساد الصلاة[1]

قال ابن حجر في الفتح :
وما يكره من الصلاة في القبور يتناول ما إذا وقعت الصلاة على القبر أو إلى القبر أو بين القبرين وفي ذلك حديث رواه مسلم من طريق أبي مرثد الغنوي مرفوعا لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها أو عليها قلت وليس هو على شرط البخاري فأشار إليه في الترجمة وأورد معه اثر عمر الدال على أن النهي عن ذلك لا يقتضي فساد الصلاة والأثر المذكور عن عمر رويناه موصولا في كتاب الصلاة لأبي نعيم شيخ البخاري ولفظه بينما أنس يصلي إلى قبر ناداه عمر القبر القبر فظن أنه يعني القمر فلما رأى أنه يعني القبر جاز القبر وصلى وله طرق أخرى بينتها في تعليق التعليق منها من طريق حميد عن أنس نحوه وزاد فيه فقال بعض من يليني إنما يعني القبر فتنحيت عنه وقوله القبر القبر بالنصب فيهما على التحذير وقوله ولم يأمره بالإعادة[2]

قال العيّني في عمدته :
وفيه منع بناء المساجد على القبور ومقتضاه التحريم كيف وقد ثبت اللعن عليه وأما الشافعي وأصحابه فصرحوا بالكراهة وقال البندنيجي والمراد أن يسوى القبر مسجداً فيصلى فوقه وقال إنه يكره أن يبنى عنده مسجد فيصلى فيه إلى القبر وأما المقبرة الداثرة إذا بني فيها مسجد ليصلى فيه فلم أر فيه بأساً لأن المقابر وقف .[3]
وقال العيني أيضا في عمدته :
قال كان الناس يصلون إلى القبر فأمر به عمر بن عبد العزيز فرفع حتى لا يصلي إليه أحد فلما هدم بدت قدم بساق وركبة ففزع عمر بن عبد العزيز فأتاه عروة فقال هذا ساق عمر رضي الله تعالى عنه وركبته فسري .[4]
أقول : لو كان شركا لما كان الناس يصلون ولم يمنعهم ومنع عمر بن عبد العزيز اجتهاد منهم لدفع دخل مقدر .

قال النووي :
قوله صلى الله عليه (وآله) وسلم ( لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها ) فيه تصريح بالنهى عن الصلاة إلى القبر قال الشافعي رحمه الله وأكره أن يعظم مخلوق حتى يجعل قبره مسجدا مخافة الفتنة عليه وعلى من بعده من الناس .[5]
ومثله قاله المناوي في فيض القدير .[6]
قال أبا العباس أحمد بن نفيس المقرئ الضرير التونسي:
سمعت أبا الفضل أحمد بن عبد الكريم بن مقاتل القيرواني المقرئ بالثغر يقول سمعت القاضي أبا العباس أحمد بن عمر بن احمد الباجي بتونس يقول سمعت أبا العباس أحمد بن نفيس المقرئ الضرير التونسي يقول رأيت النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم في المنام بمصر بعد رجوعي من الحجاز وتوجهي إلى المغرب فقال أوحشتنا يا أبا العباس وذلك أني كنت أكثر من قراءة القرآن عند ضريحه بالمدينة قال الباجي فقلت له كم قرأت من ختمة عند قبره يا أستاذ فقال ألف ختمة قال وقال جعت بالمدينة ثلاثة أيام فجئت إلى القبر فقلت يا رسول الله جعت ثم نمت ضعفا فركضتني جارية برجلها فقمت إليها فقالت اعزم
فقمت معها إلى دارها فقدمت إلي خبز بر وتمرا وسمنا وقالت كل أبا العباس فقد أمرني بهذا جدي صلى الله عليه (وآله) وسلم ومتى جعت فأت إلينا .
قال أبو الفضل والباجي هذا من باجة إفريقية لا من باجة الأندلس .[7]
الفهرست
[1] أضاء البيان ج2 ص295
[2] فتح الباري ج1 ص524 الصلاة على القبر أو إلى القبر .
[3] عمدة القاريء ج4 ص174 .
[4] عمدة القاريء ج8 ص227 .
[5] شرح النووي على صحيح مسلم ج7 ص38 .
[6] فيض القدير ج5 ص274 .
[7] معجم السفر ج7 ص35 ح80 .
[8] المغني - عبد الله بن قدامه ج 2 ص 411 ، مثير العزم الساكن إلى اشرف الاماكن لابي الفرج الجوزي ج2 ص300 قال اخبرنا ابن ناصر قال : انبأنا عبد القادر بن يوسف ، قال انبأنا ابو الحسين الابنوسي ، قال انبأنا عمر بن شاهين ، قثنا محمد بن موسى ، قثنا احمد بن محمد الكاتب قال حدثني طاهر بن يحيى قال حدثني ابي عن جدي عن جعفر بن محمجد عن ابيه عن على رضي الله عنه قال : لما رمس ... .



يتبع


توقيع : ابو غدير الساعدي
اللهم عجل لوليك الفرج
من مواضيع : ابو غدير الساعدي 0 عجيبة غريبة !!!!؟؟
0 هل أسم الأمام علي "ع" ثقيل على عائشة ؟؟
0 المخالفة الجلية في نصرة سبط خير البرية
0 الأثبات الكبير لظلامة السبط البشير "ع"
0 أين ذهبت ( حي على خير العمل ) من الآذان ؟؟
رد مع اقتباس